ورشة حول آلية التسجيل لجائزة الحسين للعمل التطوعي في جرش الاشغال تنتهي من إنارة عدد من مناطق شمال الكرك غزة تحت النار.. هجوم "إسرائيلي" واسع يفتح الأبواب على سيناريوهات خطيرة الأميرة بسمة ترعى احتفالاً بمناسبة تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل العميد رائد العساف مديراً لإدارة السير شارع البترا في إربد.. خطر مستمر وسط غياب إشارات السلامة- تقرير تلفزيوني سوق البحارة في الرمثا يتحول من وجهة تجارية إلى ركود حاد- تقرير تلفزيوني الصفدي إلى سوريا ويلتقي الشيباني أمير دولة قطر يزور الأردن غدا نقابة الصحفيين تُحيل 95 شخصا وأصحاب حسابات على مواقع التواصل لنائب عام عمّان إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة البندورة بـ 30 قرشا.. إليكم أسعار الخضار في السوق المركزي الوحدات يلتقي المحرق البحريني غدا بدوري أبطال آسيا 2 لجنة تحقيق أممية تخلص لارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة ضبط اعتداءات جديدة على خطوط المياه في منطقة عين الباشا
القسم : مصارف اسلامية
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 30/09/2016 توقيت عمان - القدس 9:33:19 PM
400 مصرف إسلامي بأصول تتجاوز تريليوني دولار
400 مصرف إسلامي بأصول تتجاوز تريليوني دولار
الحقيقة الدولية - عمان

افتتحت في أبوظبي دورة «إدارة المخاطر في البنوك الإسلامية» التي يعقدها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية، خلال الفترة 25-29 الجاري، بحضور 30 مشاركاً.
وشهدت الآونة الأخيرة نمواً في عدد المصارف الإسلامية التي أصبح عددها يقارب 400 مصرف تنتشر في أكثر من 60 دولة. كذلك شهد هذا القطاع نمواً يتراوح بين 15-20 في المئة سنوياً خلال العقد الحالي. وارتفعت أصول المصارف الإسلامية إلى حوالي 2.1 تريليون دولار في نهاية عام 2015.
توفير الموارد المالية
وبهذه المناسبة ألقى الدكتور سعود البريكان، مدير معهد السياسات الاقتصادية نيابة عن الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس الإدارة، كلمة أكد خلالها على أهمية القطاع المالي المتطور، للدور الذي يلعبه في توفير الموارد المالية وتحويلها بأقل كلفة وأكثر جدارة إلى استثمارات تدعم النمو وتزيد الرفاهية من خلال تعبئة المدخرات وتمويل الاستثمارات وتنويع المخاطر.
وقال: «أصبحت البنوك الإسلامية واحداً من أهم مكونات النظام المالي خاصة في الدول العربية، وهي تسهم بلا شك في دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال ما تقدمه من منتجات جديدة تلبي رغبات واحتياجات كافة المتعاملين مع هذه البنوك. كما أن عمل المصارف الإسلامية الرئيسي تمويل المشاريع التنموية ذات الصلة بالقطاع الحقيقي».
وأضاف: «شهدت الآونة الأخيرة نمواً في عدد المصارف الإسلامية التي أصبح عددها يقارب 400 مصرف تنتشر في أكثر من 60 دولة. كذلك شهد هذا القطاع نمواً يتراوح بين 15-20 في المئة سنوياً خلال العقد الحالي. وارتفعت أصول المصارف الإسلامية إلى حوالي 2.1 تريليون دولار في نهاية عام 2015».
سلامة ومتانة القطاع
وتابع بقوله: «هذا التطور الكبير في حجم الصيرفة الإسلامية يتطلب إيلاء سلامة ومتانة هذا القطاع الأهمية اللازمة من أجل الحفاظ على الاستقرار المالي في الاقتصادات التي تعمل بها هذه المؤسسات».
الجدير بالذكر أن المصارف الإسلامية لم تتأثر بشكل مباشر أثناء الأزمة المالية العالمية إذ أظهرت هذه المصارف قدرة على مقاومة الأزمات كونها تعتمد في عملها على التمويل المبني على أصول وتمويل القطاع الحقيقي. هذا لا يعني بالضرورة أن المصارف الإسلامية بمنأى عن التعرض إلى أزمات الأمر الذي يتطلب العمل على رقابتها خاصة فيما يتعلق بإدارة المخاطر لديها.
وقال البريكان، إن طبيعة عمل المصارف الإسلامية يجعلها عرضة لكثير من أنواع المخاطر مثل مخاطر السوق، والمخاطر التشغيلية، ومخاطر الائتمان. مشيراً إلى أن ذلك يتطلب أن يتوفر لدى المصارف الإسلامية إدارة مخاطر قوية سليمة بحيث تكون قادرة على تحديد وقياس ومراقبة وضبط هذه المخاطر. 
Friday, September 30, 2016 - 9:33:19 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025