الحقيقة الدولية - أكد البيان الختامي لاجتماع البرلمانات المساندة لفلسطين ووقف حرب الإبادة على غزة، الذي اختتم أعماله في تركيا، أهمية ودور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هوية المدينة المقدسة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.

ودعا البيان إلى موقف دولي موحد وحازم في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، معتبرًا أن استمرار الصمت الدولي تجاه ما يجري هو تقاعس غير مبرر يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

كما شدد البيان الختامي على ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض كل محاولات تقويض دورها، ورفض أي خطة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية أو الطابع أو الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، أو تهجير الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر، على أهمية الوصاية الهاشمية التي يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، والتي تصدت لمحاولات التهويد وحافظت على هوية المدينة المقدسة، داعيًا إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب الدعوة لتحرك برلماني دولي يعزز حل الدولتين وتمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم الكاملة غير المنقوصة.

وشارك في أعمال المؤتمر رؤساء وممثلو برلمانات 11 دولة، هي: الأردن، تركيا، فلسطين، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، الجزائر، ماليزيا، باكستان، السنغال، وأذربيجان.