مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا تحديد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات هرب فوق سيارة!.. طفل ينجو من هجوم كلاب ضالة في إيدون بإعجوبة - فيديو قصف عنيف يخلّف 52 شهيدا في غزة في يوم انخفاض البطالة في الأردن بمقدار 0.1% لتسجل 21.3% في الربع الأول وزير التربية يكرم طالبا وقف خارج أسوار المدرسة احترامًا للسلام الملكي جرش .. مراقبو التوجيهي يؤدون القسم 1250 شخصا تعرضوا للعقر خلال 4 اعوام في مادبا

القسم : بوابة الحقيقة
إضاءات عن اجتماع وزارة الطاقة والثروة المعدنية
نشر بتاريخ : 2/9/2024 5:39:50 PM
بقلم: مهنا نافع

لقاء اتسم بالنقاش الهادئ المتوج بالمصارحة والشفافية، بعيدا عن المجاملات التي غالبا تضع غشاوة على معاني كلمات السؤال أو التساؤل، وبعيدا عن الردود التي تبقي الأبواب بوضع المواربة، كان دائما يأتي الحسم بالرد بعد الشرح الوافي من معالي د. صالح الخرابشة لكل ما تم طرحه من الزملاء بملتقى النخبة والذي سيقوم أغلبهم كالعادة بالكتابة عما قاموا بطرحه بهذا اللقاء الحيوي المفعم (بالطاقة الإيجابية).

 

كانت بداية مشاركتي  تتعلق بالسيارة الكهربائية وتوقع زيادة الرغبة لدى المواطن بإقتناءها وإن ذلك هو أحد أهم التحديات المتوقعة نهاية العقد الحالي، فبدراسة بإحدى الدول بينت أن المكيفات الكهربائية إذا تم الاعتماد عليها كليا للتدفئة فإنها ستستهلك 17 % من إجمالي الاستهلاك الكهربائي وبينت ايضا الدراسة أن السيارة الكهربائية إن تم انتشارها وتم توقف تصنيع المركبات التي تعتمد على الوقود التقليدي فإنها ستستهلك أربعة أضعاف استهلاك المكيفات وبالتالي حسب هذه المعطيات فإن توفر فائض من الطاقة الكهربائية اليوم لا يعن أبدا توفره مستقبلا، لذلك لا بد من التوسع بجميع مجالات الطاقة لعمل تماما سلة منوعة مختلفة المصادر منها والعمل منذ الآن على تطوير الشبكة الحالية والذي يعتبر هو التحدي الأقوى والأهم.

 

وكان للطاقة المتجددة وتطور التقنية المتوقعة لصناعة أدواتها نصيبا جيدا من الحوار المثري، وقد قدمت بخصوصها اقتراح بأن تتم الاستفادة من الطاقة المتجددة لسكان الشقق في البنايات المتعددة الطوابق باعتماد نظام خاص لمالكيها وذلك بالمساهمة بإنشاء وحدات توليد هذه الطاقة في إي من الأماكن مقابل تزويد شققهم بنفس النظام الحالي، فبدل تركيب هذه الوحدات على أسطح البنايات السكنية يتم المساهمة بتكاليف إنشائها مع من يرغب بالأماكن التي تختارها شركات الكهرباء بأي من المحافظات وبذلك تنتج وحداتك الطاقة الكهربائية للغير وأنت تحصل على الطاقة من شبكات التزويد حسب تكلفة النظام المعتمد.

 

وقد اختتمت مشاركتي بملاحظة تتعلق بالأثر المباشر لعدم توصيل المباني ببعض المناطق بالكوابل الأرضية المخفية من الشبكة الكهربائية والذي إن طبق وعلى سبيل المثال بمدينة السلط سيزيد من وضوح وروعة الناحية الجمالية لمبانيها التراثية ذات الفن المعماري ذي القيمة التاريخية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023