فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا في العثور على جثامين أحبائهم المفقودين زفيريف يودع بطولة ميونخ للتنس ساعدت الحوثيين.. عودة سفينة تجسس إيرانية إلى البلاد بعد 3 سنوات من إرسالها مقتل شخص شمال العراق بهجوم نفذته مسيرة تركية إطلاق عاصفة الكترونية رافضة تمديد بيع الخمور بعد منتصف الليل هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء "القدس الدولية": منظمات متطرفة ترصد 50 ألف شيكل لمن يقدم "القربان" في الأقصى استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم الصفدي في اتصال مع نظيره الإيراني: الأردن لن يسمح بخرق اجوائه من قبل ايران او (إسرائيل) نائب محافظ البنك المركزي المصري: ملتزمون بسعر صرف مرن روسيا.. أكبر مورد للنفط إلى الهند للعام الثاني على التوالي منغوليا تدفن 7 ملايين رأس ماشية مصر تعتزم خفض أسعار الخبز غير المدعم بما يصل إلى 40% "الاتحاد للطيران" تعلن عودة رحلاتها إلى العمل بصورة طبيعية

القسم : بوابة الحقيقة
قطاع التأمين وانتخابات غرف التجارة
نشر بتاريخ : 12/22/2018 12:53:42 PM
المهندس رابح بكر



بقلم: المهندس رابح بكر

تقترب الفرصة الاولى لاجراء انتخابات غرف التجارة في المحافظات الاردنية التي تصادف يوم السبت 5/1/2019 بشرط إكتمال النصاب القانوني للهيئات العامة لها وفي حال عدم قانونية النصاب تتم الانتخابات في يوم السبت 12/1/2019 بمن حضر وهذا هو حال معظم الانتخابات في العالم وتشمل جميع القطاعات التجارية والتي يتم تصنيفها وتقسيمها حسب النشاط التجاري لكل مؤسسة أو شركة ومن يزيد رأسمالها عن خمسة الاف دينار ويتم دمج الانشطة التجارية المتشابهة والمتقاربة تحت قطاع واحد فمثلا قطاع التأمين يتم دمجه مع البنوك وأعمال الصرافة تحت بند القطاع المالي والمصرفي وهو محور هذا المقال وما لفت انتباهي في هذه الانتخابات غياب قطاع التأمين سواءا بالترشح او المشاركة او حتى بحث المرشحين عنه بالاضافة الى البنوك ففي أحدى جلساتي مع احدى القوائم المرشحة في احدى المحافظات القريبة من عمان وأثناء تعرفي عليهم سأل أحدهم عن القطاع الذي انتمي اليه فقالو له قطاع التأمين فإذا به يعيد جلسته على كرسيه للخلف ( ليفسفس ) على هاتفه وكأن الامر لايعنيه علما انه بحاجة الى صوتي وكذلك حال بقية الاعضاء سوى بعض كلمات المجاملة واختصرت الجلسة معهم ولولا وعد قطعته مع احد الاصدقاء من القائمة فلن اذخب للمشاركة او سأقدم ورقتي بيضاء فارغة وأثناء الحديث القصير جدا كان أحد الجالسين وهو غير مرشح وكان مديرا لفرع احد البنوك فسألته عن سبب عزوف المرشحين عن الاتصال بشركات ووسطاء ووكلاء التأمين فأجاب بأن شركات التامين والبنوك تتعامل مع كل المرشحين بمسافة واحدة ولاتفضل أحد على الاخر لانها لاتريد ( تزعيل ) احد ولكن جوابه لم يقنعني لان اختيار المرشح ليعلانية حتى ( يزعل أحد ) ولايجوز ان نأخذ القرار نيابة عن الاخرين فاذا كان ذلك في ذهن اعضاء مجالس الادارات والادارات العليا لشركات التامين والبنوك فهو سبب عدم مشاركة هذا القطاع الهام جدا في هذه الانتخابات سواءا بالترشح او الاختيار او حتى بالبحث عن اصواتهم علما ان عدد شركات التامين 24 شركة في عمان العاصمة بالاضافة الى فروعها في المحافظات وعدد الوسطاء والوكلاء ممن يحق لهم الانتخاب يفوق الـ 150 مسجلا فاذا جمعنا الرقمين فانه يشكل نسبة لا بأس بها اذا أفترضنا ان عدد من سيتقدم للانتخاب لايزيد عن نصف عدد من يحق لهم ذلك فإهمال قطاع التأمين من المرشحين وعزوف القطاع عن المشاركة لا مبرر له فيبقى قطاع شركات الصرافة المنتشرة في المحافظات هو من سيشارك وفعلا 25 سنة قضيتها في قطاع التأمين لم التقي يوما بمرشح لغرف التجارة ليقدم برنامجه الانتخابي مع العلم ان جميع اعضاء غرف التجارة هم عملاء أو شريحة مستهدفة لشركات التأمين وما دعاني لكتابة ذلك ليس طمعا بترشيح نفسي عن هذا القطاع لان المرشح الذي عاد الى الوراء ليفسفس على هاتفه اثناء سماعه عن قطاع التأمين في بداية المقال وعدم اكتراثه سيجعل فوز مرشحي هذا القطاع صعبا جدا ولكن ماحصل بقيام احد مرشحي غرفة تجارة الاردن من اصحاب شركات الصرافة عن القطاع المالي والمصرفي للبحث عمن هو بكشف أسماء شركات التامين والوسطاء الذي يحمله في يده والاتصال بي شخصيا وجلوسي معه في جلسة مختلفة جعل هذه المشكلة تطفو الى ذهني لاكتب عنها وهنا الوم الاتحاد الاردني لشركات التامين وجمعية وسطاء التامين ونقابة وكلاء التامين على هذا التقصير في هذه الانتخابات بالترشيح او المشاركة وجعل منهم طرفا ضعيفا جدا لا يلتفت اليه احد لذا اتمنى من مجالس ادارة غرف التجارة الفائزين التوجه لقطاع التامين والبنوك من خلال زيارات منظمة لحثهم على المشاركة والترشيح مستقبلا حتى لايبقى قطاع التامين مهملا ولايحتاجه احد الا في التعويضات وحل مشاكل الاخرين .
 Rabeh_baker@yahoo.com

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023