مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

القسم : بوابة الحقيقة
ذكرى الحسين الخالدة
نشر بتاريخ : 2/9/2019 2:50:01 PM
عصمت الطاهات


بقلم: عصمت الطاهات  
                             
منذ رحيل رمز الوطن وباني نهضته، جلالة الحسين العظيم، وابو الفقراء والمساكين. مازالت الأيام والليالي حزينة، فألإنسان حزين، والبيئة حزينة، العالم بشرقة وغربه حزين القلوب المنكسة ودعت قبل سنوات  قلب الإردن النابض ( الملك الحسين بن طلال) فارس الرجال والجود والكرم، سارت الجموع الباكية في موكبه الأخير، في السابع من شباط من العام1999، فقد ذهب نار الشعلة رافع الهمة، لف جثمانه الطاهر بالعلم وروحه العطرة الهامة الشامخة التي رقدت في مثواها الأخير، فصوته الأول صداه يملآ الأفاق  رحل وترك الشعب عظيما، وبعد يوم الوداع الذي لايصدق، كانت هناك لوعة ومرارة وحزن واسى وضيق، فالأعباء تتضاعف اثقالها، والأيادي يجب أن تتكاتف لتعوض تلك اليد الطاهرة الراحلة التي كانت ترفع الشعلة، ابناء الوطن جميعا يجب ان يتكاتفوا ويتكتلوا، الأصوات كلها يجب أن تأتلف في صوت واحد ليعوضوا الصوت الأعلى لنا، الشعب الأردني العظيم كله يجب أن يتجمع عملاقا يمثل القائد العظيم، الأعباء تتضاعف اثقالها، ولكن الحسين الرمز والخير والعدل القائد الغائب جسدا والحاضر روحا.. وضع لنا علامات الطريق عبر مسيرة ماتقارب من نصف قرن من قساوات بناء مجتمع جديد يولد في منطقة تدميها مطامع شرسة قادرة، الحسين الرمز  صنع لنا تاريخا مجيدا وعلينا ان نحمي تاريخه بتضحية لاتعرف حدودا، 

بنكران الذات الذي يعني كل العرفان بما صنع وبنى ورفع واسس، نحميه بالإلتزام الشريف بأن نعطي المحروم، ونمد اليد للمظلوم كما عودنا برسالته الشريفة، الأعباء تتضاعف اثقالها ولكن اليد الهاشمية الطاهرة  العفيفة رسخت في اعماق شعب واصبحت قانون حياة، 

الشعب الأردني  طيب، وفي ودود.. الشعب قال كلمته بالآمس كما لم يقلها طوال 48 عاما، الشعب قالها وما زال يقولها، الحسين رمز البلاد، وحبيب العباد، الحسين  هو المستقبل الناصع إذا أردنا نحن ان يكون لنا مستقبل، هذا هو الحسين الراحل جسدا والباقي روحا عطرة بيننا ،، الحسين الذي بنى دولة من لادولة . بنى وطنا شامخا مزدهرا اصبح فيه الإنسان الأردني حرا شريفا ، قويا يتباهى بعلمه وصدقه ووفاءه . يتباهى بحبه لوطنه ولأردنيته التي اسسها الحسين الرمز . ونحن نستذكر ذكرى رحيلك العطرة

نتذكر قول من تغنى فيه من قبل من الشعراء الأجلاء، 
كدت أن اسمع في موكبه                             نغم الملائكة  يعلو في بالدعاء 
كدت اشهد في افاقه                             مشهد الجنة وعد السعداء 
قلت والجثمان يعلوا في السماء                        إنه حيا وميتا في علاه 
وتمثلت زعيما صاعدا                                 إنما كان سيد الزعماء 
يحمل الألام عنهم ويرى                         انه الفادي إذا عز الفداء 
صلبته لوعة دامية                                    في صور المشردين التعساء 
صدعته محنة القتلى على                         ساحة بغداد وفلسطين الضماء 
ذبحته نكبة العرب التي                            جددت في الناس ذكرى الشهداء 
فهو العادل وراس العدل بالبلاد                       وهو الدال دوما لطريق الخيرات .
            طيب الله ثراك يا سيدي يابو الفقراء ونصير المساكين والمحتاجين 
 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023