الحقيقة الدولية – جرش - عيسى المقابلة

أقامت مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" جلسة حوارية في لجنة تحسين خدمات مخيم سوف مساء اليوم السبت بعنوان "ماذا بعد الانتخابات النيابية"، حيث حضرها عدد من الأحزاب والشباب لمناقشة متطلبات المرحلة المقبلة.

وتحدث في الجلسة رئيس مبادرة "يلا نشارك" سيف بني مصطفى، والنائب خميس عطيه، والنائب جميل دهيسات، ورئيس لجنة تحسين مخيم سوف عبد المحسن بنات، وأدار اللقاء الدكتور علي سليمان قوقزه.

رحب رئيس لجنة تحسين مخيم سوف عبد المحسن بنات بالحضور والمشاركين، وبارك للوطن فوز النواب في الفترة الأخيرة، مشيدًا بمبادرة "يلا نشارك". وأضاف أن مثل هذه اللقاءات مع السياسيين تُسلط الضوء على الحياة السياسية، كما أراد جلالة الملك، معبرًا عن أمله في تحقيق تطورات سياسية ملموسة قريبًا. وعبّر بنات عن شكره لجلالة الملك على دعمه للأهل في غزة، مستشهدًا بخطابه الأخير في الجمعية الملكية.

النائب جميل دهيسات عبّر عن شرفه بالمشاركة في هذه الجلسة الحوارية، داعيًا المواطنين لمراقبة أداء مجلس النواب. كما أشار إلى أن الأردن يتمتع بأمن واستقرار بقيادة جلالة الملك، مشددًا على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لإخواننا في غزة. وذكر أن عدد المرشحين للأحزاب بلغ 404، ونجح منهم 104 نواب حزبيين، آملاً أن يرتفع العدد في الدورات القادمة.

من جهته، أعرب الدكتور النائب خميس عطيه عن تضامنه مع غزة، مؤكدًا أن الأردن يسير على خطوات جلالة الملك عبدالله الثاني. وأكد على أهمية مجلس النواب في تقديم الحلول، خاصة فيما يتعلق بلجان المجلس، لتنفيذ إرادة جلالة الملك في إيجاد فرص عمل للشباب والتخفيف من البطالة.

رئيس مبادرة "يلا نشارك" سيف بني مصطفى تحدث عن العمل المستمر للمبادرة، مشيدًا بنزاهة الانتخابات الأخيرة وشفافيتها، وأكد أن هناك وزراء من الأحزاب السياسية في الحكومة الجديدة، مما يعكس إرادة جلالة الملك عبدالله الثاني. كما أشار إلى الدور المهم الذي تلعبه المرأة في مجلس النواب، مؤكدًا أن المبادرة ستقوم بتنظيم لقاءات في الجامعات لتعزيز التواصل مع الشباب.

وفي نهاية الجلسة، دار حوار مطول بين الحضور والمتحدثين، وتمت الإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل المتحدثين، مما ساهم في إثراء النقاش وتبادل الأفكار حول المرحلة المقبلة.