موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة وزير الزراعة: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي الهجرة الدولية: نحو 80 ألف نازح من السويداء إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب 638 قتيلًا في اشتباكات السويداء.. واعدامات ميدانية بين الأطراف المتقاتلة بيدرسون يطالب "إسرائيل" بوقف "انتهاكاتها الاستفزازية" في سوريا كوهين يصف الهجري بأنه "بطل من ابطال الامة" تعييّن الأردني محمد الجراروه مديرًا للاستخبارات الأسترالية
القسم : بوابة الحقيقة
علمنا.. هويتنا
نشر بتاريخ : 4/16/2024 11:41:01 AM
سعد فهد العشوش

 

بقلم: سعد فهد العشوش

 

في معركة مؤتة بعد أن استشهد قائدها زيد بن حارثة رضي الله عنه استلم الراية منه جعفر بن أبي طالب والذي قطعت يمينه فابتدرها بيساره ثم قطعت يساره فحمل الراية في عضديه إلى أن استشهد رضي الله عنه وأرضاه.

 

من هذا الموقف ندرك أن الراية أو العلم ليس مجرد قطعة من القماش ترفرف في الهواء الطلق وعلى مباني المؤسسات الوطنية والوزارات والدوائر الحكومية وإنما هو رمز وطني وهوية جامعة يتمثل فيه الشموخ والعزة والكرامة.

 

هذا العلم الذي نقف أمامه إجلالا وفخرا واحتراما لا ينبغي الا ان إن يبقى مرفوعا عزيزا مهابا ... فكرامته من كرامتنا وعزه من عزنا .

 

العلم هو الذي يتقدم الجيوش في ساحات القتال وهو الذي يلف به جسد الشهيد وتتزين به احتفالاتنا ومناسباتنا الوطنية.

 

فالعلم له أبعاد ومضامين ورموز ومقاسات ثابتة يجب عدم العبث بها أو محاولة تغييرها ... فهل يعقل أن نتجاهل رمزية العلم ومكانته ونحن في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية؟!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025