وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 29 -4 – 2024 وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب الواحد نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور ضبط كمية ضخمة من "الكوكايين" لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة باريس سان جرمان يحسم لقب الدوري وعينه على ثلاثية تاريخية لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق البيت الأبيض: الرصيف العائم قبالة غزة سيكون جاهزا خلال أسبوعين أو ثلاثة حماس : "لا قضايا كبيرة" في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية - فيديو ابو زيد : 4 كتائب لدى المقاومة في غزة لم تشتبك منذ بداية الحرب ستواجه الاحتلال - فيديو إعصار مدمر يضرب الصين ويخلف قتلى وإصابات

القسم : بوابة الحقيقة
خاطب الوجدان والضمير العالمي..
نشر بتاريخ : 10/22/2023 11:15:15 AM
عميد.ر. م. اسماعيل الحباشنه

 

بقلم: العميد المتقاعد اسماعيل الحباشنة

 

ان ما جاء   في الخطاب القومي الشامل في قمة القاهرة للسلام الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه جاء بلسان كل اردني وفلسطيني وعربي، وبكل حزم وشجاعة وحكمة، خاطب به العالم أجمع واضعاً الجميع أمام مسؤولياتهم.

 

 ان الخطاب الملكي تضمن مضامين متعددة ومجموعة محاور اوردها الخطاب الملكي، حاز الوقف الفوري لهذه المجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني على رأس مضامين خطاب جلالته والذي حذر فيه من انزلاق المنطقة بأسرها الى هاوية العنف و دوامة لا تنتهي من القتل في حال استمر هذا العدوان الوحشي.

 

ان جلالة الملك يكاد يكون الوحيد الذي سمي الاشياء بمسمياتها وادان الاحتلال بكل قوة على ما يقترفوه من جرائم بشعة بحق الفلسطينيين.

 

مضامين الخطاب الملكي كلها تصلح كخارطة طريق وشامل بلغة واضحة  خاطب فيها جلالته العالم باسره.

 

وطالب جلالته بضرورة التوقف عن المجازر التي تحصل في غزة، حين أكد جلالته أن ما يحصل من استهداف للمدنيين في غزة والضفة الغربية هو جريمة حرب مروعة وانتهاك فاضح للقانون الدولي.

 

الأهم في الخطاب  انه وببعد بصيرة معهودة في خطاباته السامية أعاد جلالته الجميع إلى العهدة العمرية التي صدرت قبل 1400 عام وقبل صدور مواثيق حقوق الانسان واتفاقية جنيف وذكر العالم بسماحة الإسلام وتعاليمه الإنسانية، التي وضعت قواعد لا يمكن الحياد عنها وهي تحريم قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وترويع الآمنين والعابدين.

 

 حيث  اعتبر جلالته أن التقاعس الدولي عن وقف شلال الدم النازف في غزة وحرمان أهلها من الاحتياجات الأساسية وأدنى مقومات الحياة أمر غير مقبول، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك سريعا للقيام بواجبه للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمه وفتح المعابر لإيصال المساعدات بالسرعة الممكنة، وأن الدم الفلسطيني ليس أرخص من الدم الإسرائيلي وبين جلالته رفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين إن كان للأردن أو مصر، وإن هذا يعد من جرائم الحرب بحكم القانون الدولي.

 

....... إن هذا الموقف الواضح الصريح لجلالته ليس جديداً بل هو تأكيد للموقف الأردني الثابت المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وهي باستمرار خارطة الطريق التي يؤكدها للحل العادل الشامل الذي يحقق الأمن والسلام للفلسطينيين والمنطقة.

 

حين دعا جلالته الى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بما يؤدي الى وقف سفك الدم الفلسطيني، وخاطب دولة الاحتلال بأنه لا يمكن أن يحقق أمنه بالقوة وعلى حساب الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه المشروعة.

 

خطاب جلالة الملك والمضامين التي تحدث بها جلالته والذي عبر فيه عن وجدان كل العرب وأحرار العالم بضرورة رفع الظلم والعدوان عن الأشقاء في قطاع غزة الذين يتعرضون للقتل.

 

نحن في خندق واحد خلف جلالة الملك صفا واحدا ونؤيد خطوات جلالته الحكيمة وخطاباته الشجاعة وجهوده الدبلوماسية الجبارة التي تجسدت بسلسلة من اللقاءات مع القوى المؤثرة حول العالم بهدف تشكيل رأي عام عالمي مناهض لهذه الحرب وداعيا لوقفها.

 

حفظ الله وطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية من كل سوء

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023