الأردن يشارك في أعمال قمة عربية إسلامية طارئة بقطر لبحث العدوان "الإسرائيلي" النائب فريحات : قوى شد عكسي تسعى لإفشال التحديث السياسي - فيديو وزير الإدارة المحلية يطلع على خطط ومشاريع بلدية جرش الكبرى وفاة عامل وافد بصعقة كهربائية داخل معمل طوب بالأغوار الشمالية مادبا .. وفاة شاب سقط من مرتفع بمنطقة ماعين أمير قطر الشيخ تميم يزور الأردن نهاية الاسبوع الحالي التعادل يحسم قمة الحسين والفيصلي في إربد الصين تفتح تحقيقين بشأن التمييز والإغراق فيما يتعلق بالرقائق الأميركية أرسنال يكرّم وفادة ضيفه نوتنغهام فورست بثلاثية بعشرة لاعبين.. ريال مدريد يخرج من عنق الزجاجة أمام ريال سوسييداد "الخيرية الهاشمية": أكثر من 8664 شاحنة مساعدات مرسلة لقطاع غزة رغم المعيقات الصفدي وفيدان: أهمية قمة الدوحة لبلورة موقف موحد ضد عدوان الإحتلال إحباط محاولة تسلل شخص بعد تطبيق قواعد الاشتباك اندلاع حريق في شاحنة بسحم الكفارات والأهالي يهرعون للمساعدة (فيديو) إتلاف 5 أطنان أجبان فاسدة وإغلاق مصنع غير مرخّص بعمّان
القسم : بوابة الحقيقة
الغاء وزارة العمل
نشر بتاريخ : 8/3/2022 8:00:13 PM
د. باسل منصور

السؤال الكبير الذي يطرح نفسه ( لمن ولماذا ولمصلحة من) ؟ يتم الغاء وزارة العمل وتشتيت مهامها والعاملين تحت مظلتها الذين يقدرون بالاف من الموظفين والموظفات .

 فالحفاظ على حقوق العمال نص عليه دستور المملكة الاردنية الهاشمية في المادة 23 وبالتفرعات 1/2/ا-ب-ج-د-ه-و 

ان وزارة العمل وزارة سيادية في كافة دول العالم ولا تكاد تخلى دولة من هذه الوزارة في منظومتها  والتي مارسنا قوانينها وتشريعاتها جميعا على مدي عقود فقوانينها وتشريعاتها  تندرج تحت مصطلحات تشريعية , تنظيمية , رقابية , تنفيذية , حقوقية .

كذلك فان وزارة العمل من الوزارات السيادية لمنظومة الدول وهي وزارة ذات ثقل في موازين الدول والمرتبطة بالاقتصاد , الاستثمار , البنوك , الداخلية , العدل , التامينات..... والكثير من الجهات والمؤسسات .

 

يجب على الحكومة ان تعيد النظر بهذا القرار واستبداله بقوانين حديثة تواكب متطلبات العصر الحديث والمرحلة الاقتصادية الحرجة لاستقطاب وجلب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد وتشغيل العاطلين عن العمل لا ان تقوم بالغاء القوانين الضابطة لسوق العمل وهدر حقوق العاملين الحالين والقادمين و ان تقوم بصفع الدستور ضاربة اياه عرض الحائط .

 

اذا حدث وتم الغاء وزارة العمل فسوف تعم الفوضى في السوق الاردني وليس فقط سوق العمل فالحكومه لم تقدم سببا واحدا مقنعا لمثل هذ التوجه الهدام الذي لا يخدم مصلحة البلاد والعباد .

فهذه الحكومة امام مفترق طرق اما الحفاظ على هذا الصرح والهرم الكبير واما الخيار الثاني الذي لن تحمد عقباه ولن يسر أحدا في نهاية المطاف فالاردن عظيم ولا نريده ان يدخل في نفق مظلم جراء قرارات غير مدروسه.

فلم تقم هذه الحكومه بانجاز واحد منذ توليها منصبها فهي تسبح عكس تيار توجهات جلالة الملك .

لقد اصبحنا بحاجة ماسة الى حكومة تستطيع بناء وطن لا هدم مؤسساته فالاولى الغاء الهيئات المستقلة التي اثقلت ميزانية الدولة والقضاء على الفساد والفاسدين .

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025