وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : مقالات مختاره
شدوق..
نشر بتاريخ : 12/24/2017 11:58:44 AM
احمد حسن الزعبي


 
احمد حسن الزعبي 

مرّ على قلبي الكثير مثل شخصية «ترمب»، في المدرسة مثلاً كان يدرسنا معلّم مزاجي جداً حيث كان يصل به الأمر انه يتقبّل المزاح الثقيل من أحد الطلاب بما في ذلك تبادل «القرصات» ونتف شعر اليد و»الشقطات» دون أدنى شعور بالإهانة أو الإزعاج ..بالمقابل تثور ثائرته إذا طالبناه بحق أو راجعناه بمسألة ، ذات مرّة وفي قمّة «زهزهته» راجعته بورقة امتحان ليزيد لي علامة إضافية على أحد الأسئلة كان قد أخطأ بجمعها، نظر إليّ مطوّلاً ثم أخذ الورقة و «علكها « بأسنانه ثم طردني خارج الصف وأعطى الطلاّب من بعدي محاضرة في التمادي وقلة الذوق مستخدماً المثل الأكثر تكراراً في الصفوف الابتدائية الأولى «اضحك بوجه الولد بورجيك عجايب ايده»..

**

زعيم كوريا الشمالية «كم جونغ أون» يجري صباح مساء تجارب على صواريخ «باليستية» وعابرة للقارات يهدد فيها الولايات المتحدة الأميركية ويعلن صراحة انه قادر على ضربها نووياً ومع ذلك يتقبّل «ترمب» مزاحها الثقيل بالصواريخ لا بل فوق ذلك «كلما حمي الوضع» وأطلق الحج «جونغ» صاروخاً في البحر غازله ووصف قرارته وسياسته بالحكيمة ، و نحن عندما طالبنا بحقنا كعرب وأصحاب قضية في القدس وصوّتنا ضد قراره «علك» العلاقات وهدد بقطع المساعدات بنزق ومزاجية بعيدة كل البعد عن الحكمة السياسية..

شخصياً كلما رأيت «شدوق ترمب» تتقلص وتتمدّد أثناء الخطاب أو خلال توقيعه على قرار ، أقول في نفسي كل اتفاقيات الدنيا لن تلزم هذا الشخص ولن تجبره على تطبيقها، أميركا هذه الأيام لا تستطيع أن تتنبأ بسلوكها ولا بقراراتها الدولية ولا بتحالفاتها التقليدية، «مطمطة شدوق» واحدة قادرة ان تنسف كل ما سبق ، علينا ان لا نتعب أنفسنا بالتحليل السياسي وإشغال الهواء لماذا الآن؟ وسبب التوقيت؟ وما القادم؟ علينا فقط أن نقرأ حركة «الشدوق» جيداً حتى نعرف مصير الشرق الأوسط ..فإذا تقلّصت شدوق ترمب تمدد نفوذ أميركا في الشرق الأوسط..واذا تمددّت «شدوق ترمب» تقلّص نفوذها في الشرق الأوسط..وعليه نحن بحاجة الى «دائرة أرصاد شدوقية» جديدة ترصد لنا آخر منخفضات شدوق الرئيس حتى نأخذ استعداداتنا جيداً... ولا بأس لو زوّدنا محمد الشاكر بآخر الخرائط «لصباح سيد البيت الأبيض « حتى نفتح مظلاتنا الاقتصادية او نغلقها..

الله يعينا على «هالملاهدة»..

ملاهدة بالانجليزي: physiological stress
عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023