كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : بوابة الحقيقة
حول أحداث الليلة الماضية
نشر بتاريخ : 6/2/2018 12:05:54 PM
د هايل ودعان الدعجة



د. هايل ودعان الدعجة 

ثبت من الأحداث المؤسفة التي شهدها بلدنا  الليلة الماضية ، أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا لافتا في تثوير المشهد وتأزيمه ، وانها  أكبر خطر يتهدد امننا ، وذلك على خلفية التسابق على نشر مشاهد وفيديوهات وبيانات من مواقع مختلفة في المملكة ( وخارجها وبثها على أنها حدثت في الأردن) ، ساعدت على تثوير الأجواء وشحنها ، وكأننا في حرب اهلية ، لا سمح الله ، فالأكثرية منا تشارك في نقل الأحداث المؤسفة من مواقع مختلفة بصورة من يريد تفجير الأوضاع وتأزيمها من حيث تدري أو لا تدري ، وحتى دون التحقق من صحتها ومصدرها وتبعاتها الخطيرة على أمن بلدنا على شكل فوضى وانفلات . وعندما شعرت هذه الاكثرية ان الامور باتت جدية وقد تكون مرشحة للذهاب بعيدا ، بحيث يصاب بلدنا ، لا سمح الله، بعدوى الفوضى والخراب والدمار التي أصابت بعض الدول المجاورة ، أخذت تحذر وتدعو الله أن يجنب بلدنا مثل هذه المخاطر ، التي اسهمت هي نفسها في تغذيتها عندما تحولت إلى أدوات داخلية تعبث بأمن بلدنا من خلال تعاطيها غير المسؤول مع وسائل الفتنة والتحريض ممثلة بوسائل التواصل .

 ولا يفوتنا ان نسجل بكل معاني الفخر والاعتزاز ، ما قامت به أجهزتنا الأمنية المشهود بحرفيتها ومهنيتها وجهوزيتها العالية ، من جهود وطنية مخلصة ، أمكن من خلالها إبقاء الأمور تحت السيطرة ، دون الالتفات إلى ما تبثه هذه الوسائل  ، مبقية جهودها منصبة على التعامل مع الأحداث كما هي على ارض الواقع، بعيدا عن لغة التهويل والتثوير والمبالغة التي تسعى هذه الوسائل إلى    نشرها وبثها ، خاصة ان هناك الكثير منا من وقع ضحية لهذه الوسائل المغرضة والمسمومة . 

 والله نسأل ان يحفظ بلدنا أمنا سالما مستقرا ، ويبعد عنه الدسائس والفتن .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023