دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
الملف النووي الايراني والادارة الايرانية الجديدة
نشر بتاريخ : 8/7/2021 3:18:35 PM
خوله كامل الكردي


بانتخاب رئيسا جديدا لايران يظل الملف النووي الايراني الحاضر دوما على طاولة السياسة الايرانية وهو من اكير التحديات التى ستواجه الرئيس الايراني الجديد. فعليه مسؤولية كبيرة تتمثل في اخراج بلاده من ازمة الحصار الذي فرض عليها "كعقاب امريكي لتجاربه النووية" وان يتوصل الى تسوية فيما يخص الملف النووي ترضي الشارع الايراني، وتنتشل الجمهورية الاسلامية من ازمة اقتصادية صعبة، كنتيجة للحصار الاقتصادي الذي اقرته الولايات المتحدة على صادراتها النفطية وغيرها من النشاطات التجارية والاقتصادية.

 

ومع ظهور جائحة كورونا وتاثر العالم به ومن ضمنها ايران، بات جليا ضرورة ان تجد الادارة الايرانية الجديدة مخرجا يتواءم وسياساتها وتطلعاتها باعتبارها دولة اسلامية اسيوية كبرى لها ثقلها في منطقة الشرق الاوسط، وبالتوازي ايجاد سبيل لدعم الاقتصاد الايراني وينتقذه من التردي . فالسياسة السابقة التي انتهجتها الدولة الايرانيةفي التعامل مع الملف النووي تتسم بالتروى واللجوء الى مبدا الحوار، كطريق للوصول الى هدفها في رفع الحصار وانعاش الاقتصاد المحلي والانفتاح على العالم.

ربما لم يستطع بايدن الى الان فرض شروطا جديدة تتوافق واهداف الولايات المتحدة، وادارته تعول على مزيد من الضغوط على ايران لدفعها نحو قبول الشروط الجديدة، مقابل رفع الحصار وبناء شراكات متنوعة مع دول العالم، لكن ايران تريد بالمقابل ان تجني مكاسب لها وذلك بالتمسك بالشروط الاولية للاتفاق النووي، وعدم الخضوع للضغوط والاملاءات الامريكية-الاوروبية على حد سواء، لتخرج رابحة من مفاوضات الاتفاق النووي.

فالمماطلة الامريكية واضحة في التوصل الى اتفاق يبعد شبح مواجهة مع ايران وحلفائها، تهدف الى اخضاع ايران لشروطها لتضمن الخروج باتفاق يرضى مصالحها ويكون ورقة ضغط تهدد به ايران كلما استدعت الحاجة لذلك. الرئاسة الايرانية الجديدة تدرك اهداف الولايات المتحدة، لذلك يتعين عليها ادارة هذا الملف بما يضمن ومصالحها وافشال المغزى الامريكي من وراء وضع شروط جديدة تتحكم بايران وسياستها ومواردها.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025