القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
02/06/2025
توقيت عمان - القدس
5:15:26 PM
الحقيقة الدولية – كشف تقرير صادر عن مرصد الحماية الاجتماعية التابع
لجمعية "تمكين" أن 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا يعتزمون
العودة إلى سوريا في الوقت الراهن، بسبب غياب السكن المناسب، وانعدام الأمان،
وتردي الأوضاع الاقتصادية.
ورغم سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، أظهرت البيانات
أن 55,732 لاجئًا عادوا طوعًا إلى سوريا بين ديسمبر 2024 وأبريل 2025، معظمهم من
سكان المناطق الحضرية.
شمل الاستطلاع عينة من 1242 لاجئًا، وكشف عن أن 52% منهم
يعملون، غالبًا بأعمال غير منتظمة أو دون تصاريح، ما يعرضهم لانتهاكات ويزيد من
هشاشتهم الاقتصادية. وتصدرت قطاعات الإنشاءات والزراعة والتجارة أماكن عملهم.
العودة تبدو أكثر احتمالًا بين العاملين مقارنة بغير
العاملين، إذ عبر 35% من العاملين عن نيتهم في العودة، مقابل 20% من العاطلين.
أما أبرز أسباب تأخير العودة فتشمل الحاجة لتوفير المال،
واستقرار الأوضاع في سوريا، والانتهاء من التزامات مالية. في المقابل، كان دافع
العودة لدى بعضهم هو عودة الأقارب، وارتفاع تكلفة تصاريح العمل في الأردن، أو
امتلاكهم منازل في سوريا.
وأظهرت البيانات تفاوتًا في الرغبة بالعودة بحسب الجنس،
فالرغبة لدى الذكور أعلى من الإناث، وكذلك بين من يقيمون خارج المخيمات مقارنة
بالمقيمين داخلها.
وأشار التقرير إلى أن 70% من اللاجئين لا يتلقون مساعدات،
و69% يعانون من عجز في تلبية احتياجاتهم الأساسية، في حين أن 88% يعيشون خارج
المخيمات، أغلبهم في محافظات الزرقاء وعمان والمفرق.
أوصى التقرير بتوفير دعم مالي ولوجستي للراغبين في العودة،
وإنشاء برامج مشتركة لتيسير العودة الطوعية، وتنفيذ دراسات دورية لرصد التغيرات في
توجهات اللاجئين.