مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آلـ حداد والعودات "إخوان الاردن" يقررون المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟.. 6 أسئلة تشرح الحدث فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على مروحية الرئيس الإيراني د. البدور: تغييرات جذرية في مشروع تحديث القطاع العام الجديد.. فيديو خبير عمالي: مبررات حكومية غير واضحة وراء الغاء الاجازات بدون راتب.. فيديو "الغذاء والدواء" واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية افتتاح دار نعمة للتنمية والتشغيل إيقاف رئيس نادي الحسين إربد مباراة واحدة وتغريمه 500 دينار وزير الخارجية يلتقي وزير الدفاع السنغافوري جيش الاحتلال يعترف بإصابة 44 جنديا وضابطا بنيران المقاومة بغزة بينهم مهندس الدبلوماسية الإيرانية.. من كان برفقة رئيسي؟ تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ضباب وصخور ولا إنترنت.. لماذا يصعب الوصول لطائرة رئيسي؟

القسم : بوابة الحقيقة
قانون الجرائم الالكترونية
نشر بتاريخ : 8/16/2023 12:53:02 PM
العميد المتقاعد الدكتور فارس العطين


بقلم: العميد المتقاعد الدكتور فارس العطين

 

من المعروف بان العالم اصبح قرية من خلال ثورة الاتصالات والتكنولوجية والانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها واستخداماتها حيث تبين  مؤخراً بان الاردن يعتبر من اكثر الدول في عدد مستخدمي شبكة الانترنت بالمقارنة مع عدد السكان ومقارنة ذلك مع سكان بعض دول العالم ومستخدمي شبكة الانترنت فيها وتقنية المعلومات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وبعد ان صادق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على قانون الجرائم الالكترونية فان ذلك لم ياتي عبثا فهناك العديد من التقارير والدراسات التي وضعت على مكتب جلالة الملك موضحه ايجابيات وسلبيات هذا القانون حال تصديقه واقراره وكانت الايجابيات اضعاف مضاعفه عن السلبيات علما بانه - ومن وجهة نظري الشخصية- بان هناك تقصير من قبل الاجهزة الرسمية في الدولة في عدم ايصال هذه الايجابيات للشارع العام الاردني ولكي يكون المواطن على علم بها وبان هذا القانون جاء اولاً لحمايتهم من عمليات الابتزاز والعنف والنصب والاحتيال الالكتروني وايقاعهم في مشاكل هم بغنى عنها وكذلك جاء هذا القانون للمحافظة على النسيج الوطني وحماية الامن الوطني  واي تهديد للامن الخارجي للوطن وكذلك حماية للمنجز الوطني والتصدي بكافة السبل لاشاعة الفوضى وبث السموم والترويج لافكار دخيلة على ديننا  الحنيف والعادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية وان لا تكون هذه التطبيقات وتقنية المعلومات ممر وطريق سهلة للحاقدين لبث سمومهم وحقدهم على وطننا وشعبنا الذي يتسم بالاخلاق الحميدة والاخاء والتراحم والوقوف جنباً الى جنب ضد من تسول له نفسه للعبث في الامن الاجتماعي وامن البلاد والعباد حيث ان بعض الناس الابرياء وعن غير قصد قد يقع فريسة سهلة لمثل هذه الثلة من المتربصين والذين يتخذون من هذه التطبيقات سلاح سهل لمحاولة الوصول الى اكبر عدد من مستخدمي شبكة الانترنت .

 

ومما لا ريب فيه بان التطبيقات الالكترونية تعتمد على المستخدم (user) وان لها الدور الكبير والهام في. توعية المجتمع وان تقدم له الخدمة في الحوار والنقاش البناء واحترام الراي والراي الاخر  وان لا تكون بمثابة  ادوات هدم وتشكيك ومحاولات يائسة للانتقاص من الرجال الرجال وان لا تصل الى ما يسمى (اغتيال الشخصية ) ونشر الاكاذيب  والمساس بالشخصيات العامة خاصة والشعب الاردني عامة.

 

واخيرا علينا  ان  ناخذ بالاعتبار  مخرجات العديد من الدراسات الاكاديمية التي قامت بها مراكز قياس الراي العام وان نستخدم  هذه التطبيقات في المجالات التي وجدت من اجلها لان هذه التطبيقات سلاح ذو حدين.

 

حمى الله الاردن واحة امن واستقرار .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023