الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار 25 شهيدا من المجوعين بغارات الاحتلال جنوبي غزة الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات في لواء بني كنانة الأحد الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد الأحد عمّان تحتضن معرض الغذاء وتكنولوجيا الغذاء الدولي في 12 آب المقبل ترامب: سيتم إطلاق سراح 10 من المحتجزين في غزة قريبا سوريا و"إسرائيل" تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن شهداء وجرحى في مجزرة "إسرائيلية" جديدة بحق منتظري المساعدات جنوب غز طقس صيفي اعتيادي حتى الأحد وكتلة حارة الثلاثاء إعلام سوري: اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يقضي بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية
القسم : بوابة الحقيقة
محاربة ومكافحة آفة المخدرات واجب رسمي ام اجتماعي
نشر بتاريخ : 7/31/2017 2:18:15 PM
مصطفى الرواشدة


بقلم: مصطفى الرواشدة

لا ننكر الجهد الاستثنائي للأجهزة المختصة متمثلة بجهاز مكافحة المخدرات للتصدي لبعض مرضى النفوس من مروجي وتجار هذه الافة التي باتت تهدد كل بيت من بيوتنا ولنعترف ونقر اننا أصبحنا امام مشكلة حقيقية لازالت قائمة ولا زالت تهددنا جميعا مما يستلزم ان تكون مكافحة هذه الافة اجتماعية من قبل كل مواطن وكل بيت وينبغي ان يكون هناك دور لكل مؤسسات المجتمع المدني بكافة عناوينها والدور الرئيس للمؤسسة الدينية التي لم تضطلع بهذا الدور بالشكل الأمثل لغاية هذه اللحظة.

لا ضير ان تكون المحاسبة والمساءلة باقصى حدودها ولا ضير بالتوسع بالعقوبات بشتى صنوفها وخصوصا مع مروجي وتجار تلك الافة اللعينة.

ليلة البارحة فقدنا ثلة من فرسان وشجعان الأمن العام الذين تصدوا بارواحهم لمنع مرضى النفوس وخونة الوطن من ترويج بضاعتهم اللعينة وقد توج هؤلاء الأبطال معاني الشجاعة والكبرياء في مقاومة مفسدي وتجار الافآت ومرضى النفوس.

المقلق ان يستهدف رحال الأمن العام حماة الوطن والمواطن وقد تكررت حالات الاعتداء على حياتهم الايستلزم ذلك وخصوصا في هذا الوقت ان يكون كل واحد منا رحل أمن بتصدي ويقاوم هؤلاء.

الم يحن الوقت لرفع الغطاء الاجتماعي عن مثل هؤلاء متمثلا ذلك بعوائلهم وعشائرهم.

لماذا لاتعلن كل عائلة وكل عشيرة البراءه من هؤلاء.

الوقوف الى جانب هؤلاء باي شكل من الاشكال هو اعتداء على الجميع وتشجيع لمثلهم وغيرهم على الاستمرار في ايذاء مجتمعنا الأردني.

رحمة الله على شهداء الواجب 
من رجال الأمن العام الأبطال 
والخزي والعار لكل من يعبث بأمننا باي شكل من الاشكال

* نائب سابق

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025