أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية

القسم : بوابة الحقيقة
عيد الأضحى المبارك وكوفيد-١٩
نشر بتاريخ : 7/29/2020 4:12:44 PM
خوله كامل الكردي

بقلم: خوله كامل الكردي

 

بعد أيام سيحل علينا عيد الأضحى المبارك، وإذ يمر والأمتين العربية والإسلامية يحذوهما الأمل في التخلص من كابوس كوفيد-١٩، والحرص والحذر في معظم الدول الإسلامية على أشده لحماية مواطنيها من عدوى فيروس كورونا، فالايام المباركة التي يعيشها المسلمون تدفعهم إلى الدعاء والتوسل إلى الله أن يزيح الغمة ويرفع عنهم البلاء والوباء، وتجاوز هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم بأسره بكل سلامة وعافية.

 

فحري بالمسلمين أن يأخذوا جميع وسائل الحيطة والحذر، وقد بدأ كورونا في مرحلة جديدة من اجتياحه للعالم، لذلك بذلت الدول الإسلامية جهودا مضنية لحصار الوباء والحد من انتشاره، فعمدت إلى اتخاذ إجراءات غاية في الحيطة والدقة، واوعزت إلى مواطنيها الإلتزام بالتعليمات الصحية من أبرزها أهمية المكوث في البيت قدر الإمكان، حتى تمضي هذه الجائحة بكل سلام وأمان.

 

والمسلمون يعدون أنفسهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من العمل إلى التبضع لأجل العيد إلى صوم العشرة من ذي الحجه إلى القيام بالأعمال الصالحة والتي من شأنها كسب رضا الخالق عز وجل الى إضافة السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم والاهل والجيران والمساكين وكل محتاج، بالرغم من الألم والحزن الذي ينتابهم بسبب عدم حجهم هذا العام بسبب وباء كورونا، إلا أنهم يواسون أنفسهم ببوادر تخفيف بعض الإجراءات والقيود التي فرضتها حكومات الدول، ولكن وفق معايير لا تلغي ضرورة أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لتجاوز المرحلة الثانية من إنتشار فيروس كورونا.

 

صحيح أن الحج هذا العام لن يكون كسابقه، لكن الأمل كبير في خلاص العالم من هذه الجائحة، ليعود الحجيج إلى بيت الله الحرام مهللين مكبرين، يغمرهم السرور والبهجة بعد طول اشتياق وحنين، وقتها سيحتفلون بعيد الأضحى كما لم يحتفلوا به من قبل، فعيد الفطر لم يستطع المسلمون الاحتفال به كما أرادوا، بسبب إجراءات حظر التجوال، فحرموا من الفرحة الحقيقة بشهر رمضان وايضا فرحتهم بحلول عيد الفطر السعيد، بعد شهر كامل من الصيام والتعبد وقراءة القرآن.

 

ختاماً

أملنا كبير بأن ينعم الله على أمتينا العربية والإسلامية فى شتى بقاع الأرض، تجاوز أزمة كورونا وآثارها، ليعودوا كما كانوا يحجون ويحتفلون بأعيادهم المباركة بكل سعادة وطمأنينة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023