نشر بتاريخ :
19/02/2025
توقيت عمان - القدس
5:28:50 PM
يختلف تفاعل الناس مع تقلبات مستوى
الضغط الجوي؛ فبينما قد لا يشعر البعض بها على الإطلاق، يعاني آخرون من تدهور في
صحتهم وإعياء نتيجة لهذه التغيرات.
تشير الدكتورة يكاتيرينا
ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن الضغط الجوي يعكس القوة التي يضغط بها
الهواء على الأشياء والأشخاص المحيطين. ويعتبر مستوى 760 ملم عمود زئبق هو المستوى
الطبيعي أو المتوسط.
لا يوجد علاج عام للتعامل مع التغيرات
المفاجئة في الطقس، لذا من المهم جدًا الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام
غذائي متوازن، بالإضافة إلى التجول في الهواء الطلق. وبالنسبة للأشخاص الذين
يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يُنصح بعدم الإكثار من تناول السوائل والامتناع عن
تناول الأطعمة المالحة.
توضح الدكتورة ديميانوفسكايا أن الجسم
يمكن أن يتكيف مع التغيرات التدريجية في درجة الحرارة، ولكن إذا كانت التغيرات
مفاجئة، فإن الأعضاء والأجهزة الداخلية للجسم قد لا تستطيع التكيف، مما قد يؤدي
إلى تفاقم الأمراض المزمنة لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء حالتهم الصحية.
الأشخاص الذين يعانون من الصداع
والصداع النصفي هم الأكثر تأثرًا بتقلبات الضغط الجوي. كما يمكن أن يشعر أولئك
الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية والأذن الداخلية بالغثيان ورهاب الضوء.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التغير
المفاجئ في مستوى الضغط الجوي إلى الشعور بألم والتهاب في المفاصل، حيث يُعاني
البعض من آلام وتشنجات في الأرجل والأذرع، وقد تتورم الأنسجة حول المفاصل، مما
يؤثر على الحركة ويزيد من الألم.
الحقيقة الدولية - وكالات