القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
16/04/2025
توقيت عمان - القدس
6:14:44 PM
الحقيقة الدولية - في أعقاب الكشف عن
المخطط الإرهابي الجبان الذي استهدف أمن الأردن واستقراره، أصدرت كتلة اتحاد
الأحزاب الوسطية النيابية بيانها الصحفي الثاني، مؤكدة فيه على دعمها الكامل
للأجهزة الأمنية وضرورة محاسبة المتورطين والمحرضين.
وتقدمت الكتلة، ممثلة برئيسها النائب
الكابتن زهير محمد الخشمان، بتحية فخر واعتزاز إلى جهاز المخابرات العامة على هذا
الإنجاز الأمني الذي جنب البلاد كارثة محققة. وأعلنت الكتلة بوضوح رفضها التام لأي
محاولة لاستغلال الشارع الأردني وطيبة أبنائه بهدف جره إلى ساحة فوضى تحت ذرائع
سياسية وشعبوية ملتوية.
وأكدت الكتلة أن الأحداث الأخيرة أثبتت
أن بعض من سعوا خلال الأشهر الماضية إلى تأجيج الشارع تحت شعارات الإصلاح، كانوا
في الحقيقة يوفرون الغطاء المعنوي والسياسي لأجندات تخريبية مرفوضة. وشددت على
رفضها الشديد لإعادة إنتاج الفتنة تحت مسمى المعارضة، محذرة من محاولات أي جهة
تنظيمية سياسية الاستمرار في العبث بالأمن الوطني تحت ستار الوطنية الزائفة.
كما أكدت الكتلة أن حرية التعبير لا
تعني الفوضى أو التستر على التحريض، ودعت إلى محاسبة كل من حرّض أو برر أو صمت عن
هذا المشروع الإرهابي، سياسيًا وإعلاميًا. وناشدت أبناء الشعب الأردني التمسك
بالوعي الوطني والحوار تحت سقف الدولة، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وأكدت الكتلة أن الأردن أكبر من
محاولات التخريب، وشعبه أقوى من كل المؤامرات، وأن الأردن سيبقى عصيًا بحكمة
قيادته المظفرة وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة وشعبه الوفي.
وأشارت إلى أن منظومة الإصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي لم تكن يومًا رهنًا
بفئة معينة أو مجموعة تحاول التسلل عبر ساحة الديمقراطية والحريات للمساس بثوابت
الوطن وتعريضه للخطر، مؤكدة أن عجلة التحديث قد انطلقت ولن تتوقف.
وأعربت الكتلة عن إيمانها بالقضاء
الأردني العادل والنزيه في التعامل مع هذه القضية، منتظرة ما سيصدر عنه. ووجهت
الكتلة من خلال بيانها رسالة واضحة مفادها أن الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار، وأن
الشعب الأردني سيبقى صفًا واحدًا في خندق الوطن. وفي ختام بيانها، دعت الكتلة الله
أن يحفظ الأردن وأن يديم على أجهزته الأمنية قوتها وسندها للوطن.