القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا تحديد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات هرب فوق سيارة!.. طفل ينجو من هجوم كلاب ضالة في إيدون بإعجوبة - فيديو قصف عنيف يخلّف 52 شهيدا في غزة في يوم انخفاض البطالة في الأردن بمقدار 0.1% لتسجل 21.3% في الربع الأول وزير التربية يكرم طالبا وقف خارج أسوار المدرسة احترامًا للسلام الملكي جرش .. مراقبو التوجيهي يؤدون القسم

القسم : بوابة الحقيقة
علمنا.. هويتنا
نشر بتاريخ : 4/10/2021 2:37:56 PM
سعد فهد العشوش


في معركة مؤتة بعد أن استشهد قائدها زيد بن حارثة رضي الله عنه استلم الراية منه جعفر بن أبي طالب والذي قطعت يمينه فابتدرها بيساره ثم قطعت يساره فحمل الراية في عضديه إلى أن استشهد رضي الله عنه وأرضاه.

 

من هذا الموقف ندرك أن الراية أو العلم ليس مجرد قطعة من القماش ترفرف في الهواء الطلق وعلى مباني المؤسسات الوطنية والوزارات والدوائر الحكومية وإنما هو رمز وطني وهوية جامعة يتمثل فيه الشموخ والعزة والكرامة.

 

هذا العلم الذي نقف أمامه إجلالا وفخرا واحتراما لا ينبغي الا ان إن يبقى مرفوعا عزيزا مهابا ... فكرامته من كرامتنا وعزه من عزنا .

 

العلم هو الذي يتقدم الجيوش في ساحات القتال وهو الذي يلف به جسد الشهيد وتتزين به احتفالاتنا ومناسباتنا الوطنية.

 

فالعلم له أبعاد ومضامين ورموز ومقاسات ثابتة يجب عدم العبث بها أو محاولة تغييرها ... فهل يعقل أن نتجاهل رمزية العلم ومكانته ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية؟!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023