القسم : بوابة الحقيقة
الإشاعات الأكاديمية.. والقافلة تسير
نشر بتاريخ : 8/11/2017 5:54:39 PM
محمد عاطف خمايسه
 
بقلم: محمد عاطف خمايسه

أكتب من القلب فصول حكاية يومية بلغت مبلغا ليس بطيب ، حكاية مؤسسات تهدم ووطن يتألم جراء من يحاولوا ليل نهار تشويه سمعته ليحققوا مكاسب شخصية أو لمجرد التسلية فبدلا من تعزيز الايجابيات والعمل على معالجة السلبيات نرى أن البعض يتعمد تعظيم سلبيات وإغفال الايجابيات خصوصا في الوسط الأكاديمي.

من المؤسف والمحزن ما تعانيه الجامعات الأردنية  في هذا الوقت من العام وهي مرحلة الترقب والانتظار كل عام عند تغيير عمداء الكليات وكل 4 أعوام عند التجديد أو عدمه للرئيس أو في فترة انتقاليه كالتي تجري حاليا لتقييم أداء رؤساء الجامعات من إشاعات تسري كالنار في الهشيم لا تبقي ولا تذر والأدهى أن يصدقها البعض ويتعامل معها كأنها أمر واقع وإحدى المسلّمات وللأسف فإن من يقوم على هذه الإشاعات فئة يفترض أنها مركز إشعاع علم وثقافة .

وقد تابعت صدفة وبدافع الفضول إحدى الصفحات التي تحمل اسم اسرار إحدى الجامعات الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي خصوصا (الفيس بوك ) وأخرى تجاوزاتها وفضائحها مرتبطات معا  رغم أن الجامعة المذكورة تشهد نهوضا واضحا وتطورا وتحديثا ولكن للأسف لم أجد سوى تهجما واغتيال شخصية وكذبا كمن يدس السم بالعسل ، فلو كان هناك ضابط أخلاقي وقانوني لما تجرأ أصحاب الأقلام المأجورة وخفافيش الظلام أن يكتبوا عن مؤسسات الوطن وقاماته العلمية والأكاديمية.

وللأسف فلا حراك ضد هذه الصحافة الصفراء ومنابر الجبناء فوصل البعض إلى شتم وتحقير واغتيال شخصية وتنكيل بمكتسبات الوطن بلا حسيب ولا رقيب ويساعدهم في ذلك حفنة من المصفقين لكل  صغيرة وتافهة من الأمور ، أعلم أن تلك الصفحات ستغرق في كتابتها عني ولكنني تعودت على الإشاعات المغرضة ولن أكون بالتأكيد  حليما بالقدر الذي أرى عليه بعض الجامعات والقيادات الأكاديمية فالوطن أكبر من كل حاقد متقاعس وسمعة مؤسساته الوطنية وجامعاته أغلى من كل شيء ولن نسمح لأحد أن يكون معول هدم لوطننا الذي نعشق .

وفي الختام فإننا نتضرع للعلي القدير أن يحمي هذا الوطن عزيزا شامخا في ظل قيادته الهاشمية الملهمة وملك الشباب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023