إعادة بناء وجه إنسان عاش قبل 16 ألف عام بتقنية ثلاثية الأبعاد الكرياتين.. مكمل غذائي واعد لتخفيف أعراض الاكتئاب الصيام المتقطع يتفوق بـ 7.6% على الأنظمة التقليدية في خسارة الوزن تسجيل 1773 شركة جديدة في الربع الاول من 2025 الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم عدوان الاحتلال على جنين يتواصل لليوم الـ72.. دمار واسع ونزوح جماعي قوات الاحتلال تهدم بركسا للخيول في القدس المحتلة لبنان يتلقى إشارات "غير مطمئنة" بتصعيد صهيوني وشيك
ل ايخفى على أي مواطن بأن التعامل مع شركات التأمين عند التقدم بالمطالبات سيئا ولا يليق بهذا القطاع الاقتصادي المهم حيث تتعامل مع المراجع وكأنه جاء ليبتزها و لاحق له إلا بما يقرره معالي موظف الحوادث وهذا النفور أدى إلى انعدام الثقة بينهما وللأسف لم تبادر الشركات بتحسين العلاقة بينهما وكما قالت المطربة المحبوبة فيروز ( كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا كتبنا مية مكتوب ولا هلا ما جاوبنا ) وهذا المقطع الغنائي البسيط يلخص كل الشكاوي والتحذيرات والمقالات الخاصة بشركات التأمين التي ذهبت ادراج الرياح دون اي جهد حقيقي من الجهات الرسمية لحل هذه المشاكل ولا نرى تصريحاتهم اعلاميا الا بعد ان يقع الفأس بالرأس ليتم تشكيل لجان لا تغني ولاتسمن من جوع لعدم وجود المال الكافي لتغطية الحقوق والادهى من ذلك تغادر الادارات العليا وكأنها صنعت المعجزات دون حسيب او رقيب او حتى مساءلة وما نسمع عنه الان من تصفيات شركات وإيقاف عن العمل وتشكيل لجان وغيرها لن يغير شيئا والمواطن سيبقى ضحية التسويف والمماطلات وبعض اللجان كانت قد تعمل بشركات تأمين سابقة ولم تحقق اي نتائج ايجابية فماذا ستفعل مع شركات منهارة ففاقد الشيء لايعطيه ونعود للمواطن الذي استلف لتصليح مركبته و يأتي الموظف ليقرر وببساطة عدم دفع مستحقاته لينفجع بعد ذلك بإيقاف عمل الشركة او تصفيتها وخروج ذاك الموظف الهمام كأنه صلاح الدين الايوبي فإلى متى ستبقى هذه المهازل تملأ السوق ومهما رفع المواطن من شكاوي لدى المحاكم لن يحصل على شيء نتيجة لافلاس الشركات ولماذا لم تتخذ الجهات الرسمية قرارات حازمة حقيقية مسبقا علما ان إدارة التأمين قد خرجت بتقرير في وقت سابق عن أسوأ الشركات ونسبة الشكاوي فماذا سيفعل المتضرر بهذا التقرير غير نقعه وشرب ماءه او غير ذلك وماذا فعلت الجهات التي تعاقبت على أدارة التأمين لحقوق متضرري الشركة التي اغلقت بسنة ٢٠٠١ بل على العكس فتعيين اللجان سيزيد العبء على الشركة لان اول أهداف الموظفين واللجان تحصيل رواتبهم ومستحقاتهم من الذمم المسددة وليس تسديد حقوق الآخرين وستمر السنين دون تحصيل وستفرط الشركات كخرز المسبحة فلا احد يستطيع جمعها بسهولة فالعرب تقبلو ضياع فلسطين ولكنهم لم يفعلو شيئا للمحافظة على ما تبقى من الدول فكان مستقبلها اسوء وهذا ما حصل مع شركات التأمين فعند قوبلنا بتصفية شركة منذ اكثر من عقدين دون التوجه لحلول جادة لإنقاذ الشركات المتبقية تكرر المشهد والمواطن سيبقى هو الضحية ولو تم تقديم الإدارة العليا المسؤولة عن الخسائر او اي موظف تسبب بذلك للمحاكم والقضاء والحجز على ممتلكاتهم وتم التعامل معهم بحزم وصرامة لما حصل الذي يحصل الان فنحن ننتظر لنعرف من هي الشركات التي سنقرأ خبر تصفيتها واغلاقها لاحقا فمن أمن العقاب اساء الأدب .