مدير عام الآثار يتفقد مشروعي التنقيبات بجبل القلعة وتأهيل عين غزال أوزبكستان تبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما كييف تطالب بتسريع الإمدادات.. والناتو: لم يفت الأوان بعد للنصر الخريشه: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية رشقة صاروخية على غلاف غزة أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة العراق يستعيد حوالي 700 مواطن مرتبطين بداعش من مخيم سوري الإصابة تضرب لاعب الهلال قبل الكلاسيكو السعودي انتقادات من الداخل مجلس النواب الأمريكي لازدواجية معايير واشنطن في علاقتها بـ"إسرائيل" وأوكرانيا "الإسلامي للتنمية" يمول مشاريع في تركيا بـ 6.3 مليارات دولار "أسترازينيكا" تعترف.. لقاح كورونا يسبب آثارا جانبية مميتة تحذير طبي: الشخير قد يفقدك أسنانك واشنطن: 5 وحدات عسكرية "إسرائيلية" ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" توقيف موظف في "التنمية الاجتماعية" استولى على اموال احدى الجمعيات شركة صينية تبني 18 ناقلة غاز طبيعي مسال لصالح "قطر للطاقة"

القسم : بوابة الحقيقة
علمنا.. هويتنا
نشر بتاريخ : 4/10/2021 2:37:56 PM
سعد فهد العشوش


في معركة مؤتة بعد أن استشهد قائدها زيد بن حارثة رضي الله عنه استلم الراية منه جعفر بن أبي طالب والذي قطعت يمينه فابتدرها بيساره ثم قطعت يساره فحمل الراية في عضديه إلى أن استشهد رضي الله عنه وأرضاه.

 

من هذا الموقف ندرك أن الراية أو العلم ليس مجرد قطعة من القماش ترفرف في الهواء الطلق وعلى مباني المؤسسات الوطنية والوزارات والدوائر الحكومية وإنما هو رمز وطني وهوية جامعة يتمثل فيه الشموخ والعزة والكرامة.

 

هذا العلم الذي نقف أمامه إجلالا وفخرا واحتراما لا ينبغي الا ان إن يبقى مرفوعا عزيزا مهابا ... فكرامته من كرامتنا وعزه من عزنا .

 

العلم هو الذي يتقدم الجيوش في ساحات القتال وهو الذي يلف به جسد الشهيد وتتزين به احتفالاتنا ومناسباتنا الوطنية.

 

فالعلم له أبعاد ومضامين ورموز ومقاسات ثابتة يجب عدم العبث بها أو محاولة تغييرها ... فهل يعقل أن نتجاهل رمزية العلم ومكانته ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية؟!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023