كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : مقالات مختاره
وزارة التربية.. العلامة كاملة
نشر بتاريخ : 7/18/2017 1:59:20 PM
احمد حسن الزعبي

احمد حسن الزعبي

طيلة السنوات الأخيرة من عمر امتحان الثانوية العامة وما رافقها من عملية تصحيح مسار، وحزم في الرقابة ، وجدّية في ضبط الامتحان ،كان التخوّف يخيّم على أذهان كثير من الناس – وأنا واحد منهم – أن إعادة هيبة الامتحان وعدالته وضبط القاعات مرهونة بوجود الوزير السابق د.محمد الذنيبات الذي كان له الفضل في خوض المعركة وتحمل كل "الطخّ" والنيران الصديقة حتى استطاع تنظيف كل التجاوزات المتراكمة منذ سنوات من تسريب أسئلة و"غشّ" تقني وتهاون كوادر التعليم في امتحان الثانوية العامة والتي أنتجت أوائل "أميين" يدخلون التخصصات العلمية ولا يجيدون الإملاء أو يعرفون قانون مساحة الدائرة..

ظل التخوّف هاجس الكثيرين من الناس – حسب خبراتهم ببعض مؤسسات الدولة- أنه بغياب الشخص المصلح والحازم ستعود حليمة إلى عادتها القديمة وبشراسة وبشغف انتقام أكبر..ولا أخفيكم أني وضعت يدي على قلبي فور بدء امتحانات الثانوية العامة قبل أيام لكنّي ما لبثت ان تنفّست الصعداء بعد أن جرى أكثر من امتحان بنفس الانضباط والحزم والنجاح وهذا يسجّل أيضاَ للدكتور عمر الرزاز الذي عزّز هذا المكتسب الوطني ، فلم يلغ التعليمات السابقة ولم ينسف ما قد بناه د.الذنيبات بل أصرّ على الاستمرار بنفس النهج والروح وعلى طريقته "الرايقة" دون افتعال المعارك أو إرهاب المتقدّمين من يتجاوز التعليمات والقوانين سيعاقب ويحرم ، ومن يعتمد على جهده وتعبه و دراسته وجب علينا أن نوفّر له كل وسائل الراحة والمساعدة.. وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم نسمع عن تجاوزات او اختراقات تذكر ، وحالات الغش المضبوطة حول معدّلها المعتاد...اذاً امتحان التوجيهي بخير ووزارة التربية التعليم بكل كوادرها ومعلميها وإدارييها وجهازها الإعلامي تستحق العلامة الكاملة..وتصلح لأن تكون نموذجاً يوضع على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء عنوانه العريض: إن تبدّل الأسماء لا يعني تبدّل السياسات ، وأن المؤسسة الحقيقية لا تعتمد على "one man show"..ويجب أن نتخلّص من مفهوم "فلان اشتغل وفلان ما اشتغل".."فلان زبّط الوزارة..وفلان خرّبها" .."القانون.. عندما تطبّق بحزم وانضباط..لا مكان للفساد ولا مكان للانفلات ولا مكان للترهّل ولا مكان "للخراب المؤسسي"..

لماذا تستحق وزارة التربية والتعليم العلامة الكاملة..لأنها قررت "الإصلاح" ثابرت لأجله ونجحت به ، فأصبح نهجاً ولو كان إصلاحاً لـــ"امتحان" فقط...وهذا يعطينا "ومضة " أمل... أن الإرادة والإدارة إن اجتمعتا سوية سيتحقق كل شيء..

وعلى رأي فيروز..أيه في أمل..

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023