القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
21/04/2025
توقيت عمان - القدس
2:12:04 PM
أشاد عدد من
رؤساء الكتل النيابية والحزبية، خلال جلسة مجلس النواب اليوم الإثنين، بالدور
المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة
الأردنية – الجيش العربي في صون أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده من كل متربص.
كتلة العمل
الإسلامي النيابية:
أكد رئيس كتلة
العمل الإسلامي النيابية صالح العرموطي أن من يعارض الدولة الأردنية فمصيره إلى
الجحيم، موجّهًا تحية إجلال وإكبار للجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية
الساهرة على أمن الوطن.
وشدد العرموطي على أن "الإسلاميين كانوا
دائمًا وسيظلون في صف الدولة الأردنية"، محذرًا "كل من يحاول المساس
بأمن الأردن واستقراره بأن يده ستُقطع".
كتلة حزب
الميثاق النيابية:
وجه رئيس كتلة
حزب الميثاق النيابية مازن القاضي تحية اعتزاز وتقدير إلى "نشامى المخابرات
العامة"، مؤكدًا أنهم "فوتوا الفرصة على قوى الشر والظلام التي كانت
تتربص بالوطن".
وأضاف القاضي
أن "من يظن واهمًا أن لديه القدرة على العبث بالأمن الوطني الأردني، فجميع
الأردنيين من مختلف المنابت والأصول يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية
الحكيمة".
كتلة إرادة
والوطني الإسلامي النيابية:
أكد رئيس كتلة
إرادة والوطني الإسلامي النيابية أن استهداف الأردن يمثل جريمة لا يمكن السكوت
عنها بأي حال من الأحوال، مشددًا على دعم الكتلة الكامل للأجهزة الأمنية في تصديها
الحازم والقوي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.
كما أبدى رئيس
الكتلة استغرابه ودهشته من البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا أنه
لم يرتقِ إلى مستوى الحدث الأمني الهام الذي وقع الأسبوع الماضي، وغابت عنه
الإدانة الصريحة والواضحة لهذا العمل الإجرامي.
كتلة حزب عزم
النيابية:
أكد رئيس كتلة
حزب عزم النيابية الدكتور أيمن أبو هنية أن رجال دائرة المخابرات العامة أثبتوا
بما لا يدع مجالًا للشك أنهم الحصن المنيع الذي يحمي الأردن، وأنهم تمكنوا بكفاءة
واقتدار من إحباط مؤامرة جبانة كانت تستهدف النيل من أمن واستقرار البلاد.
وشدد أبو هنية
على أن الأردن سيبقى قويًا وعصيًا على الانكسار، وأن مؤسسات الدولة الأردنية هي خط
الدفاع الأول في وجه كل محاولات العبث والاختراق. وأكد أن الحريات في الأردن مصونة
طالما أنها تمارس في ظل احترام سيادة القانون، محذرًا من أن أي محاولة للعمل خارج
إطار مؤسسات الدولة، وأي سعي لتشكيل تنظيمات أو تسليح مجموعات تحت أي شعار كان،
إنما يمثل طعنة غادرة في قلب الوطن وتعديًا سافرًا على هيبة الدولة وسلطان
القانون.