دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
الغاء وزارة العمل
نشر بتاريخ : 8/3/2022 8:00:13 PM
د. باسل منصور

السؤال الكبير الذي يطرح نفسه ( لمن ولماذا ولمصلحة من) ؟ يتم الغاء وزارة العمل وتشتيت مهامها والعاملين تحت مظلتها الذين يقدرون بالاف من الموظفين والموظفات .

 فالحفاظ على حقوق العمال نص عليه دستور المملكة الاردنية الهاشمية في المادة 23 وبالتفرعات 1/2/ا-ب-ج-د-ه-و 

ان وزارة العمل وزارة سيادية في كافة دول العالم ولا تكاد تخلى دولة من هذه الوزارة في منظومتها  والتي مارسنا قوانينها وتشريعاتها جميعا على مدي عقود فقوانينها وتشريعاتها  تندرج تحت مصطلحات تشريعية , تنظيمية , رقابية , تنفيذية , حقوقية .

كذلك فان وزارة العمل من الوزارات السيادية لمنظومة الدول وهي وزارة ذات ثقل في موازين الدول والمرتبطة بالاقتصاد , الاستثمار , البنوك , الداخلية , العدل , التامينات..... والكثير من الجهات والمؤسسات .

 

يجب على الحكومة ان تعيد النظر بهذا القرار واستبداله بقوانين حديثة تواكب متطلبات العصر الحديث والمرحلة الاقتصادية الحرجة لاستقطاب وجلب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد وتشغيل العاطلين عن العمل لا ان تقوم بالغاء القوانين الضابطة لسوق العمل وهدر حقوق العاملين الحالين والقادمين و ان تقوم بصفع الدستور ضاربة اياه عرض الحائط .

 

اذا حدث وتم الغاء وزارة العمل فسوف تعم الفوضى في السوق الاردني وليس فقط سوق العمل فالحكومه لم تقدم سببا واحدا مقنعا لمثل هذ التوجه الهدام الذي لا يخدم مصلحة البلاد والعباد .

فهذه الحكومة امام مفترق طرق اما الحفاظ على هذا الصرح والهرم الكبير واما الخيار الثاني الذي لن تحمد عقباه ولن يسر أحدا في نهاية المطاف فالاردن عظيم ولا نريده ان يدخل في نفق مظلم جراء قرارات غير مدروسه.

فلم تقم هذه الحكومه بانجاز واحد منذ توليها منصبها فهي تسبح عكس تيار توجهات جلالة الملك .

لقد اصبحنا بحاجة ماسة الى حكومة تستطيع بناء وطن لا هدم مؤسساته فالاولى الغاء الهيئات المستقلة التي اثقلت ميزانية الدولة والقضاء على الفساد والفاسدين .

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025