موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة وزير الزراعة: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي الهجرة الدولية: نحو 80 ألف نازح من السويداء إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب 638 قتيلًا في اشتباكات السويداء.. واعدامات ميدانية بين الأطراف المتقاتلة بيدرسون يطالب "إسرائيل" بوقف "انتهاكاتها الاستفزازية" في سوريا كوهين يصف الهجري بأنه "بطل من ابطال الامة" تعييّن الأردني محمد الجراروه مديرًا للاستخبارات الأسترالية
القسم : بوابة الحقيقة
لا للارهاب.. نعم للوسطية والاعتدال
نشر بتاريخ : 2/16/2020 10:56:23 AM
سعد فهد العشوش

أعتقد أنه ليس من العدل والانصاف، أن نربط الارهاب بدين معين أو ببلد دون آخر ولا طائفة دون أخرى، فالارهاب غدى اليوم احد جرائم العصر التي قد ترتكب في اي مكان في العالم، فهو عمل اجرامي لا يعترف بالحدود ولا بالجغرافيا.

 

والأردن كجزء من هذا العالم تعرض لهجمات وعمليات ارهابية هدفت للنيل من أمنه واستقراره وتفكيك وحدته الوطنية ونسيجه الاحتماعي الا أنه بقي شامخا في وجه هذه الاحداث التي لم تنل من عزيمة ابناءه وتماسكهم وايمانهم بالخروج منتصرين لاكمال مسيرة البناء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

 

نذكر بعض الاحدث التي وقعت خلال السنوات الماضية كتفجيرات فنادق عمان واحداث الكرك، والهجوم على مكتب المخابرات العامة في البقعة، وتفجيرات مهرجان الفحيص التي استهدفت قوات الدرك والامن العام، وغيرها من الاحداث، ناهيك عن تلك العمليات التي تم منعها وابطالها بإجراءات استباقية بفضل حنكة وذكاء وجاهزية أجهزتنا الأمنية على مختلف مستوياتها ووحداتها.

 

مكافحة الارهاب تحتاج الى جهد جماعي ليس على المستوى الوطني فحسب، وانما على المستوى الدولي حتى يتم تجفيف منابعه ومصادره، وتطهير تلك العقول التي امتلأت بالافكار التكفيرية وغدت مشحونة بترويع المواطنين وقتل الأبرياء وتدمير الشعوب.

 

مطالبون جميعا بإعداد التنشئة السليمة للأجيال القادمة، تنشئة يتشربوا من خلالها مفاهيم الاعتدال والتفكير السوي لنحميهم من خطر التطرف والارهاب وهذا سلوك طبيعي في بلد عرف عنه دعمه وتأييده للوسطية والاعتدال وهو ما تضمنته رسالة عمان في بيانها الذي صدر عام 2004. وحمل الصورة المشرقة عن الإسلام وتعاليمه السمحة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025