وزارة النقل: 14.200 ألف مركبة حكومية مشمولة بنظام التتبع جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في شمال غزة طقس لطيف الثلاثاء وارتفاع تدريجي في الحرارة حتى الجمعة أثناء تجمعهم للوصول إلى المساعدات.. 24 شهيدا في غزة صباح الثلاثاء وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير جريمة تهز العراق.. ابن يقتل والده داخل محمية للغزلان تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية تحذير من ارتفاع أعداد الفطريات القاتلة الأم التي هزت تركيا.. تعذيب وعض طفل بوحشية لسبب صادم أخصائية تغذية تقدم وصفة ذهبية لتعزيز التركيز والطاقة خلال الامتحانات "أبل تستأنف" قانونًا أوروبيًا بسبب مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 3- 6- 2025 "الاقتصاد الرقمي" تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني الفراية: الدعم الأردني للفلسطينيين هو دعم حقيقي مادي ومعنوي الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام الأقصى عمل مرفوض

القسم : مقالات مختاره
وزارة التربية.. العلامة كاملة
نشر بتاريخ : 7/18/2017 1:59:20 PM
احمد حسن الزعبي

احمد حسن الزعبي

طيلة السنوات الأخيرة من عمر امتحان الثانوية العامة وما رافقها من عملية تصحيح مسار، وحزم في الرقابة ، وجدّية في ضبط الامتحان ،كان التخوّف يخيّم على أذهان كثير من الناس – وأنا واحد منهم – أن إعادة هيبة الامتحان وعدالته وضبط القاعات مرهونة بوجود الوزير السابق د.محمد الذنيبات الذي كان له الفضل في خوض المعركة وتحمل كل "الطخّ" والنيران الصديقة حتى استطاع تنظيف كل التجاوزات المتراكمة منذ سنوات من تسريب أسئلة و"غشّ" تقني وتهاون كوادر التعليم في امتحان الثانوية العامة والتي أنتجت أوائل "أميين" يدخلون التخصصات العلمية ولا يجيدون الإملاء أو يعرفون قانون مساحة الدائرة..

ظل التخوّف هاجس الكثيرين من الناس – حسب خبراتهم ببعض مؤسسات الدولة- أنه بغياب الشخص المصلح والحازم ستعود حليمة إلى عادتها القديمة وبشراسة وبشغف انتقام أكبر..ولا أخفيكم أني وضعت يدي على قلبي فور بدء امتحانات الثانوية العامة قبل أيام لكنّي ما لبثت ان تنفّست الصعداء بعد أن جرى أكثر من امتحان بنفس الانضباط والحزم والنجاح وهذا يسجّل أيضاَ للدكتور عمر الرزاز الذي عزّز هذا المكتسب الوطني ، فلم يلغ التعليمات السابقة ولم ينسف ما قد بناه د.الذنيبات بل أصرّ على الاستمرار بنفس النهج والروح وعلى طريقته "الرايقة" دون افتعال المعارك أو إرهاب المتقدّمين من يتجاوز التعليمات والقوانين سيعاقب ويحرم ، ومن يعتمد على جهده وتعبه و دراسته وجب علينا أن نوفّر له كل وسائل الراحة والمساعدة.. وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم نسمع عن تجاوزات او اختراقات تذكر ، وحالات الغش المضبوطة حول معدّلها المعتاد...اذاً امتحان التوجيهي بخير ووزارة التربية التعليم بكل كوادرها ومعلميها وإدارييها وجهازها الإعلامي تستحق العلامة الكاملة..وتصلح لأن تكون نموذجاً يوضع على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء عنوانه العريض: إن تبدّل الأسماء لا يعني تبدّل السياسات ، وأن المؤسسة الحقيقية لا تعتمد على "one man show"..ويجب أن نتخلّص من مفهوم "فلان اشتغل وفلان ما اشتغل".."فلان زبّط الوزارة..وفلان خرّبها" .."القانون.. عندما تطبّق بحزم وانضباط..لا مكان للفساد ولا مكان للانفلات ولا مكان للترهّل ولا مكان "للخراب المؤسسي"..

لماذا تستحق وزارة التربية والتعليم العلامة الكاملة..لأنها قررت "الإصلاح" ثابرت لأجله ونجحت به ، فأصبح نهجاً ولو كان إصلاحاً لـــ"امتحان" فقط...وهذا يعطينا "ومضة " أمل... أن الإرادة والإدارة إن اجتمعتا سوية سيتحقق كل شيء..

وعلى رأي فيروز..أيه في أمل..

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023