"النزاهة" تشارك بمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة المستقلة للانتخاب تعلن عن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم انطلاق فعاليات ورشة واقع وآفاق المعادن المستخدمة بتقنيات الطاقة النظيفة في عمان مؤسسة الضمان تُطلق الشراكة مع الجامعات والكليات الخاصة في مجال المنح الدراسية الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزلين في قرية العيسوية جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين بانفجار مسيّرة على جبهة لبنان 2505 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الاردن يدين اقدام (اسرائيل) على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح القسام: قصفنا قوات الاحتلال في موقع كرم أبو سالم وشرق رفح انضمام جامعات جديدة للمظاهرات المتضامنة مع فلسطين الأمم المتحدة: (إسرائيل) منعتنا من دخول معبر رفح مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة قيادي فلسطيني ينفي طلب قيادات فلسطينية من (إسرائيل) عدم إطلاق سراح مروان البرغوثي "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا الأمم المتحدة: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط بغزة

القسم : بوابة الحقيقة
ذو التأني مصيب في مقاصده
نشر بتاريخ : 8/15/2023 7:20:04 PM
بقلم: مهنا نافع

أمس الأول قمت بحذف العديد من حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وما بقي منها أوقفت كل وسائل التفاعل العام معها، وقريبا سأبدأ بمغادرة قرابة النصف من المجموعات المختلفة التي تم اضافتي إليها فعددها الآن يزيد عن العشرين وكل الشكر والتقدير لكل المشرفين عليها وربما تكون هذه الخطوة فرصة جيدة لهم للإحاطة بكل ما ينشر لديهم وبالطبع إن حذا حذو ذلك من يرغب بالمجموعات التفاعلية ذات العدد الكبير.

اعترف لكم انني كنت اعاني من الإدمان بمتابعة كل ذلك ومن مدة ليست بقصيرة، وما احب ان اطلعكم عليه انه فقط بعد مضي 48 ساعة من هذه الخطوة أصبحت اعي وبوضوح أن هناك بعض الشؤون والتي من اهمها العائلية وتتعلق بالابناء والاحفاد قد كنت غافلا عنها، وانني الان أشعر بصفاء ذهني وراحة للبال والعيون ووضوح للرؤيا ورغبة لمغادرة هذه الأريكة الدبقة والخروج برفقة العائلة للتجوال بين الأماكن السياحية بهذا البلد الجميل، هي مشاعر مختلطة قريبة جدا مما شعرت به بعد اقلاعي عن تناول سيئة الذكر السجائر التي ايضا ادمنت على تناولها لفترة من الوقت وبعد تجنبها عرفت قيمة وجمال العديد من النعم التي كنت حرمت منها،،، واليوم ادعو الله أن يوفقني بالكتابة عن كل ما ينفع الناس سواء ما يتعلق بالشأن المحلي او الدولي ولكن لن تكون المقالات بتلك الكثافة كالسابق فلا بد الآن من المزيد من التروي والتأني قبل أي من النشر، فلم يجانب الصواب من قال:

 

لا تعجلن لأمر أنت طالبه ....فقلما يدرك المطلوب ذو العجل

فذو التأني مصيب في مقاصده ... وذو التعجل لا يخلو عن الزلل

 

كما أنني ومن باب (رد الجميل) وعدم ايذاء أي من المشرفين على المجموعات التي سيكتب لي البقاء بضيافتها فلا بد لي من التحلي بالمسؤولية كالسابق مع المزيد ايضا من التأني فقريبا مشاركتي إن شابها أي زلل فإن تبعاته قد لا تقع على عاتقي وحدي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023