وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 28 – 4 – 2024 الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق الارصاد: الاحد .. طقس غير مستقر ومغبر كمبوديا: مقتل 20 جندياً في انفجار مستودع للذخيرة في قاعدة عسكرية النزاهة ومكافحة الفساد تُعلن نتائج مسابقة هاكاثون النزاهة "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب - فيديو اجتماع سداسي عربي يرفض أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية عسكريون : المقاومة في غزة تمتلك اكثر من 140 ألف صاروخ - فيديو الأردن سيشارك في اجتماع سداسي عربي مع بلينكن بالرياض بشأن غزة " الحقيقة الدولية " برفقة صقور سلاح الجو أثناء عملية تنفيذ الإنزال الجوي على غزة – فيديو وصور الكرملين: روسيا تبحث عن سبل للتغلب على أي عقوبات أوروبية على عمليات الغاز المسال الفيصلي يتفوق على الاهلي في دوري المحترفين منتخب الشابات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني تعليق إنتاج مصفاة نفط روسية جراء هجوم بطائرة مسيرة "الصحة العالمية": 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام

القسم : بوابة الحقيقة
حال بعض الاحزاب في الأردن
نشر بتاريخ : 7/22/2023 9:58:03 AM
المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

 

لابد للاردن في الاعوام القادمة  ان يسير باتجاه تشكيل الحكومات الحزبية على اساس الاغلبية البرلمانية  ولكي نصل إلى ذلك  لابد من تأسيس أحزاب قوية تؤمن بالديمقراطية والانتخابات النزيهة اما اذا بقي حال الاحزاب على ما هو عليه الآن فلا امل بذلك  لان الاحزاب التي تشكلت حديثا دون  خبرات يتخيل بعض مؤسسيها بأن احزابهم عبارة عن شركات يديرها الأمين العام والأعضاء موظفون لديه وبالاخص من تأسس منهم  لاغراض شخصية و الذي  يتكفل بدفع المصاريف هو امينها العام  وبعضهم  بدأ يتوقف  عن  الدفع بحجج مختلفة بعد عقد مؤتمرهم العام وحصولهم على  الترخيص   وظهر ذلك جليا  بعد مفاجأة عدم دفع الدعم المالي الحكومي   لهذه السنة الامر الذي اظهر نقاط ضعفهم المالي   حيث توهم الدافع بامكانه استعادة ما دفعه من ذلك الدعم  وبدأ البعض يدق طبول التبرعات لتسديد التزامات  حزبه  من أعضاء الامانة العامة والكوادر الأخرى  لاستمرار  حياة الحزب  وبقاءه على كرسي الأمين العام وهي محاولات في غرف الإنعاش وراود بعض  الأشخاص فكرة الحزب  ليأخذ مكانا له في الساحة  قبل نسيانه من قبل  الناس او الحكومات  فبدا بجمع بعض اصدقاءه  المقربين  على اساس الفزعة للتصفيق لكل كلمة يتفوهها   وحتى يكتمل السيناريو يقوم بدعوة بعض الشباب والعنصر النسائي  للمشاركة  لتحقيق شروط الهيئة المستقلة  ومن البسطاء الذين قد لا يعرفون انتسابهم لهذا الحزب او ذاك ليكتمل شرط الحد الأدنى للترخيص وهذا ما لاحظناه عند عقد المؤتمر العام  لبعض الاحزاب حيث تحقق  عدد  الحضور إلى النصف + واحد  بشق الأنفس و فشل البعض الاخر وفقد ترخيصه  وهذا يدل على عدم قناعتهم بالاحزاب لذلك اذا بقي الحال هكذا سيرحل عددا اخر من الاحزاب التي ترخصت اما بالاندماج او بالحل ومشكلة الاندماج ستكون بصراعات على منصب الأمين العام  ولو قررت الحكومة عدم دفع الدعم المالي لأي سبب كان  ستكون القشة التي قسمت ظهر البعير فستختفي هذه الاحزاب  و بعض من  اسس الاحزاب كان همه لعله  يفوز بمقعد برلماني ومن يتابع تصريحات بعض الحزبيين يجدها تتطرق للانتخابات وخلوها من اي برامج عملية ولا يمكنها محاسبة الحكومة او انتقادها خوفا من حرمانها من الدعم المالي ان وجد  ومصطلح حكومة الظل نسمعه بين الحين والآخر وهو كلام يذهب ادراج الرياح وبذلك ستكون الحكومة ستبقى اقوى من الاحزاب  .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023