نشر بتاريخ :
19/04/2025
توقيت عمان - القدس
6:48:02 PM
الحقيقة الدولية - يواصل جيش العدو
ارتكاب حرب إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة لليوم الـ560 على التوالي، منذ السابع
من أكتوبر 2023 وحتى 18 أبريل 2025، وفق ما كشف عنه المكتب الإعلامي الحكومي في
قطاع غزة في البيان رقم (797) الصادر الجمعة، والذي تضمّن حصيلة مفزعة من المجازر
والخسائر البشرية والمادية.
ووفق البيان، فقد ارتكب جيش الاحتلال
أكثر من 12,000 مجزرة، نتج عنها أكثر من 62,000 شهيد ومفقود، من بينهم 51,065
شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، في حين لا يزال 11,000 في عداد المفقودين، بينهم من
استُشهدوا تحت الأنقاض ولم يتم الوصول إليهم حتى الآن.
وبين البيان أن قوات الاحتلال ارتكبت
11,859 مجزرة بحق العائلات، أسفرت عن إبادة 2,172 عائلة فلسطينية بالكامل، تجاوز
عدد شهدائها 6,180، في حين تم القضاء على 5,070 عائلة لم يتبقَّ منها سوى فرد واحد
فقط، بعد استشهاد أكثر من 9,280 من أفرادها.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال قتل أكثر
من 18,000 طفل، بينهم 281 رضيعاً وُلدوا واستشهدوا خلال الحرب، بالإضافة إلى 892
طفلاً استشهدوا دون أن يبلغوا عامهم الأول، فيما توفي 52 شخصاً جراء الجوع وسوء
التغذية، و17 آخرين بسبب البرد، معظمهم من الأطفال.
وأوضح البيان أن الاحتلال قتل أكثر من
12,400 امرأة، بالإضافة إلى 1,402 من الطواقم الطبية، و113 عنصراً من الدفاع
المدني، و211 صحفياً، و748 من شرطة تأمين المساعدات، كما ارتكب 157 جريمة استهداف
ضدهم.
كما أنشأ جيش العدو 7 مقابر جماعية
داخل المستشفيات، تم استخراج 529 جثماناً منها، فيما بلغ عدد الجرحى والمصابين
116,505، منهم 17,000 بحاجة لتأهيل طويل الأمد، وسُجلت 4,700 حالة بتر، منها 18%
من الأطفال.
وأكد البيان أن أكثر من 60% من الضحايا
هم من الأطفال والنساء، كما أُصيب 409 صحفيين بجروح متفاوتة، وتم استهداف 232 مركز
إيواء ونزوح، في حين يدّعي الاحتلال أن 10% فقط من مساحة القطاع هي مناطق إنسانية.
وأوضح البيان أن 39,400 طفل يعيشون
بدون أحد الوالدين أو كلاهما، وأكثر من 14,500 امرأة فقدن أزواجهن، و3,500 طفل
معرضون للموت بسبب الجوع، فيما يمنع الاحتلال سفر 22,000 مريض لتلقي العلاج، رغم
إنهاء 13,000 مريض لإجراءات التحويل، من بينهم 12,500 مصاب بالسرطان و3,000 مريض
آخر.
وسجّلت وزارة الصحة 2,136,026 إصابة
بالأمراض المعدية بسبب النزوح، بينها 71,338 حالة بالتهابات الكبد الوبائي، كما
تُواجه 60,000 سيدة حامل خطر انعدام الرعاية، ويُحرم 350,000 مريض مزمن من العلاج
بسبب منع دخول الأدوية.
واعتقل جيش الاحتلال 6,633 شخصاً من
القطاع، منهم 362 من الكوادر الصحية (أعدم 3 أطباء تحت التعذيب)، و48 صحفياً و26
من الدفاع المدني، في وقت شُرّد فيه أكثر من 2 مليون نازح.
كما استهدف الاحتلال 28 تكية طعام و37
مركز توزيع مساعدات، وأصبحت 111,000 خيمة غير صالحة، وتحتاج 280,000 أسرة إلى مأوى،
بعد هدم منازلها. كما دمر 224 مقراً حكومياً، و142 منشأة تعليمية بشكل كلي، و364
أخرى بشكل جزئي.
وسجّل استشهاد 13,000 طالب وطالبة،
فيما حُرم 785,000 طالب من التعليم، إلى جانب استشهاد 800 معلم وموظف تربوي،
واغتيال أكثر من 150 أكاديمياً وباحثاً.
أما المساجد، فقد دُمّر منها 828 بشكل
كلي و167 بشكل بليغ، فيما استُهدفت 3 كنائس، ودُمرت 19 مقبرة كلياً أو جزئياً من
أصل 60، وسُرق 2,300 جثمان من المقابر.
وفي قطاع الإسكان، دمّر الاحتلال نحو
165,000 وحدة سكنية بشكل كلي، و115,000 بشكل بليغ، و200,000 جزئياً، مستخدماً أكثر
من 100,000 طن من المتفجرات.
أما القطاع الصحي، فقد خرجت 38 مستشفى
و81 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستُهدفت 164 مؤسسة صحية، و144 سيارة إسعاف، و54
مركبة دفاع مدني.
وفي البنية التحتية، دمّر الاحتلال 206
مواقع أثرية، و3,780 كم من شبكات الكهرباء، و2,105 محول كهرباء، وحرَم القطاع من
1.88 مليار ك.و.س من الكهرباء. كما دمّر أكثر من 330,000 متر من شبكات المياه،
و655,000 متر من شبكات الصرف، و2,850,000 متر من الطرق.
كما استهدف الاحتلال 45 منشأة رياضية،
ودمّر 719 بئر ماء، وبلغت نسبة الدمار الإجمالية أكثر من 88% من مساحة القطاع،
فيما قُدرت الخسائر المباشرة بما يزيد على 42 مليار دولار.