مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفلاحات منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب "سوفكس" تعلن عن موعد انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض FinConJo 2024 وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري مواطنون وسائقون: لا نحتمل رفعا جديدا لأسعار المحروقات.. تقرير تلفزيوني أربعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف منزلا في رفح ليفربول يحدد سعر "بيع" محمد صلاح تعداد السكان في مصر يرتفع: 17 مولوداً في الدقيقة! إستقالة رئيس وزراء اسكتلاندا "نادي الأسير": غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم يعانون مشاكل صحية واضحة جلبون.. عشرة أيام من وحشية الاحتلال تقدير موقف: الدول الكبرى تسعى لتحويل "أونروا" إلى هيئة تعنى بتوطين اللاجئين في الدول المضيفة لهم استشهاد 200 "موظف انساني" في الحرب على غزة “القسام”: بضاعتكم ردّت إليكم! حفل بيئي في منطقة دبين بمحافظة جرش
بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان
شكاوي على المعلمين فهم مقصرين ، المناهج قديمة وغير عصرية ولا تشجع الطالب على البحث والاستكشاف والتعلم ، الصفوف تكاد تنفجر من كثرة الطلاب ، هناك دوامين في أغلب المدارس الصباحي والمسائي ، يجب أن يعود الدوام للمدارس يومي السبت والخميس وعدم جعلها عطلة ، التعليم الخاص اكتسح والتعليم الحكومي عاجز عن المنافسة أمامه ، سوف أكتفي ولا أريد أن أذكر كل الشكاوى عن التعليم المدرسي .
منظومة التعليم عندنا قائمة على "الترقيع" منذ وقت طويل ، والمضحك المبكي أن كل الأطراف متضررة ضرر شديد من هذا الواقع المرير ، وأخص بالذكر طلابنا فأنا أجد طلاب في صفوف متقدمة لكنهم بالكاد يجيدون القراءة .
نعم العلاج ليس بالسهل والهين ، لكنه أفضل مما نحن فيه وما أدعو له هو "نسف" المنظومة بأكملها والبدء من جديد من الصفر / طبعا بالتنسيق مع أكاديميين متخصصين بالمناهج وجهة تمثل معلمينا الأجلاء ومشرفين بالتعليم عن بعد لأن هذا الأسلوب بات سائد في كل الدول المتقدمة .
تصنيفنا العالمي في التعليم دوما في ذيل القائمة ، ونجد دول كثيرة في فترة تقل عند عقد من الزمن قفزت قفزات سريعة ، فلماذا لا نفعل مثلهم..؟؟
هذا المشهد المأساوي لا أريد رؤيته مرة أخرى ، المعلم المسكين الواقف وعلامات الارهاق عليه بالقرب من اللوحة وهو يصرخ بأعلى صوته لكي يسمع الطلاب ، وبيده عصا طويلة يؤشر فيها على الكلمات التي كتبها ، والطلاب لا حول ولا قوة لهم يكررون من وراءه بأعلى صوتهم كالببغاء ، وما أن تنتهي الحصة حتى يخرج من صفه ويذهب إلى صف آخر ويكرر ما قام به ، وطبعا بعد خروجه من صفه ينسى الطلاب كل شيء بسبب أسلوب "التلقين" اللعين.