دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
محاربة ومكافحة آفة المخدرات واجب رسمي ام اجتماعي
نشر بتاريخ : 7/31/2017 2:18:15 PM
مصطفى الرواشدة


بقلم: مصطفى الرواشدة

لا ننكر الجهد الاستثنائي للأجهزة المختصة متمثلة بجهاز مكافحة المخدرات للتصدي لبعض مرضى النفوس من مروجي وتجار هذه الافة التي باتت تهدد كل بيت من بيوتنا ولنعترف ونقر اننا أصبحنا امام مشكلة حقيقية لازالت قائمة ولا زالت تهددنا جميعا مما يستلزم ان تكون مكافحة هذه الافة اجتماعية من قبل كل مواطن وكل بيت وينبغي ان يكون هناك دور لكل مؤسسات المجتمع المدني بكافة عناوينها والدور الرئيس للمؤسسة الدينية التي لم تضطلع بهذا الدور بالشكل الأمثل لغاية هذه اللحظة.

لا ضير ان تكون المحاسبة والمساءلة باقصى حدودها ولا ضير بالتوسع بالعقوبات بشتى صنوفها وخصوصا مع مروجي وتجار تلك الافة اللعينة.

ليلة البارحة فقدنا ثلة من فرسان وشجعان الأمن العام الذين تصدوا بارواحهم لمنع مرضى النفوس وخونة الوطن من ترويج بضاعتهم اللعينة وقد توج هؤلاء الأبطال معاني الشجاعة والكبرياء في مقاومة مفسدي وتجار الافآت ومرضى النفوس.

المقلق ان يستهدف رحال الأمن العام حماة الوطن والمواطن وقد تكررت حالات الاعتداء على حياتهم الايستلزم ذلك وخصوصا في هذا الوقت ان يكون كل واحد منا رحل أمن بتصدي ويقاوم هؤلاء.

الم يحن الوقت لرفع الغطاء الاجتماعي عن مثل هؤلاء متمثلا ذلك بعوائلهم وعشائرهم.

لماذا لاتعلن كل عائلة وكل عشيرة البراءه من هؤلاء.

الوقوف الى جانب هؤلاء باي شكل من الاشكال هو اعتداء على الجميع وتشجيع لمثلهم وغيرهم على الاستمرار في ايذاء مجتمعنا الأردني.

رحمة الله على شهداء الواجب 
من رجال الأمن العام الأبطال 
والخزي والعار لكل من يعبث بأمننا باي شكل من الاشكال

* نائب سابق

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025