وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 3- 6- 2025 "الاقتصاد الرقمي" تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني الفراية: الدعم الأردني للفلسطينيين هو دعم حقيقي مادي ومعنوي الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام الأقصى عمل مرفوض محللون رياضيون : مباراة الأردن مع الشقيق العماني لا تقبل القسمة على أثنين - فيديو شقيق الشهيد وصفي التل في ذمة الله مبروك ليث نجاحك بمشروع التخرج رقابة الاوقاف الداخلية تتهم البعثة الاعلامية بالحج بالانشغال بالتسوق إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف

القسم : بوابة الحقيقة
يا غالانت - الي من أيده - الله يزيده
نشر بتاريخ : 5/17/2024 5:03:18 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

استشف من حديث غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي  وهو يتحدث وبكل وضوح عن الحال التي وصل لها جيش الاحتلال من الاذلال والانهزام والانكسار، أن وحل غزة قد تحول وبشكل واضح الى كابوس هز الكيان وقيادته

 

العسكرية وأن أعلان انهزامهم أصبح قاب قوسين أو أدنى،

 

ففي خطاب غير مسبوق قال غالانت مخاطبا (النتن ياهو) إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على «حماس»...

وأضاف غالانت أن وجودا  أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين...

 

 هذا الواقع والأخذ والرد بين الجناح العسكري المهزوم نفسيا وميدانيا والجناح السياسي المتشبث بالحكم بقيادة النتن ياهو واليمين المتطرف يتطابق مع المثل القديم القائل (إلي تحت العصي مش مثل إلي بعدها)...

 

فاليوم ومع البطولات التي نشاهدها في جباليا ورفح والزيتون أن العصي التي يأكلها جنود الاحتلال من عبوات الشواظ، والقسام 105 والعبوات الرعدية وغيرها، أصبحت لا تطاق وأن الألم والحسرة والخوف والاذلال بين صفوف الجيش الذي كان يتغنى بأنه لا يهزم ابدا فاقت كل التوقعات...

 

لا ينكر متابع وبعد هذا الحجم الكبير من القتل والتهجير والدمار أن هذا الكيان الغاصب أصبح يتخبط ويغوص في رمال غزة المتحركة، والتي تحولت حتى  حجارتها الى كابوس، وتحولت بيوتها المهدمة ورائحة الدم فيها الى دخان يُطبق على انفاسهم ليل نهار...

في الختام  يرى الكاتب الإسرائيلي يديديا ستيرن، في مقال منشور على صحيفة "جيروسالم بوست"، إن "نفاد الصبر بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ أشهر بدأ يكتسب زخما داخل إسرائيل، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء العمليات العسكرية في القطاع".

وذكر ستيرن، وهو رئيس معهد "سياسة الشعب اليهودي" وأستاذ القانون في جامعة بار إيلان، أن الراغبين في إنهاء حرب غزة يعتمدون على حجج، الأولى متعلقة بمصير الرهائن، حيث "ثمة رغبة متزايدة بشأن ضرورة إعادتهم إلى وطنهم بأي ثمن، لا سينما أن قيادات حماس اشترطت إطلاق سراحهم بالوقف الكامل للعمليات العسكرية".

وأضاف: "هناك أيضا حجة الأمن. فهل يتم جر إسرائيل إلى رمال غزة المتحركة، حيث تفرض الحرب المستمرة ثمنا متزايدا من دون تحقيق المزايا الاستراتيجية التي تبرر ذلك؟".

وتابع: "يبدو أن الإسرائيليين يخشون ذلك، في بداية القتال كان 78 بالمئة متأكدين من النصر، لكن النسبة الآن تراجعت إلى 61 بالمئة فقط وقد تنحدر أكثر من ذلك في قادم الأيام "...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023