وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما
بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان
أسلحة ثقيلة ومتوسطة من كل حدب وصوب ، تمويل مفتوح وما عليهم إلا أن يطلبوا ، وبعد أستمرار المعركة لأكثر من عدة شهور ، يعلن أعلامهم بأسلوب تشويقي ودرامي أنه سوف يبث مقاطع مهمة لجنوده "الشجعان "، وأنا مثلي مثل بقية المتابعين للحرب ، شدني ما أعلنوه وقررت أن أتابع وعدم إضاعة الفرصة فكل دقيقة تمر تحدث أحداث متسارعة للغاية ، وإذ ظهر عدة جنود يلتفتون خلفهم وأمامهم بسبب الهلع والخوف الذي يشعرون به ، ويطلقون الرصاص في الهواء بين فترة وأخرى كنوع من التهديد "أنهم هنا"، ويتقدمون بـ "سرعة السلحفاة "وأنتهت الدقائق المعدودات على هذا المشهد "الهزلي"..!!
خبراء العلوم العسكرية في أوطاننا كثر ، وعلى الفور أعلنوا أن ما قام به "الجيش الذي لا يقهر" يقصد به تقوية "الروح المعنوية" عند الكثيرين من أبناء شعبهم الذين أعلنوا بشكل علني أن الحرب انتهت بأنتصار مشرف لـ "القوة الضاربة الفلسطينية" ، وفقدوا الأمل بجيشهم نهائيا وهم منذ اليوم الأول وهم يتظاهرون مطالبين حكومتهم بإيجاد حلول لما هم فيه ، أما بقية المتظاهرين فهم يريدون ذويهم الموجودين في قطاع غزة ويضغطون على حكومتهم بقبول كل صغيرة وكبيرة تطالب بها "القوة الضاربة الفلسطينية" حفاظا على حياة ذويهم والذي قتل أغلبهم جراء قصف جيشهم لهم.
حكومة العدو مقسومة إلى قسمين ،قسم رموز السلطة يرون أن الحرب يجب أن تستمر رغم كل الخسائر ،و ما يفعلونه هو استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين العزل ، فالجيش مهزوم ومحطم وحالته يرثى لها ، وكلما تحاول مجموعات صغيرة دخول قطاع غزة حتى يسقطوا كــ "الفئران" في المصيدة ، وتسجل "القوة الضاربة الفلسطينية " تفاصيل الأحداث بدقة متناهية ، كما يجب أن نذكر أن حكومة العدو غارقة بالفساد ، وأن حدثت أنتخابات وتم تغييرها فسوف يزج السواد الأعظم من رموزها في السجون ، أما المعارضة فهي ذكية بالخطابات الحماسية وأن استلمت الحكم فهي مقسومة بين مؤيد ومعارض ،رغم أن الكثيرين منهم قالها صراحة أن هذه الحرب أكبر هزيمة في تاريخ "الكيان" منذ تأسيسه ، وفي كل الأحوال أن انسحبوا من الحرب أو استمروا فـجيشهم قد تلقى ضربة موجعة من قبل "القوى الضاربة الفلسطينية" في قطاع غزة المحاصر منذ وقت طويل .
الجيوش التي تتعرض للضربات المتتالية صعب جدا عليها أن تتعافى بسهولة كما هو الحال مع "الجيش الأمريكي" الذي فشل في كل الحروب التي خاضها في "فيتنام " و"أفغانستان" و "العراق" لكنه فقط يدعي بطولات وهمية لا أساس لها على أرض الواقع.