باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه وفيات من الاردن وفلسطين اليوم 1- 6- 2025 اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعًا في عمّان ويتكوف: مقترح حماس لوقف إطلاق النار غير مقبول ألمانيا تخشى من الاصطدام مع روسيا في بحر البلطيق الأردن يعزي نيجيريا بضحايا فيضانات اجتاحت بلدة موكوا مواجهات عنيفة بين مشجعي إنتر وسان جيرمان قبل النهائي الأوروبي حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار الفائزون بعضوية مجلس نقابة المحامين - اسماء بتوجيهات ولي العهد .. شاشات عملاقة لعرض مباراة الأردن وعُمان التربية: 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بشأن غزة اربد: تحقيق مع عامل وطن أشعل النار بقش ما أدى لحرق مركبتين من وادي رم إلى البترا.. حفلات "ماجنة" تصدم الأردنيين و"اختراق للقيم".. من يحاسب؟ قبيل عيد الاضحى.. التخفيضات حاضرة والمشترون غائبون.. تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
لا تبخسوا الناس اشياءهم يا حوادث التأمين
نشر بتاريخ : 6/24/2023 11:31:08 AM
المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

 

عندما قررت العمل بشركات التأمين كنت أتوقع أن يكون الفعل مثل القول ولكن بعد هذه السنوات الطويلة لم اصل للنسبة التي اقتنع بها  للتوقف عن كتابة المقالات عن سلبيات  شركات التأمين بسبب موظفين لا يريدون لهذا القطاع الخير والاغرب فيما يحصل هو ممن يسمون أنفسهم مدراء الدوائر فنظرتهم إلى المراجع على انه هو الخاطئ وهم الوحيدون من صنف الملائكة بحجة الأمانة المزيفة  التي تعشعش في عقولهم المتوقفة عن التحديث في ارتفاع أجور إصلاح المركبات والقطع لأسباب مختلفة فخلال مدة بسيطة تصلني بعض المشاكل عن الشركات كنت اتخيل ان سنين الخبرة الطويلة قد غيرت بعض العقول السلبية لبعض المدراء فانصدم بمقولة (مكانك سر ) لأصطدم بمن لايخاف الله  وبعد توسط احد موظفي الشركة وصلت التسوية  إلى ٣٥٠ دينار وهي أقل بكثير من كلفتها السوقية  وعندما أردت التدخل تلفظ مدير الدائرة  بكلمات سوقية بأن الموضوع ليس مزادا  وبلهجة عصبية وكأنه لا احد يفهم في التأمين غيره وانا لايهمني ولن يحرك بي ساكنا اذا كان يعرفني ام لا  ولن يزيد او ينقص مني شيئا ذلك  وهل من  المعقول ان يخصم من قيمة التسوية  ١٠٠ دينار في حال عدم إعادة حطام الطنبون المتضرر  لمركبة فورد فيوجن 2011  في شركة تعتبر نفسها عريقة و مدير حوادث يعتبر نفسه مؤسس شركة لويدز في لندن وطريقة كلامه اشبه إلى الحسبة وليس شركة خدمية فمتى تتغير  هذه العقول ومتى ينعدل الميزان في التعامل مع متضرري الحوادث حتى نشكرهم بدلا من انتقادهم وتشغيل الواسطات لانصاف  التاس وتطبيق مبدأ منتهى حسن النية .

 

[email protected]

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023