الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين
بقلم: العميد المتقاعد الدكتور فارس العطين
من المعروف بان العالم اصبح قرية من خلال ثورة الاتصالات والتكنولوجية والانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها واستخداماتها حيث تبين مؤخراً بان الاردن يعتبر من اكثر الدول في عدد مستخدمي شبكة الانترنت بالمقارنة مع عدد السكان ومقارنة ذلك مع سكان بعض دول العالم ومستخدمي شبكة الانترنت فيها وتقنية المعلومات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وبعد ان صادق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على قانون الجرائم الالكترونية فان ذلك لم ياتي عبثا فهناك العديد من التقارير والدراسات التي وضعت على مكتب جلالة الملك موضحه ايجابيات وسلبيات هذا القانون حال تصديقه واقراره وكانت الايجابيات اضعاف مضاعفه عن السلبيات علما بانه - ومن وجهة نظري الشخصية- بان هناك تقصير من قبل الاجهزة الرسمية في الدولة في عدم ايصال هذه الايجابيات للشارع العام الاردني ولكي يكون المواطن على علم بها وبان هذا القانون جاء اولاً لحمايتهم من عمليات الابتزاز والعنف والنصب والاحتيال الالكتروني وايقاعهم في مشاكل هم بغنى عنها وكذلك جاء هذا القانون للمحافظة على النسيج الوطني وحماية الامن الوطني واي تهديد للامن الخارجي للوطن وكذلك حماية للمنجز الوطني والتصدي بكافة السبل لاشاعة الفوضى وبث السموم والترويج لافكار دخيلة على ديننا الحنيف والعادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية وان لا تكون هذه التطبيقات وتقنية المعلومات ممر وطريق سهلة للحاقدين لبث سمومهم وحقدهم على وطننا وشعبنا الذي يتسم بالاخلاق الحميدة والاخاء والتراحم والوقوف جنباً الى جنب ضد من تسول له نفسه للعبث في الامن الاجتماعي وامن البلاد والعباد حيث ان بعض الناس الابرياء وعن غير قصد قد يقع فريسة سهلة لمثل هذه الثلة من المتربصين والذين يتخذون من هذه التطبيقات سلاح سهل لمحاولة الوصول الى اكبر عدد من مستخدمي شبكة الانترنت .
ومما لا ريب فيه بان التطبيقات الالكترونية تعتمد على المستخدم (user) وان لها الدور الكبير والهام في. توعية المجتمع وان تقدم له الخدمة في الحوار والنقاش البناء واحترام الراي والراي الاخر وان لا تكون بمثابة ادوات هدم وتشكيك ومحاولات يائسة للانتقاص من الرجال الرجال وان لا تصل الى ما يسمى (اغتيال الشخصية ) ونشر الاكاذيب والمساس بالشخصيات العامة خاصة والشعب الاردني عامة.
واخيرا علينا ان ناخذ بالاعتبار مخرجات العديد من الدراسات الاكاديمية التي قامت بها مراكز قياس الراي العام وان نستخدم هذه التطبيقات في المجالات التي وجدت من اجلها لان هذه التطبيقات سلاح ذو حدين.
حمى الله الاردن واحة امن واستقرار .