عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” "المياه": مستعدون لاستقبال الصيف بواقع 138 مليون م3 موجود في السدود بنسبة 48,5% الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على إيران تستهدف منتجي المسيّرات والصواريخ "عمّان التنموي" أول طريق تختاره الحكومة لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم المجموعة العربية في الأمم المتحدة تطالب بقبول فلسطين دولة كاملة العضوية قصف مدفعي مكثف على جنوبي مدينة غزة في اليوم الـ195 من العدوان الجزائر تعلن تقديم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا انتشال جثامين 11 شهيدا في خان يونس ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة البنك الدولي: أسعار الأغذية في الأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي التربية: حرمان 1600 طالب من التقدم لامتحانات التوجيهي بسبب “الغياب” 48 ديناراً سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية اليونيسف: استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب سلطة العقبة تحذر من موجة غبارية قادمة من مصر كيميتش يقود بايرن ميونخ للإطاحة بآرسنال

القسم : بوابة الحقيقة
الأردن.. بيت هادىء في محيط مضطرب
نشر بتاريخ : 1/26/2020 2:30:49 PM
سعد فهد العشوش

كان الأردن وما زال الداعي والداعم لمشروع الوحدة العربية وتنظيم العمل العربي المشترك وعدم التخلي عن الاشقاء العرب إزاء قضاياهم المختلفة، الأمر الذي مكَن الأردن ليلعب دورا محوريا اقليميا وعالميا وعلى كافة الأصعدة.

 

لقد كان قدر الأردن منذ أن تأسس كدولة أن يواجه العديد من المشاكل سواء على المستوى الاقتصادي او على مستوى  خوض الحروب واستقبال الهجرات وموجات اللجوء ونزوح السكان، فكانت ابوابه مشرعة لكل الاشقاء في الدول العربية رغم مروره بحالة اقتصادية صعبة.

 

إن ما يشغل الاردن قيادة وشعبا هو القضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت منها الذي لا يقبل التغيير وهذا ما أكده جلالة الملك مرارا وتكرارا وفي كافة المحافل محليا ودولياً، بأن موقف الاردن من القضية الفلسطينية لن يتغير قيد أنملة مراهن جلالته على وعي المواطن الأردني ووقوفه خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.

 

فالاردن حافظ على استقراره وأمنه وهدوءه رغم وقوعه وسط اقليم مضطرب، فاذا نظرنا شرقا وجدنا العراق وما حل به من فوضى، ومن الشمال سوريا وما نالها من حرب وقتل وتدميروتهجير، ومن الغرب فلسطين وما تعانيه من ويلات الاحتلال ، ناهيك عما يدور في مصر وليبيا والسودان واليمن، فكل ذلك انعكست آثاره على الاقليم والمنطقة بأكملها.

 

مطالبون جميعا بخلق حالة من التوافق الوطني والوقوف خلف قيادتنا وتعزيز جبهتنا الداخلية وأن لا نلتفت الى تلك الاشاعات المغرضة التي تبث من هنا وهناك ونشتم منها رائحة الفتنة ودعوات الى زعزعة أمن الاردن واستقراره.

 

لا بد من ايجاد حلول لمشاكلنا وأن نتحمل الظروف الصعبة التي نمر بها وأن نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي انطلاقا من واجبنا الوطني والقومي والعروبي وبما يتماشى مع المصالح الوطنية العليا والتي تحكمها وحدة الهدف والمصير.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023