مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : بوابة الحقيقة
الأردن.. بيت هادىء في محيط مضطرب
نشر بتاريخ : 1/26/2020 2:30:49 PM
سعد فهد العشوش

كان الأردن وما زال الداعي والداعم لمشروع الوحدة العربية وتنظيم العمل العربي المشترك وعدم التخلي عن الاشقاء العرب إزاء قضاياهم المختلفة، الأمر الذي مكَن الأردن ليلعب دورا محوريا اقليميا وعالميا وعلى كافة الأصعدة.

 

لقد كان قدر الأردن منذ أن تأسس كدولة أن يواجه العديد من المشاكل سواء على المستوى الاقتصادي او على مستوى  خوض الحروب واستقبال الهجرات وموجات اللجوء ونزوح السكان، فكانت ابوابه مشرعة لكل الاشقاء في الدول العربية رغم مروره بحالة اقتصادية صعبة.

 

إن ما يشغل الاردن قيادة وشعبا هو القضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت منها الذي لا يقبل التغيير وهذا ما أكده جلالة الملك مرارا وتكرارا وفي كافة المحافل محليا ودولياً، بأن موقف الاردن من القضية الفلسطينية لن يتغير قيد أنملة مراهن جلالته على وعي المواطن الأردني ووقوفه خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.

 

فالاردن حافظ على استقراره وأمنه وهدوءه رغم وقوعه وسط اقليم مضطرب، فاذا نظرنا شرقا وجدنا العراق وما حل به من فوضى، ومن الشمال سوريا وما نالها من حرب وقتل وتدميروتهجير، ومن الغرب فلسطين وما تعانيه من ويلات الاحتلال ، ناهيك عما يدور في مصر وليبيا والسودان واليمن، فكل ذلك انعكست آثاره على الاقليم والمنطقة بأكملها.

 

مطالبون جميعا بخلق حالة من التوافق الوطني والوقوف خلف قيادتنا وتعزيز جبهتنا الداخلية وأن لا نلتفت الى تلك الاشاعات المغرضة التي تبث من هنا وهناك ونشتم منها رائحة الفتنة ودعوات الى زعزعة أمن الاردن واستقراره.

 

لا بد من ايجاد حلول لمشاكلنا وأن نتحمل الظروف الصعبة التي نمر بها وأن نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي انطلاقا من واجبنا الوطني والقومي والعروبي وبما يتماشى مع المصالح الوطنية العليا والتي تحكمها وحدة الهدف والمصير.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025