الخارجية الأميركية: واشنطن ستطرح مقترحا للهدنة في غزة بعد اغتيال السنوار بايدن: سأتحدث قريبا مع نتنياهو لبحث إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب وزارة السياحة والآثار تعقد ورشة توعوية وتثقيفية عن سرطان الثدي وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثامن لاختصاص طب الأطفال نتنياهو: الحرب لم تنته وحماس لن تحكم غزة بعد الآن كيان الاحتلال يعلن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في غزة غوتيريش: لا يمكن القبول بالمستوى الكارثي للجوع في غزة تأجيل دفتر خدمة العلم الجمعة في المطار لمن هو أو أحد والديه مواليد الأردن مطار الملكة علياء يستقبل نحو 721 ألف مسافر في أيلول "فيتش" تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في الأردن 75 نقطة "إضافية" بـ2024 القوات المسلحة: من تجاوز 40 عاما لا يشترط منه الحصول على دفتر خدمة العلم عند السفر وزارة الزراعة: دخول 8 إرساليات من البندورة للأسواق المصرية 22 شهيدا في قصف على مدرسة بمخيم جباليا لجنة خبراء لتصنيف البرامج الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي الصفدي ونظيره الماليزي يبحثان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

القسم : بوابة الحقيقة
الكيان وحلفاءه.. مساع خبيثة للقفز عن الهزيمة
نشر بتاريخ : 6/18/2024 6:12:04 PM
طلال أبو غزالة

وسط تصاعد الخسائر والضغط الدولي المتزايد، يدعو الكيان، بدعم من حلفاء رئيسيين، إلى حل تفاوضي للحرب الوحشية على قطاع غزة بدلاً من إنهاء فوري تفرضه القرارات الدولية، وهذا النهج الخبيث يبرز النية الاستراتيجية لتشكيل شروط السلام لصالحه، خصوصاً فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومعروف أن فظائع الحرب ووحشية الكيان طاولته سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية، وقد أثرت حالة الحرب المستمرة على الموارد العسكرية لدولة الاحتلال وأثرت على اقتصادها وأدت إلى زيادة في الخسائر البشرية، وهذه المآزق دفعت إلى مطالبة من داخل الكيان ذاته و الدول الداعمة له لإنهاء الأعمال العدائية، ومع ذلك، يبقى الطريق المفضل لهذا التوقف هو من خلال المفاوضات المباشرة بدلاً من القرارات المفروضة من قبل الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة.

ومعروف أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في دعم موقف الكيان، وغالبًا ما تستخدم حق النقض في مجلس الأمن لعرقلة القرارات غير المواتية لمصالح حليفتها، وهذا الدعم الدبلوماسي حاسم لأنه يسمح للكيان فرض شروطه بدلاً من أن تجبر لقبول الشروط الموضوعة بالتوافق الدولي.

وتؤيد الولايات المتحدة قناعة الكيان، حين ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة لتستبعد فعلياً الجهود الدولية لفرض حل، واضعة العبء على المحادثات الثنائية، حيث يتمتع الكيان بمزيد باليد العليا.

حيث كان الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي أداة حاسمة في الحفاظ على موقف الكيان، بحيث يمنع اعتماد القرارات التي يمكن أن تفرض إجراءات غير مقبولة لحليفته، ويمكن القول إن هذا الاستخدام لحق النقض يبرز استراتيجية جيوسياسية أوسع حيث تهدف الولايات المتحدة إلى دعم أداتها (الكيان) لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط.

لكن ومع استمرار الحرب، نرى اتساع في الشق الدولي، فبينما يدعو الكيان وحلفاؤه إلى عملية تسمح بالتفاوض على الشروط، يدفع الكثيرون في الساحة الدولية إلى قرارات فورية تلتزم بالقوانين الدولية والاتفاقيات السابقة.

 

والخلاصة أن الكيان يعاني في كل المجالات ومع كل الدنيا ومن أمراض عضال ستصل به إلى الموت السريري الذاتي داخلا.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023