فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا في العثور على جثامين أحبائهم المفقودين زفيريف يودع بطولة ميونخ للتنس ساعدت الحوثيين.. عودة سفينة تجسس إيرانية إلى البلاد بعد 3 سنوات من إرسالها مقتل شخص شمال العراق بهجوم نفذته مسيرة تركية إطلاق عاصفة الكترونية رافضة تمديد بيع الخمور بعد منتصف الليل هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء "القدس الدولية": منظمات متطرفة ترصد 50 ألف شيكل لمن يقدم "القربان" في الأقصى استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم الصفدي في اتصال مع نظيره الإيراني: الأردن لن يسمح بخرق اجوائه من قبل ايران او (إسرائيل) نائب محافظ البنك المركزي المصري: ملتزمون بسعر صرف مرن روسيا.. أكبر مورد للنفط إلى الهند للعام الثاني على التوالي منغوليا تدفن 7 ملايين رأس ماشية مصر تعتزم خفض أسعار الخبز غير المدعم بما يصل إلى 40% "الاتحاد للطيران" تعلن عودة رحلاتها إلى العمل بصورة طبيعية

القسم : مقالات مختاره
شدوق..
نشر بتاريخ : 12/24/2017 11:58:44 AM
احمد حسن الزعبي


 
احمد حسن الزعبي 

مرّ على قلبي الكثير مثل شخصية «ترمب»، في المدرسة مثلاً كان يدرسنا معلّم مزاجي جداً حيث كان يصل به الأمر انه يتقبّل المزاح الثقيل من أحد الطلاب بما في ذلك تبادل «القرصات» ونتف شعر اليد و»الشقطات» دون أدنى شعور بالإهانة أو الإزعاج ..بالمقابل تثور ثائرته إذا طالبناه بحق أو راجعناه بمسألة ، ذات مرّة وفي قمّة «زهزهته» راجعته بورقة امتحان ليزيد لي علامة إضافية على أحد الأسئلة كان قد أخطأ بجمعها، نظر إليّ مطوّلاً ثم أخذ الورقة و «علكها « بأسنانه ثم طردني خارج الصف وأعطى الطلاّب من بعدي محاضرة في التمادي وقلة الذوق مستخدماً المثل الأكثر تكراراً في الصفوف الابتدائية الأولى «اضحك بوجه الولد بورجيك عجايب ايده»..

**

زعيم كوريا الشمالية «كم جونغ أون» يجري صباح مساء تجارب على صواريخ «باليستية» وعابرة للقارات يهدد فيها الولايات المتحدة الأميركية ويعلن صراحة انه قادر على ضربها نووياً ومع ذلك يتقبّل «ترمب» مزاحها الثقيل بالصواريخ لا بل فوق ذلك «كلما حمي الوضع» وأطلق الحج «جونغ» صاروخاً في البحر غازله ووصف قرارته وسياسته بالحكيمة ، و نحن عندما طالبنا بحقنا كعرب وأصحاب قضية في القدس وصوّتنا ضد قراره «علك» العلاقات وهدد بقطع المساعدات بنزق ومزاجية بعيدة كل البعد عن الحكمة السياسية..

شخصياً كلما رأيت «شدوق ترمب» تتقلص وتتمدّد أثناء الخطاب أو خلال توقيعه على قرار ، أقول في نفسي كل اتفاقيات الدنيا لن تلزم هذا الشخص ولن تجبره على تطبيقها، أميركا هذه الأيام لا تستطيع أن تتنبأ بسلوكها ولا بقراراتها الدولية ولا بتحالفاتها التقليدية، «مطمطة شدوق» واحدة قادرة ان تنسف كل ما سبق ، علينا ان لا نتعب أنفسنا بالتحليل السياسي وإشغال الهواء لماذا الآن؟ وسبب التوقيت؟ وما القادم؟ علينا فقط أن نقرأ حركة «الشدوق» جيداً حتى نعرف مصير الشرق الأوسط ..فإذا تقلّصت شدوق ترمب تمدد نفوذ أميركا في الشرق الأوسط..واذا تمددّت «شدوق ترمب» تقلّص نفوذها في الشرق الأوسط..وعليه نحن بحاجة الى «دائرة أرصاد شدوقية» جديدة ترصد لنا آخر منخفضات شدوق الرئيس حتى نأخذ استعداداتنا جيداً... ولا بأس لو زوّدنا محمد الشاكر بآخر الخرائط «لصباح سيد البيت الأبيض « حتى نفتح مظلاتنا الاقتصادية او نغلقها..

الله يعينا على «هالملاهدة»..

ملاهدة بالانجليزي: physiological stress
عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023