وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 5 - 6- 2025 تحرك سعودي مفاجئ لاستقطاب ميسي مخالفات بتعينات أعضاء هيئة تدريس بجامعة آل البيت ابو الغنم : تكثيف الجولات الرقابية على المنشآت التجارية في عيد الاضحى قانونيون : العفو العام يثير جدلاً واسعاً في الأردن بين مؤيد ومعارض - فيديو مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار بشأن غزة بسبب الفيتو الأميركي سوريا تعلن ضبط "جميع" معامل إنتاج الكبتاغون الأمم المتحدة تدين "تعمّد" "إسرائيل" حرمان سكان غزة من وسائل "البقاء على قيد الحياة" مصدر : توقيفات المسيرات الأخيرة تمت بمذكرات قضائية بلدية اربد تخصص ساحتها لعرض مباراة النشامى مجانا بشاشات عرض عملاقة الهيئة الخيرية والحملة الأردنية تنفذان كسوة العيد في شمال غزة .. فيديو بدء تفويج الحجاج الأردنيين وحجاج عرب الـ48 إلى عرفات ولي العهد يقلد ضباطًا في الكتيبة 101 برتبهم الجديدة مانشستر سيتي يقترب من حسم صفقة ريان شرقي ويخطط لصفقة جزائرية مواعيد مباريات العرب في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026

القسم : مقالات مختاره
هل تلتقط الحكومة رسائل سمو ولي العهد؟
نشر بتاريخ : 6/1/2025 1:03:31 PM
د. فوزان العبادي


بقلم د.فوزان العبادي

منذ سنوات مضت يجوب سمو ولي العهد أرجاء المملكة من بواديها و أريافها وقراها .ذلك الفارس الهاشمي الذي أبهر الجميع وأصبح آيقونة لشباب الوطن بل لشباب العالم بأجمعه  بقربه من الشباب وهمومهم وأحلامهم وآمالهم بغد مشرق يكونوا جزء منه ويصنعوا فيه الفارق الحقيقي.حيث عمل سموه على تعزيز دور الشباب في المجتمعات المحليه وإتاحة الساحة المجتمعية والإقتصادية لهم من خلال دعم مبادات ومشروعات شبابيه عديدة.كما عزز ثقة الشباب بأنفسهم وبقدراتهم . وإنني أجزم بأنه زار قرى وبوادي جزء كبير من صناع القرار في الدولة لا يعلمون أين تقع هذه القرى على خارطة الوطن.

ألم يأن الأوان لحكومتنا أن تتبع هذا النهج الهاشمي وأن تنظر بعين الإهتمام والعناية لشباب الوطن فهم الثروة الحقيقية التي ستشكل رافد هام لتعزيز إنتاجية الدولة .الرسالة التي يوجهها سمو ولي العهد للحكومة تتلخص بالإيمان في قدرات شباب الوطن وإتاحة الفرصة لهم لطرح أفكارهم ومشروعاتهم ودعمها ومن هنا كان لزاما على الحكومة أن تنتهج هذا المسار الهاشمي وأن تعيد حساباتها في دعم وتمكين الشباب وتأهيلهم لصنع قيادات شبابيه تكون مشاركة بصنع القرار من خلال تبوء مواقع صنع القرار في الدولة .وما كانت منظومة التحديث السياسي إلا جزء يسير من هذا المشروع الملكي .لذلك على الحكومة السير بخطى ثابته دون تباطئ نحو تمكين الشباب .فهل سنشهد بيوم من الأيام حكومة شبابية أو مؤسسات رسمية يقودها شباب الوطن أم سيبقى ذات النهج الإقصائي حاضرا في جسم الدولة وفي تدوير المناصب بين قيادات تقليدية لم يبقى لديها الكثير لتقدمه لوطنها .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023