موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة وزير الزراعة: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي الهجرة الدولية: نحو 80 ألف نازح من السويداء إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب 638 قتيلًا في اشتباكات السويداء.. واعدامات ميدانية بين الأطراف المتقاتلة بيدرسون يطالب "إسرائيل" بوقف "انتهاكاتها الاستفزازية" في سوريا كوهين يصف الهجري بأنه "بطل من ابطال الامة" تعييّن الأردني محمد الجراروه مديرًا للاستخبارات الأسترالية
القسم : بوابة الحقيقة
حاملو النعش
نشر بتاريخ : 10/18/2017 11:11:37 AM
م. نهاد يوسف العليمي
 
بقلم: المهندس نهاد العليمي

في الجنائز تتسابق الايدي لتحمل النعش, طمعا في الاجر, على قناعة  الناس "ان حملنا النعش اليوم فغدا نعوشنا محمولة", لكن الكثير منهم ينسيه مشهد الموت ان بعض حاملي النعش " قتلة ", واغلب من يتراكض ليحمل النعش ينسى ان الاجر موجود بدرجات اعظم من "حمل النعش" فيد الطبيب التي تعالج المريض أجرها اعظم من "حاملي النعوش" ومثله يد المعلم و المهندس الزراعي زارع الحياة والامل.

في السياسة والاقتصاد كما هي الحياة تماما بعض " حاملي النعش " تتراكض السنهم وايديهم لتبرير الموقف او  فرض السياسة او تلميع الصورة  وهم في الحقيقة " قتلة "  لكن باسماء  و صور مختلفة , وهم يعملون كل العلم أن الأجر ليس في حمل النعش انما في زرع الحياة ومنع الموت, فالأوطان كما البشر الاجر في احيائها اعظم من الأجر في حمل نعشها. 

في القطاع الزراعي " حاملو النعوش" كثر, و بعضهم " قتلة " اوصلنا الى مرحلة كارثية, اليوم نصرخ بأعلى صوتنا " لا نريد نعشا للقطاع الزراعي" انما نريد يدا طبيبة تحييه وتزرع الامل فيه, فالأجر في احيائه اعظم مليون مرة من حمل نعشه, اياكم ان تكونوا من "حاملي النعش" و ابحثوا عن الأجر بين حبات رمل الأرض و اوراق الشجر, فالجنة هناك.

*نائب نقيب المهندسين الزراعيين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025