منخفض جوي مصحوب بأمطار يؤثر بالمملكة الأثنين إصابة 8 عسكريين في عدوان صهيوني جديد استهدف موقعا في محيط دمشق بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة في يومها العالمي…منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: الاحتلال هو العدو الأول لحرية الصحافة "القسام" تقصف تجمعات جنود الاحتلال بالقرب من "كيبوتس نيريم" برشقة صاروخية الاتحاد الأوروبي يستفز جماهير ريال مدريد بذكرى مؤلمة السويد ترفض فكرة الصين للتحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي" البنتاغون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر قاذفتا "تو-95 إم إس" روسيتان تنفذان طلعة جوية قرب الساحل الغربي لألاسكا إسعاف 1174 حالة وإطفاء 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين وزير الخارجية يبحث ونظيرته الهولندية تطورات الأوضاع في غزة أول ظهور لصلاح في تدريبات ليفربول بعد مشادته مع كلوب دوري المؤتمر الأوروبي.. "هاتريك" تاريخي للمغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس فوزا مفاجئا على أستون فيلا

القسم : مقالات مختاره
وزارة التربية.. العلامة كاملة
نشر بتاريخ : 7/18/2017 1:59:20 PM
احمد حسن الزعبي

احمد حسن الزعبي

طيلة السنوات الأخيرة من عمر امتحان الثانوية العامة وما رافقها من عملية تصحيح مسار، وحزم في الرقابة ، وجدّية في ضبط الامتحان ،كان التخوّف يخيّم على أذهان كثير من الناس – وأنا واحد منهم – أن إعادة هيبة الامتحان وعدالته وضبط القاعات مرهونة بوجود الوزير السابق د.محمد الذنيبات الذي كان له الفضل في خوض المعركة وتحمل كل "الطخّ" والنيران الصديقة حتى استطاع تنظيف كل التجاوزات المتراكمة منذ سنوات من تسريب أسئلة و"غشّ" تقني وتهاون كوادر التعليم في امتحان الثانوية العامة والتي أنتجت أوائل "أميين" يدخلون التخصصات العلمية ولا يجيدون الإملاء أو يعرفون قانون مساحة الدائرة..

ظل التخوّف هاجس الكثيرين من الناس – حسب خبراتهم ببعض مؤسسات الدولة- أنه بغياب الشخص المصلح والحازم ستعود حليمة إلى عادتها القديمة وبشراسة وبشغف انتقام أكبر..ولا أخفيكم أني وضعت يدي على قلبي فور بدء امتحانات الثانوية العامة قبل أيام لكنّي ما لبثت ان تنفّست الصعداء بعد أن جرى أكثر من امتحان بنفس الانضباط والحزم والنجاح وهذا يسجّل أيضاَ للدكتور عمر الرزاز الذي عزّز هذا المكتسب الوطني ، فلم يلغ التعليمات السابقة ولم ينسف ما قد بناه د.الذنيبات بل أصرّ على الاستمرار بنفس النهج والروح وعلى طريقته "الرايقة" دون افتعال المعارك أو إرهاب المتقدّمين من يتجاوز التعليمات والقوانين سيعاقب ويحرم ، ومن يعتمد على جهده وتعبه و دراسته وجب علينا أن نوفّر له كل وسائل الراحة والمساعدة.. وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم نسمع عن تجاوزات او اختراقات تذكر ، وحالات الغش المضبوطة حول معدّلها المعتاد...اذاً امتحان التوجيهي بخير ووزارة التربية التعليم بكل كوادرها ومعلميها وإدارييها وجهازها الإعلامي تستحق العلامة الكاملة..وتصلح لأن تكون نموذجاً يوضع على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء عنوانه العريض: إن تبدّل الأسماء لا يعني تبدّل السياسات ، وأن المؤسسة الحقيقية لا تعتمد على "one man show"..ويجب أن نتخلّص من مفهوم "فلان اشتغل وفلان ما اشتغل".."فلان زبّط الوزارة..وفلان خرّبها" .."القانون.. عندما تطبّق بحزم وانضباط..لا مكان للفساد ولا مكان للانفلات ولا مكان للترهّل ولا مكان "للخراب المؤسسي"..

لماذا تستحق وزارة التربية والتعليم العلامة الكاملة..لأنها قررت "الإصلاح" ثابرت لأجله ونجحت به ، فأصبح نهجاً ولو كان إصلاحاً لـــ"امتحان" فقط...وهذا يعطينا "ومضة " أمل... أن الإرادة والإدارة إن اجتمعتا سوية سيتحقق كل شيء..

وعلى رأي فيروز..أيه في أمل..

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023