القبض على مهربي مخدرات ومطلوبين خطرين مرتبطين بعصابات إقليمية بالرويشد الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في الضفة الغربية الأشغال: تشديد الرقابة على مشاريع الاعمار لضمان تطبيق كودات البناء "الخيرية الهاشمية" توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح رئيس هيئة الأركان المشتركة يحضر ندوة "تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر" الدين العام إلى حوالي 35.8 مليار دينار اردني دروز يحتجون ويعبرون الحدود إلى سوريا على وقع اشتباكات السويداء.. وجنبلاط يحذر من "الفخ الاسرائيلي" مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي قبيلة بني صخر وآل قمحية أبو قاعود يكتب: الشيخ طلال صيتان الماضي.. عباءة أردنية منذورة لنصرة المظلوم واغاثة الملهوف قوات الاحتلال تغتال وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد الغول سرايا القدس تكشف: أسرنا جنديا "اسرائيلياً" وجيش الاحتلال قام بقتله "إرادة والوطني الإسلامي" تدين اغتيال النائب الفلسطيني فرج الغول وتحمّل الاحتلال المسؤولية الأردن يرحب بوقف النار في السويداء إخسر 11 كيلوغراماً من وزنك بوصفة من "شات جي بي تي" ..ما هي؟ اتحاد كرة القدم يحدد موعد كأس السوبر

القسم : بوابة الحقيقة
النموذج السوري وأكذوبة البطالة
نشر بتاريخ : 8/23/2018 5:49:41 PM
عصمت الطاهات

قلناها عدة مرات ، وقاله قبلنا النائب الحر الشريف الدعية الدكتور محمد نوح القضاة بأن الأردنيين ليسوا فقراء بل منهبون ، والشعب الأردني المكافح لايتألم من  الجوع ، ولكنه يتألم من فقدان الكرامة . والذي يقول بأن ليس في الأردن مالا ليس صادقا فيما يقول ( انتهى).

 

نحن في الأردن الطاهر، نمتلك العقول الواعية  والخيرات الوفيرة ، والثروات المكدسة ، لكن لصوص الأوطان متواجدين بيننا بكثرة .

 

  يقولون : عند الشدائد تظهر معادن الرجال ، والأزمات  يظهر المعدن الأصيل للشعوب .. ومن هنا ، لم يكن غريبًا على الشعب الاردني أن يمد يده بكل الحب للشعب السورى الشقيق الذى ترك دياره من شدة ويلات الحرب التى لاتبقى على صغير أو كبير، ونزح الشعب السورى إلى ربوع ارض الهواشم  حيث بلغ العدد الآن مايقرب من 650  الف مواطن سوري، وسهلت الحكومة إجراءات إلتحاق أبناء السوريين بالمدارس، ولم يجد الشعب السورى أية معاناة فى التأقلم والعيش مع أشقائهم الاردنيين .

 

ما نتحدث عنه هو بكل المقاييس ظاهرة تستحق المتابعة والتقييم، ففى الوقت الذى يعانى منه الشعب الأردني من البطالة تجد أن الأشقاء السوريين نجحوا فى اختراق سوق العمل فى شتى المجالات خاصة فى مجال المطاعم الذى حققوا فيه نجاحًا مبهرًا، وهذا يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن البطالة الموجودة فى الأردن هى بطالة مقنعة غير حقيقية، لأنه من المفروض أن يبحث الشباب عن عمل يدر دخلًا حتى يجدوا ما يطمحون إليه، لا أن يمتنع الكثيرون عن خوض التجارب للعمل فى مجالات بعيدة عن تخصصات الدراسة ويعلنوا أنهم يعانون من البطالة.

 

إن تنشيط سوق العمل بمشروعات وأفكار جديدة تخلق حالة من الرواج وسد الثغرات التى تعجز الحكومة عن حلها، فمن غير المعقول أن يقف الشباب مكتوف الأيدى معلنًا أنه لايجد عملًا وان معظمهم ينتظر او يبحث عن عمل حكومي ، فنحن نحتاج إلى ثورة فى فكر الشباب والأسر، فكل عمل شريف يحترم لأن صاحبه يكسب رزقه بالتعب والجهد وحرى بنا أن نحترمه ونشجعه، يجب على الشباب ألا ينتظر بعد التخرج من الجامعات أو المعاهد المتخصصة أن يحصل على وظيفة حكومية، فهذا الفكر أصبح باليًا وعلينا أن نواكب العصر فى حركته السريعة وأن نستجيب لمستجدات سوق العمل، فالدول الكبرى لم تصل إلى ماهى عليه إلا بالمشروعات الصغيرة التى تؤدى إلى تبنى المشروعات العملاقة.

 

فلم يكن النموذج السورى إلا بارقة أمل أن الاردن العظيم مليء بالخيرات، فقط لانريد أن يتكبر أحد على العمل الحر فالمجتمعات لا تبنى إلا بتكاتف أبنائها حكومة وشعبًا.

 

وعلى الدولة الأردنية ان تتبنى مشروعا وطنيا هاما من خلال إيجاد جهة حكومية تساعد المحتاجين لفتح مشاريع اعمال خاصة بهم من خلال دعمهم بمبلغ مالي كسلفة يستطيع فيه المواطن الأردني ان يبادر بفتح مشروعه للأنطلاق من خلاله الى سماء يناء الوطن .

 

بارك الله بقائد وشعب وريحة تراب وطني الأردني ، وحماك ياوطني من ايادي اللصوص وناهبي الخيرات.



جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023