201 يوما للحرب .. شهداء وجرحى في قصف مكثف للاحتلال على غزة منسف البيتزا يثير جدلاً بالأردن الهلال يودع دوري أبطال آسيا من بوابة العين مدعي عام سابق يفجر مفاجأة حول عدم قانونية تصوير مخالفات حزام الأمان داخل السيارة مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون في نيويورك ومدن أخرى الارصاد : توالي الارتفاع على الحرارة يومي "الاربعاء والخميس" وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربغاء 24 – 4- 2024 تربويون : " كورونا " بريئة من تدنى مستوى التعليم في الاردن والوزارة تفتقد لـ"صناع قرار" - فيديو هيئة البث العبري: الجيش "الإسرائيلي" يستعد لدخول رفح قريبا جدا مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة ما لا تعرفه عن تمرين الدفاع المدني الذي تابعه جلالة الملك وزنه أكبر من 4 أفيال صغيرة .. تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم نصائح لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الناتجة عن استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي

القسم : بوابة الحقيقة
محاربة ومكافحة آفة المخدرات واجب رسمي ام اجتماعي
نشر بتاريخ : 7/31/2017 2:18:15 PM
مصطفى الرواشدة


بقلم: مصطفى الرواشدة

لا ننكر الجهد الاستثنائي للأجهزة المختصة متمثلة بجهاز مكافحة المخدرات للتصدي لبعض مرضى النفوس من مروجي وتجار هذه الافة التي باتت تهدد كل بيت من بيوتنا ولنعترف ونقر اننا أصبحنا امام مشكلة حقيقية لازالت قائمة ولا زالت تهددنا جميعا مما يستلزم ان تكون مكافحة هذه الافة اجتماعية من قبل كل مواطن وكل بيت وينبغي ان يكون هناك دور لكل مؤسسات المجتمع المدني بكافة عناوينها والدور الرئيس للمؤسسة الدينية التي لم تضطلع بهذا الدور بالشكل الأمثل لغاية هذه اللحظة.

لا ضير ان تكون المحاسبة والمساءلة باقصى حدودها ولا ضير بالتوسع بالعقوبات بشتى صنوفها وخصوصا مع مروجي وتجار تلك الافة اللعينة.

ليلة البارحة فقدنا ثلة من فرسان وشجعان الأمن العام الذين تصدوا بارواحهم لمنع مرضى النفوس وخونة الوطن من ترويج بضاعتهم اللعينة وقد توج هؤلاء الأبطال معاني الشجاعة والكبرياء في مقاومة مفسدي وتجار الافآت ومرضى النفوس.

المقلق ان يستهدف رحال الأمن العام حماة الوطن والمواطن وقد تكررت حالات الاعتداء على حياتهم الايستلزم ذلك وخصوصا في هذا الوقت ان يكون كل واحد منا رحل أمن بتصدي ويقاوم هؤلاء.

الم يحن الوقت لرفع الغطاء الاجتماعي عن مثل هؤلاء متمثلا ذلك بعوائلهم وعشائرهم.

لماذا لاتعلن كل عائلة وكل عشيرة البراءه من هؤلاء.

الوقوف الى جانب هؤلاء باي شكل من الاشكال هو اعتداء على الجميع وتشجيع لمثلهم وغيرهم على الاستمرار في ايذاء مجتمعنا الأردني.

رحمة الله على شهداء الواجب 
من رجال الأمن العام الأبطال 
والخزي والعار لكل من يعبث بأمننا باي شكل من الاشكال

* نائب سابق

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023