الصفدي يؤكد ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أسوشيتد برس: الخارجية الأميركية ستأمر بإخلاء جزئي لسفارتيها في البحرين والكويت محللون رياضيون : المنتخب الاردني بحاجة الى كادر فني جديد لبطولة العالم 2026 - فيديو برشلونة وليفربول خارج مونديال الأندية.. لماذا حرمتهما القوانين من المشاركة رغم تاريخهما العريق؟ مانشستر سيتي يبرم صفقته الرابعة قبل مواجهة الوداد المغربي في مونديال الأندية بعد الفوز على قطر والإنجاز التاريخي.. هدايا فاخرة لنجوم أوزبكستان على أرض الملعب حول المسيرة العالمية .. مصر تُعلن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لـ غزة الاتحاد الأردني: سنعيد أموال التذاكر لأي شخص اشترى تذكرة ولم يدخل الملعب منتخب الجزائر يعود بعد تأخره برباعية أمام السويد ويتجنب الهزيمة الثقيلة فينيسيوس يقود منتخب البرازيل للتأهل لكأس العالم 2026 ريال مدريد يعلن موعد تقديم نجمه الجديد ألكسندر أرنولد منتخب السنغال يحقق فوزا تاريخيا على إنجلترا مندوبا عن جلالة الملك.. الهواري يفتتح “الملتقى الثامن للسياحة العلاجية والاستشفائية” – تقرير تلفزيوني الاحتلال يستولي على 800 دونم وسط الضفة لأغراض استيطانية البرازيل تطالب بالإفراج الفوري عن مواطنها المعتقل ضمن "أسطول الحرية"

القسم : بوابة الحقيقة
حكومة شرهة بقوانين مستبدة وشعب مقهور..
نشر بتاريخ : 10/2/2018 4:17:53 PM
المحامي فراس ملكاوي
بقلم: المحامي فراس ملكاوي

ينسب إلى نابليون القول: " طالما السيف إلى جانبي, سيكون ضمن سلطتي قطع لسان كل محام يتجرأ على استخدامه ضد الحكومة ". وقد برهن الزمن,كما أشار روجيه برروت, ان لسان المحامي أكثر صلابة من سيف الجنرال. بدليل ذهاب هذا الأخير وبقاء مهنة المحاماة . 

لما تنكر بعض المحاميين والصحفيين والنقابيين عموما لأدبيات منهم بالسكوت على تغول السلطة التنفيذية واهدارها لروح الدستور بوضع قراراتها المتعلقة برفع الأسعار واقتراح  أحكام تعتدي حقوق الأفراد في الحرية والتعبير عن قراراتها الجاهزة ضمن مشروع قانون دستوري شكلا لا مضمونا دون أن تندد  النقابات أو الفئة التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن كرامة المواطن وحقوقه بهذه الانتهاكات في كافة المحافل والمؤتمرات الحقوقية والندوات والمنابر الإعلامية والحقوقية والوقوف الى جانب الشعب في المطالبة بحقوقه ورفع الظلم عنه والتصدي للاستبداد المقنن ومواجهة الانحراف التشريعي عن مقاصده المنشئة له الأمر الذي ساهم بشكل كبير الى احداث فجوة بين نقابة المحامين والشارع محمولة على معتقدات وأفكار مشوهة  يحملها الشارع مسبقا عن مهنة المحاماة وأهميتها في الحياة اليومية لعموم الناس والتي  بثها على مدار سنوات الطابور المأجور واشباه الإعلاميين للحط من قدر نقابة المحامين وزعزعة ثقة الشعب بها وذلك لسلب النقابات عموما ونقابة المحامين خصوصا لدورها في التأثير على رأي الشارع وتبني قضاياه الوطنية والشعبية المتمثلة بحقه بالعيش الكريم والمعتدى عليه بقرارات مدفوعة برغبات ومزاجية مصدرها.

 بل وبكل أسف كما وجدت هذه القرارات من يسوغها دينيا وجدت من يهتف لمصدرها ويحلف بحكمتها ظلما فزادت خيبات الشعب خيبة كبرى .

على المحامين ادراك اهمية دورهم الوطني والأخلاقي في الدفاع عن حقوق الشعب والتصدي للمحاولات الماكرة للاحتيال على روح الدستور واهدار مبادئه بحجج ناعمة الملمس خبيثة الغايات قاهرة الشعوب وسبب جراحها .

تأبى الطباع النبيلة أن تتجاهل سماع أنين شعبها تحت عذابات القوانين الحاكمة المتحكمة بالحريات والارزاق ومتطلبات الحياة اليومية من تعليم وصحة وخدمات والحق بتوفير العمل المناسب والحصول على التأمينات الاجتماعية اللائقة بكرامة الإنسان وفقا لفريضة العدالة الاجتماعية المفقودة وتكافؤ الفرص .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023