توقيع عقد تنفيذ مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي في نظام التخطيط والتشغيل للأحمال الكهربائية ورشة تعريفية في الكرك عن الخدمات الإلكترونية بمناسبة اليوبيل الفضي الأردن: مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالأقصى مجلس محافظة جرش يزور مبنى مركز شابات وشباب بليلا الامن : ضبط 7 تجار ومهربي مخدرات أحدهم مصنف خطر متى يمكن سحب اشتراكاتك من الضمان .. الصبيحي يجيب !! عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” "المياه": مستعدون لاستقبال الصيف بواقع 138 مليون م3 في السدود الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على إيران تستهدف منتجي المسيّرات والصواريخ "عمّان التنموي" أول طريق تختاره الحكومة لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم المجموعة العربية في الأمم المتحدة تطالب بقبول فلسطين دولة كاملة العضوية قصف مدفعي مكثف على جنوبي مدينة غزة في اليوم الـ195 من العدوان الجزائر تعلن تقديم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة

القسم : بوابة الحقيقة
المسؤولية الاخلاقية لشركات التأمين
نشر بتاريخ : 4/19/2017 3:52:35 PM
المهندس رابح بكر



بقلم: المهندس رايح بكر

منذ اكثر من عشرين سنة كانت اول جملة سمعتها في اول درس من دروس التأمين عن الرسالة الحقيقية التي تحملها شركات التأمين على الرغم من انها شركات تجارية ربحية (THE INSURANCE IS MISSION NOT COMISSION  ) وقالوها لنا باللغة الانجليزية للضرورة الشعرية وللمحافظة على الموسيقى اللغوية ومنذ ذلك الحين وانا ملتزم بهذه الجملة وان لم تعد تعجب البعض في وقتنا الحالي وما اكتبه من مقالات يرى البعض على اتها هجوم على شركات التأمين ما هي الا كتابات نابعة من هذه الجملة فلا ارى في تبخيس حق المتضررومماطلته شجاعة وبطولة لموظف المطالبات بل هي اعتداء على حق المؤمن له واضاعة لوقته الذي لايصب في مصلحة الشركات وخاصة عندما اتذكر قصص التكافل الاجتماعي بين الصيادين العشرة الانكليز الذين فقدو زميلهم غرقا في عرض البحر فاقترح احدهم ان يعطي كل واحد منهم سمكة  من صيده كل يوم لعائلة الغريق ووافق الجميع وحريق لندن الذي جاء على المدينة كلها فتم جمع المال فيما بينهم وعند الاصابات التي تتطلب ادخال المستشفى وبدافع انساني بالدرجة الاولى وتكافلهم  لحماية افراد المجتمع من التشرد والضياع لو حصل مكروه لاحدهم وهذه الافكار لاتتعارض مع الدين لو طبقت بالطريقة الصحيحة فبيت مال المسلمين فكرة قريبة لها ولكن بأسس شرعية وكذلك الحال فيما لو اجتمع المؤمّن لهم لدفع جزء من مساهماتهم في جبر الضرر لواحد منهم وكم كان للتأمين دور ايجابي  في استمرار حياة الاسر بعد فقدان مصدر معيشتها او رب اسرتها او تضررت مركبته عند تعرضها  لحادث مادي اوجسماني .

في العطوات العشائرية التي تحصل بعد كل حادثة سير جسماني ستلاحظون لولا وجود التأمين او مشاركته لتكلف المتسبب مصاريف العلاج و / أو الاصلاح معا وهذا شيء كبير قد يكون اكبر من قدرة المتسبب لذلك لابد ان يؤدي العامل في شركة التأمين رسالة شركته بكل أمانة واخلاص دون الضرر بها  ولا بالمتضرر بانقاص او نكران حقه التأميني كما يحصل الان في شركات التأمين والا مافائدة اقوالهم اذا لم تقترن بالافعال الحقيقية وعلى الموظف الذي يريد ان يشعر بمرارة الظلم الذي يقع على المتضرر عليه ان يعيش دوره فهل يقبل ذلك ؟؟

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023