وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 3- 7 – 2025 النفط يقفز 3% مع وقف إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية نادي الحسين إربد يجدد عقد اللاعب رجائي عايد منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام أميركا ويتجه لمباريات الترتيب ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا 3500 طالب وطالبة التحقوا بمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الكورة محافظ دمشق من عمّان: السوريون في الأردن بين أهلهم أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول وزير الخارجية ونظيره الفلسطيني يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية في تصنيف كيو إس أكثر من 80 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على غزة منذ فجر الأربعاء مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر على خطى أشرف حكيمي.. لاعب مغربي جديد يتعاقد مع باريس سان جيرمان استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي في غزة وأسرته جراء غارة "إسرائيلية" ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على فيتنام

القسم : بوابة الحقيقة
يا غالانت - الي من أيده - الله يزيده
نشر بتاريخ : 5/17/2024 5:03:18 PM
المهندس مدحت الخطيب

بقلم: المهندس مدحت الخطيب

استشف من حديث غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي  وهو يتحدث وبكل وضوح عن الحال التي وصل لها جيش الاحتلال من الاذلال والانهزام والانكسار، أن وحل غزة قد تحول وبشكل واضح الى كابوس هز الكيان وقيادته

 

العسكرية وأن أعلان انهزامهم أصبح قاب قوسين أو أدنى،

 

ففي خطاب غير مسبوق قال غالانت مخاطبا (النتن ياهو) إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على «حماس»...

وأضاف غالانت أن وجودا  أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين...

 

 هذا الواقع والأخذ والرد بين الجناح العسكري المهزوم نفسيا وميدانيا والجناح السياسي المتشبث بالحكم بقيادة النتن ياهو واليمين المتطرف يتطابق مع المثل القديم القائل (إلي تحت العصي مش مثل إلي بعدها)...

 

فاليوم ومع البطولات التي نشاهدها في جباليا ورفح والزيتون أن العصي التي يأكلها جنود الاحتلال من عبوات الشواظ، والقسام 105 والعبوات الرعدية وغيرها، أصبحت لا تطاق وأن الألم والحسرة والخوف والاذلال بين صفوف الجيش الذي كان يتغنى بأنه لا يهزم ابدا فاقت كل التوقعات...

 

لا ينكر متابع وبعد هذا الحجم الكبير من القتل والتهجير والدمار أن هذا الكيان الغاصب أصبح يتخبط ويغوص في رمال غزة المتحركة، والتي تحولت حتى  حجارتها الى كابوس، وتحولت بيوتها المهدمة ورائحة الدم فيها الى دخان يُطبق على انفاسهم ليل نهار...

في الختام  يرى الكاتب الإسرائيلي يديديا ستيرن، في مقال منشور على صحيفة "جيروسالم بوست"، إن "نفاد الصبر بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ أشهر بدأ يكتسب زخما داخل إسرائيل، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء العمليات العسكرية في القطاع".

وذكر ستيرن، وهو رئيس معهد "سياسة الشعب اليهودي" وأستاذ القانون في جامعة بار إيلان، أن الراغبين في إنهاء حرب غزة يعتمدون على حجج، الأولى متعلقة بمصير الرهائن، حيث "ثمة رغبة متزايدة بشأن ضرورة إعادتهم إلى وطنهم بأي ثمن، لا سينما أن قيادات حماس اشترطت إطلاق سراحهم بالوقف الكامل للعمليات العسكرية".

وأضاف: "هناك أيضا حجة الأمن. فهل يتم جر إسرائيل إلى رمال غزة المتحركة، حيث تفرض الحرب المستمرة ثمنا متزايدا من دون تحقيق المزايا الاستراتيجية التي تبرر ذلك؟".

وتابع: "يبدو أن الإسرائيليين يخشون ذلك، في بداية القتال كان 78 بالمئة متأكدين من النصر، لكن النسبة الآن تراجعت إلى 61 بالمئة فقط وقد تنحدر أكثر من ذلك في قادم الأيام "...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023