أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم في غزة و75% من السكان نزحوا الأردن يرحب بمخرجات لجنة مراجعة اكدت حيادية الأونروا ومهنيتها الملك وولي العهد في مقدمة مستقبلي أمير الكويت محلل سياسي: يجب أن نكون متيقظين لحماية المسجد الأقصى المبارك.. فيديو الرفاعي: الاحتلال يستغل الانشغال بما يحدث في غزة لذبح القرابين في الأقصى.. فيديو وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك المجلس الوطني لشؤون الاسرة خطيب المسجد الاقصى: الفلسطينيون لن يسمحوا بإدخال قرابين الى المسجد المبارك الصفدي: حل قضية اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم الجمارك: ليس هناك استيفاء لأي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي القطاع مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه لإدارة مكافحة المخدرات انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح

القسم : بوابة الحقيقة
القيادة الحكيمة والإرادة الصلبة..
نشر بتاريخ : 11/10/2019 6:20:48 PM
عميد.ر. م. اسماعيل الحباشنه


في قرار تاريخي وجريء وفي  ظروف توصف بالمعقدة تلفها الضبابية والشائكة سياسيا واقتصاديا قرر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.

يوم 21 اكتوبر/ تشرين الأول 2018: حيث قال وعبر حسابه على تويتر......"لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".

وها نحن وبعد ربع قرن؛ تعود اليوم منطقتا الباقورة والغمر للسيادة الأردنية الكاملة، بعد أن أنهى جلالة الملك عبد الله الثاني وبقرار تاريخي وجريء بايقاف العمل بملحقي الباقورة والغمر من معاهدة السلام، المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي العام 1994، واللذين سمحا لإسرائيل باستخدامهما، طيلة تلك المدة بدون مقابل.

وحسب ملاحق المعاهدة الموقعة في السادس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) 1994، أعطي حق التصرف لإسرائيل بهذه الأراضي لربع قرن، على أن يتجدد ذلك تلقائيا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية، إسرائيل، برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما أعلنه الأردن، إذ قرر  استعادة أراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك بمحافظة إربد، والغمر في منطقة وادي عربة بمحافظة العقبة من الوصاية ، التي احتلتها إسرائيل العام 1950 واستعادها الأردن عبر المعاهدة وهي ضمن أراض كانت حكومة الإمارة، خصصتها العام 1928 لــ(شركة كهرباء فلسطين/ محدودة الضمان) مقابل دفع مبلغ مالي محدد، وهي شركة مسجّلة لدى إمارة شرق الأردن آنذاك/ نظارة العدليّة، لإقامة (مشروع روتنبيرغ) لتوليد الكهرباء، وآلت ملكية الأرض فيما بعد، لأشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي العام 1948.

اما منطقة الغمر؛ فهي أرض بمنطقة وادي عربة مساحتها 4235 دونماً، احتلتها إسرائيل بين الفترة 1968 و1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام، وهي مملوكة لخزينة المملكة.

هذا مع كل المحاولات الإسرائيلية والدولية لإعادة النظر بالقرار الأردني إلا إن الأردن رفض طلب تمديد فترة التأجير ستة أشهر إضافية بعد انتهاء الفترة. وجاء ذلك من خلال تصريح لوزير الخارجية الأردني وأنه أبلغ بذلك الإسرائيليين. وان  الاتفاق حول هاتين المنطقتين قد انتهى......

وها هم الهاشميون كانوا وما زالوا حكاية من حكايات التاريخ الحديث المعاصر بالورود والياسمين وقصة قصص النجاح في القيادة والحكمة ودروب خير مضيئه من أجل رفعة وعزة وكرامة الاردن وأبنائه...

حفظ الله الهاشميين وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وعاش الاردن حرا كريما عزيزا بقيادة الهاشميين الأحرار........

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023