الأردن يدين اقتحام الارهابي المتطرف بن غفير للأقصى ويحذر من تفجر الأوضاع دراسة تحذر من مضادات الاكتئاب: خطر الموت القلبي المفاجئ يرتفع 5 أضعاف مسح شبكية العين بالذكاء الاصطناعي يتنبأ بأمراض القلب بدقة عالية إعادة بناء وجه إنسان عاش قبل 16 ألف عام بتقنية ثلاثية الأبعاد الكرياتين.. مكمل غذائي واعد لتخفيف أعراض الاكتئاب الصيام المتقطع يتفوق بـ 7.6% على الأنظمة التقليدية في خسارة الوزن تسجيل 1773 شركة جديدة في الربع الاول من 2025 الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم

القسم : بوابة الحقيقة
قراءة في مضامين خطاب العرش
نشر بتاريخ : 11/10/2019 2:59:40 PM
سعد فهد العشوش

بقلم: سعد فهد العشوش

 

يعتبر خطاب العرش السامي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني  في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة استحقاق دستوري وذلك وفقا للمادة (79) من الدستور الأردني.

 

واستهل جلالة الملك حديثه بأن هذه الدورة تاتي في ظروف استثنائية تتطلب الشفافية والشجاعة وبنفس الوقت تتطلب العمل والانجاز، وان الازمات من حول الاردن قد القت بظلالها على جميع نواحي الحياة.

 

لقد وضع جلالة الملك  يده على مواضع الألم حينما قال اننا دفعنا ثمنا كبيرا بسبب مواقفنا التاريخية ولكننا اثبتنا يوما بعد يوم ان الاردن لا يعرف المستحيل مهما كانت التحديات.

 

وحدد جلالته ايضا وجهة الاردن وانه يسير الى الامام  وفي الاتجاه الصحيح لتحقيق طموحات ابناء الوطن بعزيمة وثبات، واضعا السلطات الثلاث امام مسؤولياتها الوطنية فلا خيار امامها الا العمل والانجاز.

 

القضية الفلسطينية حاضرة دائما في ذهن الملك فهاجسه كان وما زال دعم الاشقاء الفلسطينيين لاقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967. كما زف الينا جلالته اليوم البشرى السارة  وهي انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقور في اتفاقية السلام وفرض السيادة الاردنية على كل شبر منها.

 

كما وجه جلالته تحية اعتزاز وافتخار لكل ابناء الوطن من عسكريين ومدنيين متقاعدين وعاملين  كيف لا وهو الاب الحاني الذي يشعر بمعاناة كل واحد فيهم وخصوصا فئة الشباب امل الوطن وغده المشرق.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023