وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 29 -4 – 2024 وزير الخارجية الأميركي يزور السعودية يوم الاثنين فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب الواحد نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور ضبط كمية ضخمة من "الكوكايين" لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة باريس سان جرمان يحسم لقب الدوري وعينه على ثلاثية تاريخية لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق البيت الأبيض: الرصيف العائم قبالة غزة سيكون جاهزا خلال أسبوعين أو ثلاثة حماس : "لا قضايا كبيرة" في ملاحظات الحركة على مقترح الهدنة أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية - فيديو ابو زيد : 4 كتائب لدى المقاومة في غزة لم تشتبك منذ بداية الحرب ستواجه الاحتلال - فيديو إعصار مدمر يضرب الصين ويخلف قتلى وإصابات

القسم : بوابة الحقيقة
الملف النووي الايراني والادارة الايرانية الجديدة
نشر بتاريخ : 8/7/2021 3:18:35 PM
خوله كامل الكردي


بانتخاب رئيسا جديدا لايران يظل الملف النووي الايراني الحاضر دوما على طاولة السياسة الايرانية وهو من اكير التحديات التى ستواجه الرئيس الايراني الجديد. فعليه مسؤولية كبيرة تتمثل في اخراج بلاده من ازمة الحصار الذي فرض عليها "كعقاب امريكي لتجاربه النووية" وان يتوصل الى تسوية فيما يخص الملف النووي ترضي الشارع الايراني، وتنتشل الجمهورية الاسلامية من ازمة اقتصادية صعبة، كنتيجة للحصار الاقتصادي الذي اقرته الولايات المتحدة على صادراتها النفطية وغيرها من النشاطات التجارية والاقتصادية.

 

ومع ظهور جائحة كورونا وتاثر العالم به ومن ضمنها ايران، بات جليا ضرورة ان تجد الادارة الايرانية الجديدة مخرجا يتواءم وسياساتها وتطلعاتها باعتبارها دولة اسلامية اسيوية كبرى لها ثقلها في منطقة الشرق الاوسط، وبالتوازي ايجاد سبيل لدعم الاقتصاد الايراني وينتقذه من التردي . فالسياسة السابقة التي انتهجتها الدولة الايرانيةفي التعامل مع الملف النووي تتسم بالتروى واللجوء الى مبدا الحوار، كطريق للوصول الى هدفها في رفع الحصار وانعاش الاقتصاد المحلي والانفتاح على العالم.

ربما لم يستطع بايدن الى الان فرض شروطا جديدة تتوافق واهداف الولايات المتحدة، وادارته تعول على مزيد من الضغوط على ايران لدفعها نحو قبول الشروط الجديدة، مقابل رفع الحصار وبناء شراكات متنوعة مع دول العالم، لكن ايران تريد بالمقابل ان تجني مكاسب لها وذلك بالتمسك بالشروط الاولية للاتفاق النووي، وعدم الخضوع للضغوط والاملاءات الامريكية-الاوروبية على حد سواء، لتخرج رابحة من مفاوضات الاتفاق النووي.

فالمماطلة الامريكية واضحة في التوصل الى اتفاق يبعد شبح مواجهة مع ايران وحلفائها، تهدف الى اخضاع ايران لشروطها لتضمن الخروج باتفاق يرضى مصالحها ويكون ورقة ضغط تهدد به ايران كلما استدعت الحاجة لذلك. الرئاسة الايرانية الجديدة تدرك اهداف الولايات المتحدة، لذلك يتعين عليها ادارة هذا الملف بما يضمن ومصالحها وافشال المغزى الامريكي من وراء وضع شروط جديدة تتحكم بايران وسياستها ومواردها.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023