وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 2 – ايار – 2024 الملك يعزي الرئيس الإماراتي بوفاة طحنون بن محمد آل نهيان وزير لبناني يحذر من تشويش "إسرائيل" على الملاحة الجوية "بكل هدوء.. كاميرا توثق لحظة انتحار رجل أعمال باكستاني وزير السياحة و رئيس بلدية جرش يضعان الصيغة النهائية لمشروع ربط مدينة جرش الآثرية بالحديثة منظمة الهجرة تعلل سبب مغادرة اللاجئين السوريين للبنان بوتيرة أعلى نحو قبرص بحرا إصابة شاب بعيار ناري بمنزله في السلط إصابة 55 شخصا على الأقل جراء اصطدم قطار بحافلة في لوس أنجلوس احذروا هذه الخدعة.. مطاعم في باريس تستعد لتحصيل المزيد من الأموال خلال الألعاب الأولمبية العزام مديراً لمديرية التربية والتعليم بمحافظة جرش أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة تحرك عاجل من السياحة المصرية بعد رصد مواطنين متجهين للسعودية بتأشيرات زيارة قبل موسم الحج الأسد يوجه بافتتاح مركز للتجنيد هو الأول من نوعه في دمشق الامارات تتأهب للحالة الجوية سيول تجتاح مناطق بالسعودية

القسم : مقالات مختاره
دونالد ترامب دمية صهيونية
نشر بتاريخ : 12/25/2017 12:04:40 PM
المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

لم يكن ترامب أجرأ رئيس أمريكي كما يدعي وقام بمسرحية لتقمص شخصية البطل بحركات بهلوانية كما كان يفعلها في حلبات المصارعة وبإشارات واضحة للعيان بإنه يقوم بمشهد تمثيلي قذر بل كان لكل رئيس أمريكي مهمة يمليها عليه الموساد والمخابرات الامريكية والماسونية القذرة ويجب إنجازها لصالح اسرائيل :

- قبل هؤلاء كانت مهمتهم ترسيخ احتلال فلسطين وفرض الأمر الواقع على الشعب العربي 

- جيمي كارتر : انجاز صلح لتأمين إسرائيل من جهة مصر بإعتبارها قوة عسكرية وكثافة سكانية - كامب ديفيد 

- رونالد ريجان : إضعاف القوة الأخرى وهي العراق بإفتعال حرب لها مع إيران لإنهاك القوتين وقتل شعبيهما واغلاق البوابة الشرقية لخطورتها على اسرائيل .
- بوش الاول : إشعال حرب مع العراق دوليه لإضعافه يإعتباره فوة في المنطقة بعد أن خرج بحربه مع إيران منتصرا وإستحواذه على ترسانة مسلحة قويه يمكنها تهديد إسرائيل وكانت الكويت حجتهما علما أن الرئيس الأمريكي صرّح بعدم تدخله في خلاف العراق مع الكويت بإعتباره شأن داخلي عربي .

- بل كلينتون : الأستمرار في الحصار العالمي للعراق لإلهائه عن قضية فلسطين وضرب العراق بين فترة وأخرى مع صنع أكبر خازوق وفخ للعرب وهو السلام مع إسرائيل وبذلك أمنت اسرائيل عدم المساس بها مع السيطرة الكاملة على قادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد عودتهما الى ارض فلسطين وقتلهما واحدا تلو الآخر وإبقاء من يرضخون تحت أمرها بإيهام العرب بدولة فلسطينية على شكل شبح مجرد من كل شيء والبعض يعتبره انجاز عظيم لبداية التحرير وتبين انه نهاية فلسطين بقادة أضعف ما يكون همهم الأول المال ثم المال ولو على حساب شعب فلسطين وعندما خرج كلنتون على الطريق قليلا افتعلو له مشكلة لوينسكي وأبكوه في المحكمة.

- جورج بوش الثاني : احتلال العراق بافتعال تفجيرات ابراج أمريكا 11 أيلول 2001 بالإتفاق بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية واللوبي اليهودي في أمريكا وإلصاق التهمة بالمسلمين لضمان سكوتهما للأبد بمقولته المشهورة ( هذه حرب صليبية مع المسلمين فمن ليس معنا فهو ضدنا ) وفعلا تم ذلك وتم نهب العراق عن بكرة أبيه وتسليمه لأناس لايمتون للعراق بصلة وعملاء لأمريكا وإسرائيل وتشريد الشعب وقتل العلماء والمفكرين ومن لهم تأثير على الشعب 

- باراك اوباما : بعد إنجاز احتلال العراق كان لابد لهم من زرع الفوضى في الوطن العربي بعد أن فقد العرب أكبر قوة وهي العراق فأسبح الوطن العربي ممهدا لكل شيء فافتعلو التنظيمات الإرهابية وإستغلال الربيع العربي الذي انطلق من تونس لتغيير وجوه بعض الحكام العرب الذين ملّت شعوبهم منهم وزرع الفوضى لصنع دين إسلامي كما يريدون تنفيذا لقول كونداليزا رايس ولم يكن له غير هذه المهمة ولو تم انجازها باربع سنوات لانتهى أمر اوباما ولم ينتخب ولكن المهمة طويلة .

- دونالد ترامب : رجل همجي لايفهم في السياسة قضى حياته بحلبات المصارعة الحرة التي تعتمد اسلوب التمثيل والصراخ ومهمته الاولى التي تم تأجيلها من رئيس لآخر اعتبار القدس عاصمة لفلسطين وابتزاز دول الخليج بسرقة اموالهم قانونيا بحجة حمايتهم وضمان نقل سفارات دول اخرى وسيكون منها عربية الى القدس كعاصمة لاسرائيل ومنح حكم ذاتي لايسمن ولايغني من جوع للفلسطينيين ومحاولة انهاء هذا الصراع لتأسيس دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات فيفتعل ويحاول دخول العراق أو دخلها من خلال أقليم كردستان بايهام الاكراد بضرورة إنشاء دولة مستقلة لهم وبالتالي سيبقى العراق في فوضى فيسهل احتلالها لتحقيق حلم اسرائيل وترامب لن يستمر طويلا لانه نفّذ ما هو مطلوب منه فإما أن يقتل لتأجيج الكراهية العالمية للإسلام على أساس ان سبب قتله هو القدس أو عدم التجديد له مرة أخرى . 

Rabeh_baker@yahoo.com


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023