الجمارك تتابع الية انسياب البضائع واستمرارية سلاسل التوريد شهيدة وإصابات في قصف الاحتلال بناية سكنية في مدينة غزة غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة الاحتلال يعتقل مواطنين من رام الله الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من الخليل الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من جنين الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة أرقام مفزعة عن سوء التغذية بغزة والأمم المتحدة تحذر من جوع كارثي النائب العرموطي: مطاعم وخمّارات تفتح بنهار رمضان بطريقة استفزازية.. أين الحكومة؟ 20 شهيداً إثر غارات عنيفة للعدو على رفح ووسط غزة تمديد عطاء لإنشاء مشروع الأزرق الثاني للطاقة الشمسية حتى 18 نيسان بدء استقبال طلبات الانضمام للموسم الثالث من حاضنة "حماية تيك" "منظمة العمل" تتوقع ارتفاع البطالة في فلسطين فوق 50 بالمئة أوبر ستدفع 178 مليون دولار تعويضات لسائقي الأجرة في أستراليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي
شهادة التاريخ توثقها بتوشيح مقدس لبطولات أهلنا في الجيش العربي المصطفوي للدفاع عن تل الذخيرة في قدس الاقدايس، من خلال رموز الجندبة العسكرية وفخرها وهي الخوذة العسكري الخضراء رمزاً للشموخ والسمو... والحربة العسكرية رمزاً للأقدام على القتال لانها في مقدمة السلاح.. والخاتم رمزاً للرجولة الأردنية و رصاصات الرجولة التي تحمل شعار واسم الجيش الذي نفخر في بطولاته التاريخية الماجدة في الدفاع عن ثرى فلسطين الأبية .. وساعة اليدٍ التي بها تضبط كل توقيات الأوامر الحربية التي يقدسها من يكون في أرض المعركة ابتدأ من ساعة الصفر حتى ساعة النصر..والشهادة وثقها الزمن الصادق عند الواحدة والثلث بعد أن دافع البطل الأردني عن ثري القدس الطهور ...هذا كل ما كان يملكه الشهيد الأردني في تل الذخيرة بكل شموخ واعتزاز.
ارتقى إلى جنات الخلد والفردوس كريماً صادقاً حقيقاً وترك لنا دروساً في أساطير الرجولة والشجاعة الأردنية يوثقها تاريخاً اردنياً عروبياً مخلصاً للعروبة وللدين ولفلسطين العربية ، هو أمن بأن القدس العربية أمانه في عنق كل عربياً حر مقدام ، وأن العقيدة العسكرية التي أمن بها وأقسم لها بالإخلاص والولاء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ... ..
كان مدّجّجاً بعروبته وشجاعتة التي لا تنفذ ، خوذته تشهد بأنه كان بطلاً اردنياً مقداماً لايخشي الموت ، والخاتم الذي لم يغادر عنق الإصبع ترافق مع رصاصات المجد والنصر لتكون في سطوتها وقوتها ترسانتة المهيبة كأنها من سجيل جهنم على العدو المعتدي الإثم ، والحربة العسكرية كانت سيف الله المسلول بيده تحملها ملائكة الحق وتسحق من يقترب منه..وساعة بقيت تشهد الزمان والمكان تدور في معصمه الطاهر تحت التراب حتى سال دم الشهيد الزكي المعطر برائحة القدس ممزوجة بتوقيت الشهادة فيها ليترك لنا شهادة الحق ولا غير الحق قولاً وعملاً ...
يحق لنا أن نفخر بكل الأبطال والشهداء من جيشنا العربي المصطفوي....
المجد العظيم والخلود لشهداء وطننا العظماء الذين رووا ثرى فلسطين الحبيبة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والجنة لأرواحهم الطاهرة، والفردوس الأعلى منزلتهم للذين قدموا ارواحهم ممزوجة بدمائهم الطاهرة الزكية...حتى نطق الحق ليشهد الله لهم بقوله : مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
وحمى الله الوطن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين.