حين يرتبط الأمن والأمان بجهاز الأمن العام
فهو ليس فقط أمن حياة المواطن بل هو أمن المجتمع وأمن الأمة.. هذا الأمن الذي
يحافظ على جزء كبير منه من قبل جهاز عريق هو جهاز الدفاع المدني.. هذا الجهاز الذي
يواصل أفراده النشامى لسلامة وأمن أفراد المجتمع وحفظ حياتهم من كل المخاطر التي
تحيط بسلامة وأمن المجتمع.. فتجدهم تارة يخاطرون بحياتهم لإطفاء الحرائق.. وتارة
ينقذون ويسعفون من يتعرضون لحوادث السير والسقوط وغيرها.. ويسعفون الغريق..
والكثير الكثير من الحوادث التي تقع على عاتق هذا الجهاز العريق.
ومنذ انضمام هذا الجهاز تحت مظلة جهاز الأمن
العام بقيادة الباشا المخضرم حسين الحواتمة مدير الأمن العام هذا القائد والمدير النشمي
المحنك الذي غير وطور جهاز الأمن العام بشكل ملحوظ ليكون في طليعة أجهزة الأمن
العام على المستوى الإقليمي والعالمي، وليثبت حنكته وحكمته كلف النشمي أنور باشا
الطراونة صاحب الخبرة والقيادة الأمنية المشهود لها لإدارة جهاز الدفاع المدني
ليتطور ويتقدم هذا الجهاز نحو الأفضل برفده بأحدث المعدات والأجهزة والآليات
لتساند أفراده لأداء واجباتهم على أكمل وجه وأفضله.
وكانت الخطوة الحكيمة أيضا من خلال إنشاء بعض
المحطات الأمنية المتكاملة لتكون عونا وسندا لخدمة أبناء الوطن العزيز على أكمل
وجه.
نعم هؤلاء هم جند أبو الحسين.. وهم أبطال
ونشامى الوطن الذي نذروا أنفسهم وأرواحهم لخدمة الوطن وابنائه.
حفظ الله الأردن وحفظ قيادته الهاشمية وحفظ أجهزتنا
الأمنية من كل شر.