بقلم د.فوزان العبادي
قبل سويعات من القمة العربيه المنوي عقدها في القاهرة يوم غد
الثلاثاء أرسل الكيان الصهيوني رسالة تحدي سافرة لهذه القمه تمثلت بعرقلة إتفاق
الهدنة وإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق المعابر لقطاع غزة.كما صعدت بشكل مسعور من
إعتدائاتها في الضفة الغربيه.
وبإعتقادي أن هذا التسارع بالأحداث والتصعيد المتعمد من قبل
حكومة الإحتلال جاء بمباركة أمريكية ترامبية كما لم يأتي بهذا التوقيت حيث تتهيأ
القاهرة لإحتضان القمة العربيه بمحض المصادفة .بل يحاول الكيان الصهيوني الضغط على
القمة وقراراتها المنتظرة يوم غد لتمرير ولو جزء من مطامع مخططه الاجرامي التهجيري
.وخاصة بعد سماع تصريحات الكيان اليوم بإحتمال عودة الحرب بعملية تحت مسمى الجحيم
ينوي خلالها تهجير أهالي شمال القطاع إلى جنوبه مرة أخرى لتمرير رسالة خطيرة
مفادها إنعدام فرص الإستقرار وسهولة نسف أحلام اعادة البناء والعودة .
أعتقد بأن كل هذا السواد في صورة اليوم الحالي والتالي لغزة
ولما تعانيه من هذا الكيان المسخ يبقى فيه مربع صغير من النور والأمل في صحوة
عربيه من خلال القمة غدا.. تجمع ولا تفرق وتهدد ولا تستنكر وتنفذ خطوات عمليه ولا
تقترح حلول وخطط.
قمة قادرة أن تغير القرار الصهيوأمريكي وقادرة على إنتزاع
إحترام شعوبها وإلتفافها حولها.فهل تفعلها قمة القاهرة غدا..
أمنيات نرجو أن تتحقق...