مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : بوابة الحقيقة
جائزة الحسن للشباب.. إنماء وانتماء
نشر بتاريخ : 6/7/2021 2:16:03 PM
سعد فهد العشوش


شكلت جائزة الحسن للشباب والتي تأسست في الأردن عام 1984 بمستوياتها المختلفة حاضنة وركيزة أساسية من ركائز دعم الشباب الأردني، الأمر الذي ساهم في تعزيز انتمائهم وزيادة معرفتهم وتنمية مهاراتهم في جميع نواحي الحياة .

 

لقد ادركت الجائزة أن مرحلة الشباب هي مرحلة استشراف المستقبل وأن الشباب هم الحلقة الأقوى وقطب الرحى في أي عملية تنموية لذلك أتاحت لمنتسبيها وخريجيها فرص التقدم والارتقاء والانخراط في المجتمع وإطلاق المبادرات .

 

لقد ساهمت الجائزة - والتي كان لي شرف المشاركة في برامجها المتنوعة ( الخدمات، المهارات، النشاط الرياضي، الرحلات الاستكشافية وبرنامج الإقامة الخارجية  ) والحصول على المستوى الذهبي -  في تعميق القَيم الجليلة في دواخل الشباب ليكونوا جزءا من البناء القيمي للمجتمع وينتقلوا  من دور المتأثر الى دور المؤثر.

 

كما أولت الجائزة الشباب الأردني الرعاية الفائقة وذلك لأهمية هذه الشريحة في المجتمع وخصوصية المرحلة التي يمر بها الشباب فهم أحوج ما يكونوا الى حاضنة ترعاهم  وتنمي فكرهم وترشدهم الى الاتجاه الصحيح، لا بل إن إدارة الجائزة قد ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك حيث تتابع تقدم هؤلاء الشباب وتطورهم واستثمار طاقاتهم والبحث عن فرص النجاح وتحقيق الانجازات من خلالهم ... فالشباب مقياس لتقدم أي مجتمع أو تأخره.

 

تحية تقدير لإدارة الجائزة وفريقها المتميز على مد جسور التواصل وادامتها  مع خريجي الجائزة بمختلف مستوياتها ( الذهبية والفضية والبرونزية)  وتوظيف خبراتهم لما هو نافع ومفيد فكانوا خير سفراء حيث حملوا عن الجائزة  الصورة الجميلة والفكرة الجليلة فكانوا بحجم الطموح وعند حُسن ظن الوطن بهم أدوات تغيير ومعاول بناء.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025