وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما

القسم : مقالات مختاره
تعديل وزاري قريب – هل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟؟؟؟
نشر بتاريخ : 3/19/2025 1:54:37 PM
الاعلامي عادل الرفايعة


بقلم الاعلامي م. عادل الرفايعه

 

مع  كثرة الحديث عن تعديل وزاري مرتقب على حكومة جعفر حسان يقال  بانه سيكون بعد  عطلة  عيد الفطر  بهدف ضخ  دماء جديدة واستبدال بعد الوزراء الذين يرفضون العمل واحرجوا الحكومة   باكثر من مناسبة وحدث – مع كل هذا  تاتي مقولة "كلما أخفقت كلما ترقيت" على بال الاردنيين وتربطها باحداث فاجعة البحر الميت مثلا

المقولة سابقة الذكر ليست قاعدة منطقية أو ثابتة في العرف، ولكن من يراقب أداء بعض الوزراء في حكومة الرئيس حسان وما قبلها، وملفات إخفاقهم التي تضع الدولة الأردنية ومقدراتها في مواجهة المنتقدين، يثبت نجاعة تلك القاعدة،!

 ليس للحصر، فهناك كثير من الوزارات أخفقت بملفات أثقلت كاهل الأردنيين، لكن نأخذ ملفات التربية والتعليم في الأردن أنموذجًا، وهي لا تنتهي، والتي ضجت بها وسائل الإعلام الأردنية والعربية، ومنها حرق الطالب "الحميدي" وسط غياب تام من مدير المدرسة والمعلمين وحتى آذِن المدرسة. وبعد هذه الحادثة، خرجت علينا حادثة الطالب الذي تعرض لاعتداء من قبل زملائه في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، وأيضًا محاصرة 6 طلاب داخل مدرسة بعد إغلاقها، والاعتداء بالضرب على معلم في الأردن.

 مطلعون قالوا: تلك الملفات التي قدمها الوزير إلى الأردن، والتي توجز باختصار استقالته بسبب فاجعة أغضبت الملك، وتصريحاته المتضاربة أيام كورونا، وآخرها تراجع مستوى التعليم، ليكرم ويدلل أكثر.

 وكما قلنا سابقًا، فكثير هي الوزارات التي سببت صداعًا لأصحاب القرار، وأحرجت الحكومة بسبب سوء إدارة من يترأسها. ومع ذلك، يتم الاستمرار معهم بسياسة التدليل والتكريم، فما القصة؟

 

فهل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023