في ليلة استثنائية.. مانشستر سيتي يقدم هدية ثمينة لغوارديولا "خبث كروي".. دولي سعودي سابق يعلق على أزمة صلاح مع كلوب المستقلة للانتخاب : 30 / تموز المقبل موعدا لبدء استقبال طلبات الترشح المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية مندوبا عن الملك وولي العهد.. رئيس الديوان يعزي الفايز 3329 عقد عمل ضمن البرنامج الوطني للتشغيل خلال الربع الأول ليفربول يمنح ريال مدريد "صفقة الحلم" في الصيف.. تطور مفاجئ أنشيلوتي يخبر لاعبيه بتفاصيل تكتيكية قبل لقاء بايرن آرسنال ينجو من ريمونتادا توتنهام بسيناريو يحبس الأنفاس غموض مستقبل صلاح بعد واقعة كلوب "الملتقى الطلابي لدعم المقاومة" يدعو إلى وقفة في الجامعات تضامنا مع غزة المركز الوطني للإبداع يطلق مسرداً عربياً بمصطلحاتِ الابتكارِ وريادةِ الأعمال وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفيرة التونسية آفاق التعاون المشترك وزيرة العمل تبحث مع نظيرها القطري آلية زيادة أعداد المشتغلين الأردنيين في قطر

القسم : بوابة الحقيقة
داعشية المناهج.. حقيقة أم افتراء
نشر بتاريخ : 9/7/2016 12:37:24 PM
د. محمد شاهر يامين


بقلم: د. محمد شاهر يامين

عندما تتابع عاماً كاملاً من الضجة الإعلامية الهائلة التي قام بعض الذين يدعون التحضر والثقافة على المناهج المدرسية وأنها عامل من عوامل التطرف والداعشية تقف لتقول  مع نفسك وأنت حائر!!  الله أكبر أين هذه الملاحظات التي تدمر الأجيال؟!  ما هي المناهج التي تفسد أبناءنا ويجب الحذر منها؟! ومن ثم تقول : الحمد لله رب العالمين لقد تم إنقاذ الأجيال القادمة بتغيير المناهج وتعديلها!!! وقد عبر هؤلاء الكتاب المتحضرين! الذين يريدون تغيير المناهج أن التغيير الذي حدث تماماً هو المطلوب لحماية المجتمع من التطرف. 

تعال أنا وإياك أخي الحبيب وأختي الفاضلة لنرى التعديل الذي جرى على المناهج والذي هو سبيل نجاة الوطن والأطفال الصغار الذين كانوا على طريق الهاوية والسقوط في شباك داعش كما يقولون! :

أولاً: إزالة الآية القرآنية التي تبين تحريم الخمر في درس التحذير من المخدرات وباقي الدرس بقي كما هو. 
ثانياً: استبدال درس في آيات سورة الليل ومعانيها ووضع درس عن السباحة مكانه. 

ثالثاً: استبدال درس العدد في القرآن بدرس عن الحمامة الصغيرة. 

رابعاً: استبدال حفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن آداب الطريق بقصيدة عن إشارة المرور. 

خامساً: إزالة صفة حفظ القرآن منذ الصغر من سيرة حياة ابن بطوطة. 

سادساً: إزالة أن المسجد من أماكن التعليم في حياة المسلم. 

سابعاً: تغيير مظاهر شعيرة الحجاب واللحية من المناهج واستبدالها بالتبرج وحلق اللحية

ثامناً: تغيير نشاط في نهاية أحد الدروس الذي كان عن الصحابة رضي الله عنهم بأسئلة ثقافية عامة. 

هذه الثمانية بالله عليكم أين نجد الداعشية فيها؟! 

* أهل هي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إضافة أن كل ما سبق من آيات وأحاديث ليس له علاقة بأي شيء ممكن أن يُفهم منها ولو خطأ ما يساعد على التطرف.

* أهي في الحجاب الذي يظهر على غالب نساء المجتمع فيكون طعنا في غالب الشعب الأردني الفاضل؟ أم في اللحية التي تظهر على أئمة المساجد والدعاة المصلحين الذين تصدح المنابر بخطبهم المباركة في محاربة التطرف والإرهاب؟

* أم أن الطعن في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن قبلها في نظام الدولة ومن قبلها في جلالة الملك الذي يحث على مراكز القرآن الكريم في المساجد ويرعاها في كل عام وإضافة إلى المسابقة الهاشمية في رمضان من كل عام حتى يتم الطعن في تعليم المساجد وأنها نبع للداعشية والإرهاب. 

أستطيع أن أقول في الختام أن الذي يدندن عليه هؤلاء منذ عام في الصحف والمواقع والذي أثمر هذه الثمرة ما هو إلا وضوح في بوصلة أهدافهم من سلخ الأجيال عن علاقتهم بكتاب ربهم سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجيل القدوة من الصحابة = (الهوية الإسلامية) سواء صرحوا بذلك أم يصرحوا فالنتائج تبلغنا بأهدافهم وليس كما يدعون لحمايتهم من التطرف! لأن الذي تمت إزالة لا يتعدى أن يكون آيات وأحاديث تحث على الإيمان والأخلاق . 

* باحث في الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن ومدرس لمدة تزيد عن عشر سنوات

diprosone vidal diprosone enceinte diprosone enceinte
microlite pill weight loss microlite acne microlite pill leaflet
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023