أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية

القسم : مقالات مختاره
الانتخابات المغربية
نشر بتاريخ : 10/13/2016 4:29:44 PM
د. فايز الربيع
د. فايز الربيع

يعود اهتمامي بالمغرب لعدة أسباب من بينها أنني خدمت في المغرب لمدة أربع سنوات وأعرف كثيراً من الشخصيات المغربية ولا زالت تربطني بهم علاقات ، وعندما كنت في حزب الوسط الإسلامي عقدنا إتفاقية تعاون مع حزب العدالة والتنمية المغربي ، لأننا وجدنا أرضية مشتركة معهم ، وكان ذلك أثناء زيارتنا لهم في المغرب ، كما أن في الحزب شخصيات وازنة فكرياً تشارك في المؤتمرات والندوات في الأردن وكانت في مواقع مهمة في الحكومة المغربية، هذا من جانب. أما من جانب آخر فإن التجربة المغربية ، يمكن النظر إليها كتجربة ناجحة في العلاقة بين الحزب والنظام ، هناك خطوط لا يمكن تجاوزها ، والنظام الملكي بالنسبة للحزب المرجعية ، وهي التي يرتبط معها الجيش والأمن والمخابرات وكل ماله علاقة بالبعد الأمني.

ويمكن النظر الى التجربة المغربية أيضاً بمجمل الأحزاب التي تمثل تلاوين المجتمع ، من إسلامية وإشتراكية وليبرالية ، ومن أحزاب تقليدية كحزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي الى الأحزاب الجديدة التي تراوح عدد المقاعد التي حصلوا عليها من مقعد فأكثر ، الى 125 مقعداً والمهم في الأمر أن الأحزاب تقدمت الى الإنتخابات وهي لا تغطي نفسها بغطاء العشيرة ثم تكشف عن نفسها بعد النجاح لأنه ليس مهم أن يصل الإنسان ولكن الأهم كيف وصل ، وماذا أضفنا الى التجربة السياسية ، وهذه الأحزاب أيضاً تقدمت ببرامج ، وستشكل الحكومة والناس ينظرون الى برامجها وكيف يمكن تطبيقها على ارض الواقع ، وبما أنه لا يستطيع حزب واحد أن يحصل على الأغلبية البرلمانية فهو مضطر الى التفاوض مع أحزاب أخرى ، وتقديم برنامج مشترك للبرلمان يمثل الرؤى المختلفة لهذه الأحزاب ، وللمرة الثانية يشكل نفس رئيس الوزراء السابق الحكومة الجديدة ، أو هو في طريقه الى ذلك.

أما رئاسة مجلس النواب فهي تحسم من خلال التكتلات الحزبية وليس من خلال الرؤيا الفردية ، وهكذا تصبح الأحزاب مطلباً شعبياً لأنها البوابة الصحيحة للوصول الى السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وتكبر الأحزاب وتنتقل من شجرة المشتل الى الأرض الدائمة ، بأجندتها الوطنية ، وبغض النظر عن خلفياتها الفكرية فهي في المحصلة النهائية ، أحزاب مغربية وطنية ، وكل بلد عربي فيه عشائر وقبائل ، بل وفيه أعراق مختلفة ولكن ذلك لم يمنع من التآلف ، لقد تفاجأت أن صديقي د. سعد الدين العثماني من البربر ، وكان وزيراً للخارجية المغربية ومن خلال حزب العدالة والتنمية ، ولم اكن أعرفه الا واحداً من قيادات حزب العدالة.

هل يمكن أن نشهد في الأردن خلال العقد القادم تجربة تنتخب فيها الناس على أساس البرنامج والكفاءة والأهلية من خلال أحزاب وطنية نحن جديرون وقادرون على إنجاحها.

Email: drfaiez@hotmail.com
عن الرأي

low dose naltrexone side effects multiple sclerosis naltrexone alcoholism medication what is low dose naltrexone used for
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023