د. عيسى الخشاشنة نقيبًا للأطباء الأردنيين بـ3949 صوتًا تسمم وفضائح بالجملة: سقوط بـ"لبن" و "وهمي" في أكبر حملة تفتيش غذائي بمصر "المباراة لخصت مسيرتي".. أول تعليق لماغواير بعد قيادته يونايتد لتحقيق فوز درامي على ليون الروسي خاتشانوف يعبر إلى نصف نهائي بطولة برشلونة للتنس دراسة ألمانية: أكثر من ثلث الشركات تخطط لخفض الوظائف في 2025 بسبب الأزمة الاقتصادية رونالدو على أعتاب رقم تاريخي فريد في الدوري السعودي أمام القادسية تخريب وحرق مقام "سيدي عرفة" مؤسس الإمارة الشابية في القيروان تايلاند تعيد أكثر من 7 آلاف ضحية احتيال إلكتروني من عصابات ميانمار نقابة أطباء السودان تكشف عن مقتل أكثر من 230 طبيبًا واغتصاب 9 على يد قوات الدعم السريع خسائر الحرب في السودان تتجاوز 10 مليارات دولار للقطاع الزراعي وتدمر بنك الجينات ألونسو يتهرب من الحديث عن تدريب ريال مدريد: الوقت ليس مناسبًا للتكهنات تسمم جماعي في مصر والسعودية يطيح بعشرات فروع "بلبن" وإغلاق مؤقت للتحقيق "حزب الله": "نزع السلاح" وهم.. والاستراتيجية الدفاعية مشروطة بانسحاب كيان الاحتلال ترامب يوسع صلاحيات الطوارئ.. هل تتجه أمريكا نحو "حالة طوارئ دائمة"؟ إيران: مستعدون لقبول قيود على تخصيب اليورانيوم مقابل ضمانات من ترامب

القسم : بوابة الحقيقة
المنظومة الإعلامية وحصر أحقية نشر الإعلان التجاري لها دون غيرها
نشر بتاريخ : 2/21/2025 5:30:05 PM
مهنا نافع

دأبت العامة من المجتمعات عند ذكر أي موضوع يتعلق بالإعلام التوجه مباشرة بطرح رؤيتهم عن الوسائل الإعلامية الرسمية الحكومية من إذاعة وتلفاز مع أن هذه الوسائل رغم أهميتها هي جزء من منظومة أكبر من ذلك بكثير.

 

فالقنوات الفضائية والمحطات الإذاعية والصحف الورقية والنشرات والدوريات والمجلات والمواقع الإلكترونية وجميع وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات بث الندوات والمؤتمرات المباشرة والحوارية وحتى اللافتات المعلقة بالأماكن العامة إن تم تسخيرها لإيصال رسالة أو توجيه إعلامي معين فيمكن اعتبارها عنصرا مهما يضاف إلى كل العناصر السابقة ليكون المنظومة الإعلامية بأي دولة.

 

ومن هنا يجب أن ندرك أن مستوى الرضى أو عدمه من قوة أو ضعف لتأثير هذه المنظومة الإعلامية يجب ألا يناط فقط بالأجهزة الإعلامية الرسمية، كون دورها والذي غالبا يتشابه مع دور أي جهة بدول العالم ببيان وتوضيح وجهة نظر وتوجهات الحكومة بشكل عام أو بقضية معينة، ونقل الصورة الإيجابية عنها، والتفاعل مباشرة مع كامل وسائل الإعلام والحرص على تنوعها وحثها على الحفاظ على المهنية والموضوعية والحيادية، وبالطبع الدفاع دائما عن المصالح العليا للدولة، وغير ذلك من مهام لسنا الآن بصدد تعدادها، إنما الهدف إيضاح أن كل ذلك يقدم من قبل هذه الجهة الرسمية لكل العناصر الإعلامية التي ذكرناها والتي تمثل بأدواتها مجتمعة المنظومة الإعلامية والتي من خلال وسائل التغذية الراجعة من استبيانات ومتابعة لتصريحات ساسة الدول ووكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية الأجنبية يمكن تقدير الحضور والقوة والمكانة الدولية لهذه المنظومة الإعلامية المحلية، وتقدير إن تجاوز حضورها وتأثيرها إلى ما بعد المستوى المحلي، ومن هنا ندرك المسؤولية لتحقيق هذا الواجب الوطني لجميع هذه الوسائل باستيعاب الرواية الرسمية ومن ثم التوسع بنشرها بكل احتراف على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وبالمقابل لا بد من دعم هذه الوسائل غير الرسمية (وحصر أحقية نشر الإعلان التجاري لها دون غيرها) فهي الرديف المساند للدول لنجاح كل الجهود الدبلوماسية وتحقيق التبادل التجاري والثقافي والترويج لجميع أنواع السياحة وتشجيع الاستثمار، فمحصلة نجاحها يصب مباشرة بصالح الحكومات وخاصة تلك الوسائل التي حققت هدفها بالوصول للمستوى المميز من الشهرة العالمية، وبفهم العامة من أفراد المجتمع لأهمية هذه الوسائل ودورها الوطني يوجب عليهم دعمها وبكل بساطة بالتفاعل معها وذلك لتشجيع المؤسسات والشركات الخاصة لرعاية المناسب لها من محتواها وبالتالي ضمان ديمومة نجاح رسالتها الإعلامية الوطنية.

مهنا نافع

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023