ضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار في إربد الخميس الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة لتشتيت التركيز الأردني ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي الجيش ينفذ 8 إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية بمشاركة دولية هواتف آيفون الجديدة تحتوي 4 مزايا تعتمد الذكاء الاصطناعي أمور يجب مراعاتها عند شراء شاحن لاسلكي للهواتف الذكية خرائط أبل تحصل على مسارات مخصصة مع iOS 18 ما الدول التي تضم أكبر عدد من المليارديرات في العالم؟ دراسة: تيرزيباتيد يسهم في إنقاص وزن مرضى السكري من النوع الأول الهلال يغري مانشستر سيتي للتخلي عن لاعب برشلونة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة ل"سرائيل" مسيرات تضامنية بمحافظات المملكة رفضا للعدوان الصهيوني على غزة عشرات الآلاف يصلّون فجر الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقص القراءة الواعية تحسن الصحة النفسية مفوضية اللاجئين في الأردن : خفض الدعم النقدي خارج المخيمات اعتبارا من شهر أيار

القسم : بوابة الحقيقة
حكومة شرهة بقوانين مستبدة وشعب مقهور..
نشر بتاريخ : 10/2/2018 4:17:53 PM
المحامي فراس ملكاوي
بقلم: المحامي فراس ملكاوي

ينسب إلى نابليون القول: " طالما السيف إلى جانبي, سيكون ضمن سلطتي قطع لسان كل محام يتجرأ على استخدامه ضد الحكومة ". وقد برهن الزمن,كما أشار روجيه برروت, ان لسان المحامي أكثر صلابة من سيف الجنرال. بدليل ذهاب هذا الأخير وبقاء مهنة المحاماة . 

لما تنكر بعض المحاميين والصحفيين والنقابيين عموما لأدبيات منهم بالسكوت على تغول السلطة التنفيذية واهدارها لروح الدستور بوضع قراراتها المتعلقة برفع الأسعار واقتراح  أحكام تعتدي حقوق الأفراد في الحرية والتعبير عن قراراتها الجاهزة ضمن مشروع قانون دستوري شكلا لا مضمونا دون أن تندد  النقابات أو الفئة التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن كرامة المواطن وحقوقه بهذه الانتهاكات في كافة المحافل والمؤتمرات الحقوقية والندوات والمنابر الإعلامية والحقوقية والوقوف الى جانب الشعب في المطالبة بحقوقه ورفع الظلم عنه والتصدي للاستبداد المقنن ومواجهة الانحراف التشريعي عن مقاصده المنشئة له الأمر الذي ساهم بشكل كبير الى احداث فجوة بين نقابة المحامين والشارع محمولة على معتقدات وأفكار مشوهة  يحملها الشارع مسبقا عن مهنة المحاماة وأهميتها في الحياة اليومية لعموم الناس والتي  بثها على مدار سنوات الطابور المأجور واشباه الإعلاميين للحط من قدر نقابة المحامين وزعزعة ثقة الشعب بها وذلك لسلب النقابات عموما ونقابة المحامين خصوصا لدورها في التأثير على رأي الشارع وتبني قضاياه الوطنية والشعبية المتمثلة بحقه بالعيش الكريم والمعتدى عليه بقرارات مدفوعة برغبات ومزاجية مصدرها.

 بل وبكل أسف كما وجدت هذه القرارات من يسوغها دينيا وجدت من يهتف لمصدرها ويحلف بحكمتها ظلما فزادت خيبات الشعب خيبة كبرى .

على المحامين ادراك اهمية دورهم الوطني والأخلاقي في الدفاع عن حقوق الشعب والتصدي للمحاولات الماكرة للاحتيال على روح الدستور واهدار مبادئه بحجج ناعمة الملمس خبيثة الغايات قاهرة الشعوب وسبب جراحها .

تأبى الطباع النبيلة أن تتجاهل سماع أنين شعبها تحت عذابات القوانين الحاكمة المتحكمة بالحريات والارزاق ومتطلبات الحياة اليومية من تعليم وصحة وخدمات والحق بتوفير العمل المناسب والحصول على التأمينات الاجتماعية اللائقة بكرامة الإنسان وفقا لفريضة العدالة الاجتماعية المفقودة وتكافؤ الفرص .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023